Skip to content

الملك يزور مكاور ويطّلع على “درب الحج المسيحي”

رابط المقال: https://milhilard.org/mbud
F51LyRXawAAAsr0-1631x1157
رابط المقال: https://milhilard.org/mbud

زار الملك عبدالله الثاني، يرافقه الأمير الحسين بن عبدالله الثاني ولي العهد، يوم الثلاثاء، قلعة مكاور الأثرية، داعيا إلى العمل على تطوير الموقع وحمايته من أي اعتداء أو تخريب.
واستمع إلى شرح قدمه وزير السياحة والآثار مكرم القيسي حول خطة التنمية السياحية في مكاور ومأدبا.
وأشار القيسي إلى أن مكاور تحظى بأهمية سياحية وتاريخية ودينية، فهي إحدى المواقع الخمسة على درب الحج المسيحي المعتمدة من قبل الفاتيكان، والذي يشمل أيضا المغطس وجبل نيبو وكنيسة سيدة الجبل ومار الياس.
وبين أن الوزارة أنجزت المرحلة الأولى من درب الحج المسيحي، بمسافة تبلغ 16 كيلومترا وتربط بين جبل نيبو والمغطس، فيما تدرس حاليا المرحلة الثانية لربط موقع جبل نيبو بمكاور، بحيث تبلغ كامل مسافة الدرب 30 كيلومترا.
وأشار الوزير إلى أن مكاور شهدت هذا العام ارتفاعا ملحوظا في أعداد الزوار، وصل إلى نسبة 600 بالمئة عن الفترة ذاتها من العام 2022، لافتا إلى أن الوزارة تجري دراسة لتحسين الخدمات والبنية التحتية بالموقع. بترا

تكافح مجلة “ملح الأرض” من أجل الاستمرار في نشر تقارير تعرض أحوال المسيحيين العرب في الأردن وفلسطين ومناطق الجليل، ونحرص على تقديم مواضيع تزوّد قراءنا بمعلومات مفيدة لهم ، بالاعتماد على مصادر موثوقة، كما تركّز معظم اهتمامها على البحث عن التحديات التي تواجه المكون المسيحي في بلادنا، لنبقى كما نحن دائماً صوت مسيحي وطني حر يحترم رجال الدين وكنائسنا ولكن يرفض احتكار الحقيقة ويبحث عنها تماشيًا مع قول السيد المسيح و تعرفون الحق والحق يحرركم
من مبادئنا حرية التعبير للعلمانيين بصورة تكميلية لرأي الإكليروس الذي نحترمه. كما نؤيد بدون خجل الدعوة الكتابية للمساواة في أمور هامة مثل الإرث للمسيحيين وأهمية التوعية وتقديم النصح للمقبلين على الزواج وندعم العمل الاجتماعي ونشطاء المجتمع المدني المسيحيين و نحاول أن نسلط الضوء على قصص النجاح غير ناسيين من هم بحاجة للمساعدة الإنسانية والصحية والنفسية وغيرها.
والسبيل الوحيد للخروج من هذا الوضع هو بالتواصل والنقاش الحر، حول هويّاتنا وحول التغييرات التي نريدها في مجتمعاتنا، من أجل أن نفهم بشكل أفضل القوى التي تؤثّر في مجتمعاتنا،.
تستمر ملح الأرض في تشكيل مساحة افتراضية تُطرح فيها الأفكار بحرّية لتشكل ملاذاً مؤقتاً لنا بينما تبقى المساحات الحقيقية في ساحاتنا وشوارعنا بعيدة المنال.
كل مساهماتكم تُدفع لكتّابنا، وهم شباب وشابات يتحدّون المخاطر ليرووا قصصنا.

Skip to content