السابق مبادرات مجتمعية تُطلق حملاتها لدعم الطلاب المعوزين في شهر العودة للمداس
رابط المقال: https://milhilard.org/xvj4
عدد القراءات: 429
تاريخ النشر: أغسطس 24, 2022 2:29 م
اماندا واندرو ومايكل وفليب مع والدتهم ووالدهم
رابط المقال: https://milhilard.org/xvj4
نقلا عن جريدة الرأي – بيئة دراسية صحية سليمة ارسى دعائمها الأهل شكلت مفترق طرق للتفوق في الثانوية العامة الربعة توائم (اماندا واندرو ومايكل وفليب )، حيث صدحت الفرحة اركان البيت الذي يحيك قصة نجاح الربعة من الأبناء التوائم الأربعة من مدرسة اللاتين الفحيص الثانوية تقاسموا جهد الدراسة في الثانوية العامة وتعلو اصواتهم عند حفظ المواد الدراسية في كل ركن من اركان البيت ما رسم خلية نحل ايجابية كما وصفوها.
بفرحة عارمة ملأت القلب، وصف طالب الثانوية العامة مايكل بدر شعوره عند تلقي النتيجة وحصوله على معدل 96.5 % للفرع الأدبي، قائلا: « منذ بداية العام الدراسي وضعت هدفا نصب عيني ان احصل على معدل 96 % فما فوق وقد تحقق الحلم «. وبين ان اعتماده على مراجعة المواد بعد تلقيها في المدرسة أول بأول كما اعتاد بالمراحل الدراسية السابقة ساهم في تخفيف ضغوطات المرحلة الثانوية مع زيادة الجهد الدراسي بفترة الامتحانات بمعدل اعلى قليلا من فترة البرنامج اليومي في المدرسة، مضيفا ان طالب الثانوية العامة ما ان ينظم وقته ويقوم بمراجعة المواد الدراسية بعد العودة من المدرسة مع اخذ قسط من الراحة بعد كل جهد دراسي سيصل الى غايته بالنجاح والتفوق مع الأخذ بالاعتبار القدرات الفردية الشخصية.
اندرو الذي حصل على معدل 95.2 %في الفرع العلمي: قال انه سعى للحصول على معدل اعلى من ذلك وأن يكون من اوائل المملكة إلا ان القدر شاء ان يحصل على هذه النتيجة، مؤكدا ان على طالب الثانوية العامة استثمار الفترة الصيفية قبل البدء بالعام الدراسي وحفظ المواد التي تحتاج للحفظ ما سيسهم في التخفيف على الطالب اثناء العام الدراسي ويعطي الوقت اكثر للمواد التي تحتاج جهدا اكبر، مبينا انه يحلم بدراسة الطب ويتمنى تحقيق ذلك قريبا. واكد اصغر التوائم الاربعة والذي قدم للحياة بعد ثوان من والدة اخوته والحاصل على معدل 80.1% في الفرع الأدبي، ان دعم الأهل ومتابعتهم المستمرة كان له الفضل في نجاحهم، مشيرا الى أن متابعة والديه اولا بأول للمواد الدراسية خفف الضغوطات النفسية على الجميع.
والدة التوائم الأربعة أكدت ان توفير البئية الصحية السليمة لطلبة الثانوية العامة يسهم في تفوقهم، وعلى الأم ان تحد من الزيارات العائلية لحين انتهاء الأبناء من العام الدراسي في خطوة توفر االأجواء المناسبة للدراسة. وبينت ان متابعة دراسة الأبناء منذ المراحل المدرسية الأولى وحتى الثانوية العامة يخفف الضغط الأعباء عن الأهل، مشيرة الى انها كانت تقوم بمتابعة كل درس بدرسه لكافة ابنائها ومنذ المراحل المدسية االولى وخاصة انها معلمة لغة عربية ما اثمر عن قدرة اعتماد االبناء على انفسهم اثناء الدراسة مع االخذ بعين االعتبار ان يعطى الطالب فرصة للترويح عن نفسه حال انتهائه من الدراسة لضمان ان تبقى نفسية الطالب في حالة ارتياح. وقال والد التوائم الأربعة العقيد المتقاعد / القوات المسلحة المهندس عماد زيك بدر: إن متابعة الاهل لتنظيم واستثمار الوقت عند ابنائهم في الثانوية العامة يلعب دورا في تخفيف الضغوطات الدراسية، مؤكدا ان ابناءه الأربعة ومنذ الصغر من المتفوقين نتيجة متابعتهم الحثيثة التي وصلت في احايين كثيرة ان يقوم بتدريس ابنائه مادة الرياضيات، وتقوم الأم بتدريسهم اللغة العربية ومنذ المراحل المدرسية الاولى، ما اّسس بذرة سليمة لدى الأبناء.
تكافح مجلة “ملح الأرض” من أجل الاستمرار في نشر تقارير تعرض أحوال المسيحيين العرب في الأردن وفلسطين ومناطق الجليل، ونحرص على تقديم مواضيع تزوّد قراءنا بمعلومات مفيدة لهم ، بالاعتماد على مصادر موثوقة، كما تركّز معظم اهتمامها على البحث عن التحديات التي تواجه المكون المسيحي في بلادنا، لنبقى كما نحن دائماً صوت مسيحي وطني حر يحترم رجال الدين وكنائسنا ولكن يرفض احتكار الحقيقة ويبحث عنها تماشيًا مع قول السيد المسيح و تعرفون الحق والحق يحرركم
من مبادئنا حرية التعبير للعلمانيين بصورة تكميلية لرأي الإكليروس الذي نحترمه. كما نؤيد بدون خجل الدعوة الكتابية للمساواة في أمور هامة مثل الإرث للمسيحيين وأهمية التوعية وتقديم النصح للمقبلين على الزواج وندعم العمل الاجتماعي ونشطاء المجتمع المدني المسيحيين و نحاول أن نسلط الضوء على قصص النجاح غير ناسيين من هم بحاجة للمساعدة الإنسانية والصحية والنفسية وغيرها.
والسبيل الوحيد للخروج من هذا الوضع هو بالتواصل والنقاش الحر، حول هويّاتنا وحول التغييرات التي نريدها في مجتمعاتنا، من أجل أن نفهم بشكل أفضل القوى التي تؤثّر في مجتمعاتنا،.
تستمر ملح الأرض في تشكيل مساحة افتراضية تُطرح فيها الأفكار بحرّية لتشكل ملاذاً مؤقتاً لنا بينما تبقى المساحات الحقيقية في ساحاتنا وشوارعنا بعيدة المنال.
كل مساهماتكم تُدفع لكتّابنا، وهم شباب وشابات يتحدّون المخاطر ليرووا قصصنا.