السابق النشرة الأسبوعية رقم 19 ليوم الجمعة 8 نيسان 2022
رابط المقال: https://milhilard.org/twjz
تاريخ النشر: أبريل 9, 2022 1:34 م
رابط المقال: https://milhilard.org/twjz
رنا أبو فرحة- ملح الأرض
تأجلت يوم السبت الجلسة الأولى لمجلس بلدية بيت لحم المنتخب، والتي كانت مقررةً السبت، لانتخاب رئيس البلدية الجديد لعدم اكتمال النصاب القانوني وبحضور 8 أعضاء فقط من أصل 15 عضواً.
وكان من المتوقع عقد أولى جلسات المجلس البلدي لمدينة بيت لحم يوم السبت. حيث تم تأجيل هذه الجلسة في وقت تشهد فيه بيت لحم صراع داخلي وهدوء علني حذر ومخاوف كثيرة من عدم السيطرة على الأحداث وتدهورها مجددا في ظل حالة عدم الرضا الجماهيري عن مجريات الأحداث الأخيرة وطريقة صياغة الاتفاق الثلاثي الذي عاد وإنسحب منه نادر راحيل وبالتالي يبقى الاتفاق بين حنا حنانيا وماهر قنواتي بدعم من راحيل إلى حين عقد الجلسة الجديدة وإجراء عملية الانتخاب رسميا.
أما جلسة اليوم التي تأجلت فقد كان دعا إليها المحامي أنطون سلمان (العضو الأكبر سنا في المجلس البلدي كما هو البروتوكول). ولم يعلن عن موعد جلسة جديدة بعد.
وكانت شهدت ساحة بلدية بيت لحم وكنيسة المهد المقابلة وجود عشرات من أفراد الشرطة والأمن الفلسطيني تحسبا لأي أحداث كانت ستقع خلال الجلسة.
تكافح مجلة “ملح الأرض” من أجل الاستمرار في نشر تقارير تعرض أحوال المسيحيين العرب في الأردن وفلسطين ومناطق الجليل، ونحرص على تقديم مواضيع تزوّد قراءنا بمعلومات مفيدة لهم ، بالاعتماد على مصادر موثوقة، كما تركّز معظم اهتمامها على البحث عن التحديات التي تواجه المكون المسيحي في بلادنا، لنبقى كما نحن دائماً صوت مسيحي وطني حر يحترم رجال الدين وكنائسنا ولكن يرفض احتكار الحقيقة ويبحث عنها تماشيًا مع قول السيد المسيح و تعرفون الحق والحق يحرركم
من مبادئنا حرية التعبير للعلمانيين بصورة تكميلية لرأي الإكليروس الذي نحترمه. كما نؤيد بدون خجل الدعوة الكتابية للمساواة في أمور هامة مثل الإرث للمسيحيين وأهمية التوعية وتقديم النصح للمقبلين على الزواج وندعم العمل الاجتماعي ونشطاء المجتمع المدني المسيحيين و نحاول أن نسلط الضوء على قصص النجاح غير ناسيين من هم بحاجة للمساعدة الإنسانية والصحية والنفسية وغيرها.
والسبيل الوحيد للخروج من هذا الوضع هو بالتواصل والنقاش الحر، حول هويّاتنا وحول التغييرات التي نريدها في مجتمعاتنا، من أجل أن نفهم بشكل أفضل القوى التي تؤثّر في مجتمعاتنا،.
تستمر ملح الأرض في تشكيل مساحة افتراضية تُطرح فيها الأفكار بحرّية لتشكل ملاذاً مؤقتاً لنا بينما تبقى المساحات الحقيقية في ساحاتنا وشوارعنا بعيدة المنال.
كل مساهماتكم تُدفع لكتّابنا، وهم شباب وشابات يتحدّون المخاطر ليرووا قصصنا.