السابق تداول فيديوهات تظهر إطلاق النار على كنيسة مار يوسف في جفنا في رام الله
رابط المقال: https://milhilard.org/x8mb
عدد القراءات: 437
تاريخ النشر: يوليو 26, 2022 2:11 م
رابط المقال: https://milhilard.org/x8mb
خاص ملح الارض
نشرت الكاتبة والصحفية رولا السماعين فيديو عبر صفحاتها على مواقع التواصل الاجتماعي تتحدث فيه عن مطالبات عدد كبير من المواطنين بأن يتم إعادة البت في القانون الخاص للميراث للطوائف المسيحية والذي يراعي خصوصيتهم وفصلة عن تطبيق أحكام الشريعة الاسلامية.
وتستغرب سماعين في الفيديو الذي حصل موقع ملح الارض علة نسخة منه “لماذا لم يتم لغاية الان البت في القانون، هناك مطالبات لترتيب البيت الداخلي لاهمية هذا الموضوع”..
وعادة ما يتم تطبيق احكام الميراث لدى الطوائف المسيحية حسب الشريعة الاسلامية، إلا أن بعض الطوائف المسيحية يتم الالتفاف على تطبيق القانون وتوقيع المرأة على ورقة تخارج تجعلها تتنازل عن الميراث مقابل مبلغ من المال او عقار معين. حسب ما قالت سماعين في الفيديو.
تكافح مجلة “ملح الأرض” من أجل الاستمرار في نشر تقارير تعرض أحوال المسيحيين العرب في الأردن وفلسطين ومناطق الجليل، ونحرص على تقديم مواضيع تزوّد قراءنا بمعلومات مفيدة لهم ، بالاعتماد على مصادر موثوقة، كما تركّز معظم اهتمامها على البحث عن التحديات التي تواجه المكون المسيحي في بلادنا، لنبقى كما نحن دائماً صوت مسيحي وطني حر يحترم رجال الدين وكنائسنا ولكن يرفض احتكار الحقيقة ويبحث عنها تماشيًا مع قول السيد المسيح و تعرفون الحق والحق يحرركم
من مبادئنا حرية التعبير للعلمانيين بصورة تكميلية لرأي الإكليروس الذي نحترمه. كما نؤيد بدون خجل الدعوة الكتابية للمساواة في أمور هامة مثل الإرث للمسيحيين وأهمية التوعية وتقديم النصح للمقبلين على الزواج وندعم العمل الاجتماعي ونشطاء المجتمع المدني المسيحيين و نحاول أن نسلط الضوء على قصص النجاح غير ناسيين من هم بحاجة للمساعدة الإنسانية والصحية والنفسية وغيرها.
والسبيل الوحيد للخروج من هذا الوضع هو بالتواصل والنقاش الحر، حول هويّاتنا وحول التغييرات التي نريدها في مجتمعاتنا، من أجل أن نفهم بشكل أفضل القوى التي تؤثّر في مجتمعاتنا،.
تستمر ملح الأرض في تشكيل مساحة افتراضية تُطرح فيها الأفكار بحرّية لتشكل ملاذاً مؤقتاً لنا بينما تبقى المساحات الحقيقية في ساحاتنا وشوارعنا بعيدة المنال.
كل مساهماتكم تُدفع لكتّابنا، وهم شباب وشابات يتحدّون المخاطر ليرووا قصصنا.