السابق سمر حدادين “للمغطس”: تعييني في مجلس إدارة بترا فرصة لإيصال صوت النساء في غرفة الأخبار
رابط المقال: https://milhilard.org/uqk4
تاريخ النشر: ديسمبر 8, 2021 10:33 م
رابط المقال: https://milhilard.org/uqk4
من داود كُتّاب- المغطس
أعلنت الإدارة العامة لمدارس بطريركية اللاتين- الأردن عن تأجيل غير محدد لحفل خيري للفنانة العربية ماجدة الرومي والذي كان بعنوان “على أرض السلام”
وكان الحفل المقرر قيامه في كنيسة قلب يوسع الاقدس في منطقة تلاع العلي في العاصمة الأردنية عمان قد كان مقرر لدعم الطالب المحتاج،
وعلمت المغطس” أن السبب الرئيسي في تأجيل أمسية الترانيم الميلادية جاء بسبب تصاعد حالات الإصابة بوباء الكورونا مع دخول الأردن ومعظم العالم في الموجة الثالثة من الجائحة رغم ارتفاع نسبة التطعيم.
وكان من المتوقع أن تجني المدارس الكاثوليكية أكثر من مئتي ألف دينار من الحفلة الخيرية حيث كانت البطاقة تباع ب 275 ولغاية 350 دينار. ومن المعروف أن كنيسة قلب المسيح في تلاع العلي التي يرعاها الأب رفعت بدر تتسع لحوالي ألف شخص.
هذا وأفاد مصدر مقرب من القائمين على الاحتفال للمغطس أن الاحتفال قد يتم في أشهر الربيع القادم في حال استقر الوضع الوبائي.
تكافح مجلة “ملح الأرض” من أجل الاستمرار في نشر تقارير تعرض أحوال المسيحيين العرب في الأردن وفلسطين ومناطق الجليل، ونحرص على تقديم مواضيع تزوّد قراءنا بمعلومات مفيدة لهم ، بالاعتماد على مصادر موثوقة، كما تركّز معظم اهتمامها على البحث عن التحديات التي تواجه المكون المسيحي في بلادنا، لنبقى كما نحن دائماً صوت مسيحي وطني حر يحترم رجال الدين وكنائسنا ولكن يرفض احتكار الحقيقة ويبحث عنها تماشيًا مع قول السيد المسيح و تعرفون الحق والحق يحرركم
من مبادئنا حرية التعبير للعلمانيين بصورة تكميلية لرأي الإكليروس الذي نحترمه. كما نؤيد بدون خجل الدعوة الكتابية للمساواة في أمور هامة مثل الإرث للمسيحيين وأهمية التوعية وتقديم النصح للمقبلين على الزواج وندعم العمل الاجتماعي ونشطاء المجتمع المدني المسيحيين و نحاول أن نسلط الضوء على قصص النجاح غير ناسيين من هم بحاجة للمساعدة الإنسانية والصحية والنفسية وغيرها.
والسبيل الوحيد للخروج من هذا الوضع هو بالتواصل والنقاش الحر، حول هويّاتنا وحول التغييرات التي نريدها في مجتمعاتنا، من أجل أن نفهم بشكل أفضل القوى التي تؤثّر في مجتمعاتنا،.
تستمر ملح الأرض في تشكيل مساحة افتراضية تُطرح فيها الأفكار بحرّية لتشكل ملاذاً مؤقتاً لنا بينما تبقى المساحات الحقيقية في ساحاتنا وشوارعنا بعيدة المنال.
كل مساهماتكم تُدفع لكتّابنا، وهم شباب وشابات يتحدّون المخاطر ليرووا قصصنا.