زار الملك عبدالله الثاني، يرافقه الأمير الحسين بن عبدالله الثاني ولي العهد، يوم الثلاثاء، قلعة مكاور الأثرية، داعيا إلى العمل على تطوير الموقع وحمايته من أي اعتداء أو تخريب.
واستمع إلى شرح قدمه وزير السياحة والآثار مكرم القيسي حول خطة التنمية السياحية في مكاور ومأدبا.
وأشار القيسي إلى أن مكاور تحظى بأهمية سياحية وتاريخية ودينية، فهي إحدى المواقع الخمسة على درب الحج المسيحي المعتمدة من قبل الفاتيكان، والذي يشمل أيضا المغطس وجبل نيبو وكنيسة سيدة الجبل ومار الياس.
وبين أن الوزارة أنجزت المرحلة الأولى من درب الحج المسيحي، بمسافة تبلغ 16 كيلومترا وتربط بين جبل نيبو والمغطس، فيما تدرس حاليا المرحلة الثانية لربط موقع جبل نيبو بمكاور، بحيث تبلغ كامل مسافة الدرب 30 كيلومترا.
وأشار الوزير إلى أن مكاور شهدت هذا العام ارتفاعا ملحوظا في أعداد الزوار، وصل إلى نسبة 600 بالمئة عن الفترة ذاتها من العام 2022، لافتا إلى أن الوزارة تجري دراسة لتحسين الخدمات والبنية التحتية بالموقع. بترا
