السابق ندوة في “شومان” تستذكر الروائي الراحل إلياس فركوح
رابط المقال: https://milhilard.org/wqs1
عدد القراءات: 463
تاريخ النشر: يوليو 20, 2023 10:32 ص
رابط المقال: https://milhilard.org/wqs1
ضمن إحتفالات كليّة تراسنطة في عمّان باليوبيل الماسي (75 عامًا) على تأسيسها (1948-2023)، قرّرت إدارة الكليّة إطلاق مبادرة “السلام والخير”، شعار كليّة تراسانطة الذي يعكس روحانيّة القديس فرنسيس الأسيزي والرهبنة الفرنسيسكانيّة.
وتأتي هذه المبادرة بمباركة حارس الاأراضي المقدّسة الأب فرانشيسكو باتون، ومجلسه الإستشاري الموّقر، لتتوّج الفعاليات التي أقيمت في هذه السنة اليوبيلية، وتضمنت العديد من الفعاليات والأنشطة التي شارك بها طلبة الكليّة والمعلمات والمعلمين وأولياء الأمور وأفواج الخريجين. ابونا
“السلام والخير”
“السلام والخير” هي كلمات غالية على قلوبنا، نتحدّث عنها باستمرار ونجعل منها محرّك في عملنا التربوي وقيمة نُربي عليها أبناءنا الطلبة ليصبحوا في المستقبل أداةً للسلام وفاعلين للخير. اليوم، ومع هذه المبادرة، أردنا أن نجعل من “السلام والخير” قصة حقيقيّة نعيشها على أرض الواقع، تتشارك بها أسرة تراسنطة الكبيرة لتكون تطبيقًا عمليًا في عمل الخير وعيش المحبة والعطاء تجاه الآخر.
وعليه وقع الاختيار على مدرسة بلاط الشهداء الأساسيّة في جبل اللويبدة، لتكون هي المدرسة التي ستُقدّم لها المبادرة، باعتبارها من جيران الكليّة، وهي من المدارس التي تحتاج إلى الدعم والتطوير. وقد تأسّست هذه المدرسة منذ أكثر من 50 عامًا، وعملت طيلة هذه السنوات على تقديم كل ما هو متاح لديها وفي حدود إمكاناتها لخدمة طلبتها وتحقيق رسالة التربيّة والتعليم، والتي تحمل في اسمها “بلاط الشهداء” معانٍ وذكريات عزيزة على قلوبنا جميعًا ممن استشهدوا وارتقوا في سبيل الله والوطن.
تكافح مجلة “ملح الأرض” من أجل الاستمرار في نشر تقارير تعرض أحوال المسيحيين العرب في الأردن وفلسطين ومناطق الجليل، ونحرص على تقديم مواضيع تزوّد قراءنا بمعلومات مفيدة لهم ، بالاعتماد على مصادر موثوقة، كما تركّز معظم اهتمامها على البحث عن التحديات التي تواجه المكون المسيحي في بلادنا، لنبقى كما نحن دائماً صوت مسيحي وطني حر يحترم رجال الدين وكنائسنا ولكن يرفض احتكار الحقيقة ويبحث عنها تماشيًا مع قول السيد المسيح و تعرفون الحق والحق يحرركم
من مبادئنا حرية التعبير للعلمانيين بصورة تكميلية لرأي الإكليروس الذي نحترمه. كما نؤيد بدون خجل الدعوة الكتابية للمساواة في أمور هامة مثل الإرث للمسيحيين وأهمية التوعية وتقديم النصح للمقبلين على الزواج وندعم العمل الاجتماعي ونشطاء المجتمع المدني المسيحيين و نحاول أن نسلط الضوء على قصص النجاح غير ناسيين من هم بحاجة للمساعدة الإنسانية والصحية والنفسية وغيرها.
والسبيل الوحيد للخروج من هذا الوضع هو بالتواصل والنقاش الحر، حول هويّاتنا وحول التغييرات التي نريدها في مجتمعاتنا، من أجل أن نفهم بشكل أفضل القوى التي تؤثّر في مجتمعاتنا،.
تستمر ملح الأرض في تشكيل مساحة افتراضية تُطرح فيها الأفكار بحرّية لتشكل ملاذاً مؤقتاً لنا بينما تبقى المساحات الحقيقية في ساحاتنا وشوارعنا بعيدة المنال.
كل مساهماتكم تُدفع لكتّابنا، وهم شباب وشابات يتحدّون المخاطر ليرووا قصصنا.