Skip to content

الاحتلال يُفرج عن الأسيرة خواني رشماوي من بيت ساحور بعد ضغوطات اسبانية مُكثَفة

رابط المقال: https://milhilard.org/uedk
تاريخ النشر: فبراير 7, 2022 6:16 م
WhatsApp Image 2022-02-07 at 8.10.36 PM
رابط المقال: https://milhilard.org/uedk

رنا أبو فرحة – المغطس

أَفرَجَت مساء الاثنين سلطات الاحتلال الاسرائيلي عن المناضلةِ الأسيرة خواني رشماوي 63 عام من بيت ساحور، والتي كانت اعتُقِلَت آذار الماضي 2021 خلال عودتها الى فلسطين.

وقال جورج رشماوي نجل الأسيرة لمراسلة المغطس إنهم أُبلِغَوا قبل ساعات فقط بأنه سيتم الافراج عن والدته على حاجز الجلمة قضاء مدينة جنين حيث توجهت العائلة مُسرعةً لاستقبالها.

وعَلِمَت مراسلة المغطس أن ضغوطاتً كبيرة مارستها اسبانيا مؤخراً على الحكومةِ الاسرائيليِّة للافراجِ عن الأسيرةِ رشماوي والتي تحمل الجنسية الاسبانيِّة ومتزوجة من إلياس رشماوي من بيت ساحور- بيت لحم، ولديهما ابنين جورج وماريا.

وكان أيضاً في استقبالِ الأسيرة بُعيد الافراج عنها مُمثلين عن القنصليِّةِ الاسبانية الى جانبِ عائلتها.

وأكدت مصادر صحفية أنه تم تغريم رشماوي 50 ألف شيكل، حيث كان من المفترض أن تقضي حكماً بالسجن مدة عام وشهر في سجن الدامون بِتُهمةِ العمل لصالح جمعيِّة “غير قانونيِّة” وجمع أموال لها.

وقد استقبلت مدينة بيت ساحور خبر الافراج عن رشماوي بفرحٍ وتفاؤل وتمنيّات بالحُريِّة  لكافةِ الأسرى والأسيرات في سجونِ الاحتلال الاسرائيلي.

تكافح مجلة “ملح الأرض” من أجل الاستمرار في نشر تقارير تعرض أحوال المسيحيين العرب في الأردن وفلسطين ومناطق الجليل، ونحرص على تقديم مواضيع تزوّد قراءنا بمعلومات مفيدة لهم ، بالاعتماد على مصادر موثوقة، كما تركّز معظم اهتمامها على البحث عن التحديات التي تواجه المكون المسيحي في بلادنا، لنبقى كما نحن دائماً صوت مسيحي وطني حر يحترم رجال الدين وكنائسنا ولكن يرفض احتكار الحقيقة ويبحث عنها تماشيًا مع قول السيد المسيح و تعرفون الحق والحق يحرركم
من مبادئنا حرية التعبير للعلمانيين بصورة تكميلية لرأي الإكليروس الذي نحترمه. كما نؤيد بدون خجل الدعوة الكتابية للمساواة في أمور هامة مثل الإرث للمسيحيين وأهمية التوعية وتقديم النصح للمقبلين على الزواج وندعم العمل الاجتماعي ونشطاء المجتمع المدني المسيحيين و نحاول أن نسلط الضوء على قصص النجاح غير ناسيين من هم بحاجة للمساعدة الإنسانية والصحية والنفسية وغيرها.
والسبيل الوحيد للخروج من هذا الوضع هو بالتواصل والنقاش الحر، حول هويّاتنا وحول التغييرات التي نريدها في مجتمعاتنا، من أجل أن نفهم بشكل أفضل القوى التي تؤثّر في مجتمعاتنا،.
تستمر ملح الأرض في تشكيل مساحة افتراضية تُطرح فيها الأفكار بحرّية لتشكل ملاذاً مؤقتاً لنا بينما تبقى المساحات الحقيقية في ساحاتنا وشوارعنا بعيدة المنال.
كل مساهماتكم تُدفع لكتّابنا، وهم شباب وشابات يتحدّون المخاطر ليرووا قصصنا.

Skip to content