السابق فوز القس منير قاقيش بفترة رابعة لرئاسة “المجمع الإنجيلي الفلسطيني” وسط تغييب الإرادة الحقيقية لإعضاء المجمع من غزة
رابط المقال: https://milhilard.org/t3x5
تاريخ النشر: نوفمبر 8, 2021 1:37 م
رابط المقال: https://milhilard.org/t3x5
المغطس
نظم التجمع الوطني المسيحي في الأراضي المقدسة خلال الأسبوعين الماضيين سلسلة من الفعاليات لنصرة الأسرى المضربين عن الطعام، وشملت هذه الفعاليات حملة دولية لنشر الوعي حول عذابات الأسرى في سجون الاحتلال، وطبيعة الاعتقال الاداري الذي يمنع الأسير أو الأسيرة من معرفة التُهم الموجهة اليهم وبالتالي حرمانهم من حقهم الطبيعي في الدفاع عن النفس.
كما تضمنت الفعاليات لقاءات شبابية في القدس ورام الله وحيفا وعكا والرملة ويافا بهدف نشر الوعي للشابات والشبان بقضية الأسرى والأسيرات وأهمية انخراطهم في دعم ومؤازرة الاسرى حتى يتم اطلاق سراحهم جميعاً من سجون الاحتلال.
واختتم التجمع الوطني المسيحي في الأراضي المقدسة سلسلة فعالياته بالمشاركة في تظاهرتين نصرة للأسرى ليلة الأحد، الاولى أمام مستشفى كابلان ووقفة احتجاجية أخرى أمام سجن الرملة حيث رفعت الاعلام الفلسطينية والمطبوعات المنادية بتحرير الأسرى و المناصرة للأسرى المضربين عن الطعام.
وقال ديمتري دلياني، رئيس التجمع الوطني المسيحي في الأراضي المقدّسة، إن التجمع ينشط في قضايا نصرة الأسرى منذ إنشائه في بداية الـ 2003 والحملة الدولية التي خاضها مؤخراً نصرة للأسرى وبالتركيز على طبيعة الاعتقال الإداري لاقت اهتماماً واسعاً خاصة من قبل كنائس وأحزاب أوروبية. وأكد دلياني أن التجمع الوطني المسيحي سيمضي في حملاته ونشاطاته لمناصرة الاسرى والأسيرات حتى تحرير آخر فرد منهم.
وبدوره قال نضال عبود، مسؤول النشاطات الميدانية في التجمع الوطني المسيحي إن التخطيط لهذه الفعاليات تم بمشاركة قيادة التجمع ونشطائه في مختلف مناطق الأراضي المقدّسة، وأن هناك أفكار جديدة تطرح ويجري دراستها من أجل زيادة عدد المشاركين في هكذا نشاطات وخاصة المتعلقة بالأسرى والقدس والمقدسات الإسلامية والمسيحية.
تكافح مجلة “ملح الأرض” من أجل الاستمرار في نشر تقارير تعرض أحوال المسيحيين العرب في الأردن وفلسطين ومناطق الجليل، ونحرص على تقديم مواضيع تزوّد قراءنا بمعلومات مفيدة لهم ، بالاعتماد على مصادر موثوقة، كما تركّز معظم اهتمامها على البحث عن التحديات التي تواجه المكون المسيحي في بلادنا، لنبقى كما نحن دائماً صوت مسيحي وطني حر يحترم رجال الدين وكنائسنا ولكن يرفض احتكار الحقيقة ويبحث عنها تماشيًا مع قول السيد المسيح و تعرفون الحق والحق يحرركم
من مبادئنا حرية التعبير للعلمانيين بصورة تكميلية لرأي الإكليروس الذي نحترمه. كما نؤيد بدون خجل الدعوة الكتابية للمساواة في أمور هامة مثل الإرث للمسيحيين وأهمية التوعية وتقديم النصح للمقبلين على الزواج وندعم العمل الاجتماعي ونشطاء المجتمع المدني المسيحيين و نحاول أن نسلط الضوء على قصص النجاح غير ناسيين من هم بحاجة للمساعدة الإنسانية والصحية والنفسية وغيرها.
والسبيل الوحيد للخروج من هذا الوضع هو بالتواصل والنقاش الحر، حول هويّاتنا وحول التغييرات التي نريدها في مجتمعاتنا، من أجل أن نفهم بشكل أفضل القوى التي تؤثّر في مجتمعاتنا،.
تستمر ملح الأرض في تشكيل مساحة افتراضية تُطرح فيها الأفكار بحرّية لتشكل ملاذاً مؤقتاً لنا بينما تبقى المساحات الحقيقية في ساحاتنا وشوارعنا بعيدة المنال.
كل مساهماتكم تُدفع لكتّابنا، وهم شباب وشابات يتحدّون المخاطر ليرووا قصصنا.