Skip to content

ضبط شخصين خرقا حرمة إحدى المقابر المسيحيّة في بلدة أدر في الكرك

رابط المقال: https://milhilard.org/ygo3
تاريخ النشر: ديسمبر 7, 2021 2:25 م
اعتداء علة مقبرة
رابط المقال: https://milhilard.org/ygo3

دانية البطوش – المغطس

صرح الناطق باسم مديرية الأمن العام عامر السرطاوي أن كوادر الأمن العام استطاعت إلقاء القبض على الشخصين الذين خرقا حرمة مقبرة كنيسة الروم الكاثوليك في بلدة أدر في محافظة الكرك وألحقا أضراراً مادية ببعض القبور الخميس الماضي.

وقال السرطاوي إنه من خلال التحقيقات وجمع المعلومات تم حصر الإشتباه بأحد الأشخاص وأُلقي القبض عليه ليعترف بعد التحقيق معه أنه وقبل أيام كان برفقة صديق له كانا متناولين للمشروبات الكحولية ودخلا للمقبرة وقاما بتكسير الرخام عن عدد من القبور وأُلقي القبض على شريكه وسيتم إحالتهما للقضاء”.

ومن جانبه علّق كاهن الرعية الأب بولص البقاعين في بلدة أدر للمغطس: “بعد زيارة للمقبرة لتفقد العمل الجاري فيها وجدنا أمور لم نتوقعها وتم إبلاغ الجهات الأمنية والتي استجابت بسرعة كبيرة وقاموا بإجراء اللازم “

وتابع للمغطس ” الكنيسة ترفض أي نوع من الاعتداء على جميع الحرمات الدينية والاجتماعية والمقابر جزء منها، مجتمعنا المحلي يرفض ويستنكر ويستهجن هذا العمل”.

تكافح مجلة “ملح الأرض” من أجل الاستمرار في نشر تقارير تعرض أحوال المسيحيين العرب في الأردن وفلسطين ومناطق الجليل، ونحرص على تقديم مواضيع تزوّد قراءنا بمعلومات مفيدة لهم ، بالاعتماد على مصادر موثوقة، كما تركّز معظم اهتمامها على البحث عن التحديات التي تواجه المكون المسيحي في بلادنا، لنبقى كما نحن دائماً صوت مسيحي وطني حر يحترم رجال الدين وكنائسنا ولكن يرفض احتكار الحقيقة ويبحث عنها تماشيًا مع قول السيد المسيح و تعرفون الحق والحق يحرركم
من مبادئنا حرية التعبير للعلمانيين بصورة تكميلية لرأي الإكليروس الذي نحترمه. كما نؤيد بدون خجل الدعوة الكتابية للمساواة في أمور هامة مثل الإرث للمسيحيين وأهمية التوعية وتقديم النصح للمقبلين على الزواج وندعم العمل الاجتماعي ونشطاء المجتمع المدني المسيحيين و نحاول أن نسلط الضوء على قصص النجاح غير ناسيين من هم بحاجة للمساعدة الإنسانية والصحية والنفسية وغيرها.
والسبيل الوحيد للخروج من هذا الوضع هو بالتواصل والنقاش الحر، حول هويّاتنا وحول التغييرات التي نريدها في مجتمعاتنا، من أجل أن نفهم بشكل أفضل القوى التي تؤثّر في مجتمعاتنا،.
تستمر ملح الأرض في تشكيل مساحة افتراضية تُطرح فيها الأفكار بحرّية لتشكل ملاذاً مؤقتاً لنا بينما تبقى المساحات الحقيقية في ساحاتنا وشوارعنا بعيدة المنال.
كل مساهماتكم تُدفع لكتّابنا، وهم شباب وشابات يتحدّون المخاطر ليرووا قصصنا.

Skip to content