شارك أكثر من خمسين ممّن نشطاء السّلام في عشاء يوم 28 ديسمبر في مركز أكسفورد سيركل المجتمعيّ التّابع للكنيسة المانونانيت في فيلادلفيا للاحتفال بعشرين طالبًا من غزّة أنهوا الفصل الدراسيّ الأوّل في الجامعات الأمريكيّة.
استمع حضور حفل العشاء الّذي نظّمته الجالية الفلسطينيّة في فيلادلفيا وتحالُف صلوات من أجل السّلام إلى منظّمي مبادرة منحة غزّة وقادة المجتمع وبعض الطلّاب الّذين جاءوا من غزّة بمنحة دراسيّة كاملة لمواصلة تعليمهم.

يقول النّاشط صموئيل كتاب من قادة الجالية الفلسطينيّة الأمريكيّة أنّه يرى المستقبل في أعين طلّاب غزّة المتفوّقين. “نحن فخورون بأن نكون جزءًا صغيرًا من دعم هؤلاء الطلّاب المبدعين ونرى فيهم مستقبل فلسطين.”

كانت الميزة الفريدة للحدث هي التشاركّية الّتي تمَّ التّعبير عنها بين اليهود والفلسطينيّين الأمريكان جنبًا إلى جنب مع مؤيّدي السّلام في منطقة فيلادلفيا.

جاء طلّاب غزة الذين كانوا يدرسون في الجامعات في جميع أنحاء الولايات المتّحدة إلى فيلادلفيا لقضاء موسم عطلة عيد الميلاد. دعا المنظمون المؤيّدين في منطقة فيلادلفيا إلى التّفكير في قبول الطلّاب كمتدرّبين في الصّيف ودعم الجهود. يدرس أكثر من 100 طالب من غزّة في جميع أنحاء العالم كجزء من مبادرة منحة غزّة.
ركّز المتحدّثون على أهمّيّة إضفاء الطّابع الإنسانيّ على الشّعب الفلسطينيّ وأهمّيّة دعم شعب غزّة الّذي يمرُّ بحربٍ غير مسبوقة لم تنج المدنيّين وتسبّبت في تدمير الحياة الأكاديميّة في غزّة.