Skip to content

إضاءة المجلس الأعلى  بالأزرق احتفالاً بطيف التوحد

رابط المقال: https://milhilard.org/ysqa
تاريخ النشر: أبريل 2, 2022 7:57 ص
Disabled building in blue

Building of the Higher Council for the Disabled

رابط المقال: https://milhilard.org/ysqa

داود كُتّاب- ملح الأرض

أضيئت عمارة المجلس الأعلى لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة باللون الأزرق مساء الجمعة احتفالا بطيف التوحد معلناً إطلاق حملة “بالوعي يبدأ التغيير.”

وجاءت الإضاءة بحضور أمين عام المجلس د. مهند العزة وعدد من الأهالي ذوي الإعاقة وشخصيات دينية في اليوم العالمي الذي يصادف الثاني من نيسان من كل عام.

وكان عدد من أهالي الأولاد قد قدموا شهادات حية عن تجربتهم مع الطيف والتحديات التي واجهتهم في تقبل المدارس بشكل خاص والمجتمع بشكل عام لأبنائهم. من المعروف عالميا أن الغالبية العظمى من مصابي التوحد هم من الذكور لكل 44 ذكر فقط أنثى حسب الإحصاءات الدولية

وحيا  العزه في افتتاح الاحتفال أهالي ذوي الإعاقة قائلاً أنه يجب رفع القبعة للأهالي  الذين عانوا من رد فعل المجتمع ولكن إصرارهم أجبر الجميع على البدء في تغيير النظرة نحو الأطفال الذين يعانون من اضطراب طيف التوحد. كما وشكر منظمة التعاون الألماني GIZ  “لصبرها وليونتها واصفا المؤسسة التنموية الألمانية “الشريك المثالي.”

ووجه العزة كلماته للرجال الدين الإسلامي والمسيحي مطالبا إياهم باستخدام منابرهم ووعظهم لحث المجتمع على احترام كل ذوي إعاقة ليس كشفقة بل كحق كفله الدستور.

وقال الأب إبراهيم دبور أمين عام مجلس الكنائس إن المعلمين والمدارس وخاصة الابتدائية يجب أن تكون أولوية فيها حملة التوعية حيث وللأسف يتم الرفض في التعامل مع الأطفال ذوي الإعاقة من قبل المعلمات في الصفوف الأولى.

وأكد القس ديفيد الريحاني رئيس المجمع الإنجيلي الأردني أن العملية التربوية الدامجة يجب أن تكون محور العمل وقدم الريحاني تجربته في دعم إقامة مدرسة اللاينس الدامجة في منطقة اليادودة والتي اعتبرها العديد من المسؤولين نموذجاً لنجاح عملية الدمج التعليمي.

وبعد عرض مشوق عن إحدى الأمهات التي واكبت تطور ابنها وقبول إحدى المدارس الخاصة التي تطبق مبدأ الدمج جرى نقاش حول كيفية رفع الوعي المجتمعي وثم توجه الجميع إلى إضاءة عمارة المجلس الأعلى في منطقة الشميساني إيذانا ببدء حملة التوعية.

الأب إبراهيم دبور والقس ديفيد ريحاني

تكافح مجلة “ملح الأرض” من أجل الاستمرار في نشر تقارير تعرض أحوال المسيحيين العرب في الأردن وفلسطين ومناطق الجليل، ونحرص على تقديم مواضيع تزوّد قراءنا بمعلومات مفيدة لهم ، بالاعتماد على مصادر موثوقة، كما تركّز معظم اهتمامها على البحث عن التحديات التي تواجه المكون المسيحي في بلادنا، لنبقى كما نحن دائماً صوت مسيحي وطني حر يحترم رجال الدين وكنائسنا ولكن يرفض احتكار الحقيقة ويبحث عنها تماشيًا مع قول السيد المسيح و تعرفون الحق والحق يحرركم
من مبادئنا حرية التعبير للعلمانيين بصورة تكميلية لرأي الإكليروس الذي نحترمه. كما نؤيد بدون خجل الدعوة الكتابية للمساواة في أمور هامة مثل الإرث للمسيحيين وأهمية التوعية وتقديم النصح للمقبلين على الزواج وندعم العمل الاجتماعي ونشطاء المجتمع المدني المسيحيين و نحاول أن نسلط الضوء على قصص النجاح غير ناسيين من هم بحاجة للمساعدة الإنسانية والصحية والنفسية وغيرها.
والسبيل الوحيد للخروج من هذا الوضع هو بالتواصل والنقاش الحر، حول هويّاتنا وحول التغييرات التي نريدها في مجتمعاتنا، من أجل أن نفهم بشكل أفضل القوى التي تؤثّر في مجتمعاتنا،.
تستمر ملح الأرض في تشكيل مساحة افتراضية تُطرح فيها الأفكار بحرّية لتشكل ملاذاً مؤقتاً لنا بينما تبقى المساحات الحقيقية في ساحاتنا وشوارعنا بعيدة المنال.
كل مساهماتكم تُدفع لكتّابنا، وهم شباب وشابات يتحدّون المخاطر ليرووا قصصنا.

Skip to content