السابق 170 سنة لتأسيس المعهد الاكليريكي والاحتفال بالرسامة الشماسية
رابط المقال: https://milhilard.org/y0iy
تاريخ النشر: ديسمبر 24, 2022 7:57 م
رابط المقال: https://milhilard.org/y0iy
وصل موكب بطريرك القدس والأردن وسائر الديار المقدسة بيير باتيستا بيتسبالا، إلى مدينة بيت لحم، يوم السبت، إيذانا ببدء احتفالات الكنائس المسيحية التي تسير وفق التقويم الغربي بعيد الميلاد المجيد.
وجرى استقبال رسمي للبطريرك الذي رافقه المطارنة والأساقفة وكبار رجال البطريركية ووجهاء الرعية، بحضور محافظ بيت لحم كامل حميد، ورئيس بلدية بيت لحم حنا حنانينا، ووزيرة السياحة رولا معايعة، ورئيس اللجنة الرئاسية العليا لشؤون الكنائس في فلسطين رمزي خوري، ومدير عام الشرطة ثابت السعدي، ورؤساء الأجهزة الأمنية.
وكان الموكب البطريركي انطلق من ديوان البطريركية اللاتينية في القدس المحتلة، صوب مدينة بيت لحم وصولا إلى ساحة دير مار الياس، حيث استقبل هناك حسب الاستاتيسكو.
وعلى صوت أجراس كنيسة المهد، تقدم البطريرك برفقة مستقبليه على بلاط كنيسة المهد يتقدمه القساوسة والشمامسة والآباء الكهنة من معهد الإكليرية بيت جالا، حيث جرى وداعه من قبل مستقبليه ومن ثم دخل الكنيسة، واستقبله رئيس دير اللاتين، ثم ترأس قداسا خاصا استعدادا لقداس منتصف الليل الذي سيترأسه البطريرك بيتسبالا.
وقال رئيس بلدية بيت لحم حنا حنانينا، إن بيت لحم أطلقت رسالتها لكل العالم بأن روح الميلاد تجمعنا وتوحدنا رغم كل الصعاب التي تعيشها مهد السيد المسيح، فالمدينة يحاصرها جدار الفصل العنصري الذي يفصلها عن مدينة القدس، ويقيد حركة المواطنين فيها، مؤكدا أن شعبنا يرنو إلى الحياة بحرية وكرامة في ظل دولة فلسطينية مستقلة وآمنة.
ووجه دعوة لكل أحرار العالم لضرورة الوقوف إلى جانب شعبنا الذي يعاني الظلم والقهر من الاحتلال الذي يقتل أبناءنا بدم بارد.
وكالة معا
تكافح مجلة “ملح الأرض” من أجل الاستمرار في نشر تقارير تعرض أحوال المسيحيين العرب في الأردن وفلسطين ومناطق الجليل، ونحرص على تقديم مواضيع تزوّد قراءنا بمعلومات مفيدة لهم ، بالاعتماد على مصادر موثوقة، كما تركّز معظم اهتمامها على البحث عن التحديات التي تواجه المكون المسيحي في بلادنا، لنبقى كما نحن دائماً صوت مسيحي وطني حر يحترم رجال الدين وكنائسنا ولكن يرفض احتكار الحقيقة ويبحث عنها تماشيًا مع قول السيد المسيح و تعرفون الحق والحق يحرركم
من مبادئنا حرية التعبير للعلمانيين بصورة تكميلية لرأي الإكليروس الذي نحترمه. كما نؤيد بدون خجل الدعوة الكتابية للمساواة في أمور هامة مثل الإرث للمسيحيين وأهمية التوعية وتقديم النصح للمقبلين على الزواج وندعم العمل الاجتماعي ونشطاء المجتمع المدني المسيحيين و نحاول أن نسلط الضوء على قصص النجاح غير ناسيين من هم بحاجة للمساعدة الإنسانية والصحية والنفسية وغيرها.
والسبيل الوحيد للخروج من هذا الوضع هو بالتواصل والنقاش الحر، حول هويّاتنا وحول التغييرات التي نريدها في مجتمعاتنا، من أجل أن نفهم بشكل أفضل القوى التي تؤثّر في مجتمعاتنا،.
تستمر ملح الأرض في تشكيل مساحة افتراضية تُطرح فيها الأفكار بحرّية لتشكل ملاذاً مؤقتاً لنا بينما تبقى المساحات الحقيقية في ساحاتنا وشوارعنا بعيدة المنال.
كل مساهماتكم تُدفع لكتّابنا، وهم شباب وشابات يتحدّون المخاطر ليرووا قصصنا.