السابق تحية للقيادة الفلسطينية لدعم الكنائس المحلية الوطنية
رابط المقال: https://milhilard.org/rzh8
عدد القراءات: 427
تاريخ النشر: مايو 6, 2023 3:38 م
رابط المقال: https://milhilard.org/rzh8
ممثلا عن الرئيس محمود عباس، شارك عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، رئيس اللجنة الرئاسية العليا لمتابعة شؤون الكنائس في فلسطين رمزي خوري، في الاستقبال الرسمي لبطريرك أنطاكيا وسائر المشرق للسريان الأرثوذكس، الرئيس الأعلى للكنيسة السريانية الأرثوذكسية في العالم أجمع مار اغناطيوس افرام الثاني، بحضور ممثلي كنائس الستاتيسكو وكنائس القدس، إلى جانب جمع غفير من أبناء الكنيسة السريانية، في العاصمة المحتلة القدس.
وتقدم موكب الاستقبال الذي انطلق من باب الخليل “ساحة عمر بن الخطاب” المجموعات الكشفية، مرورا في أزقة البلدة القديمة، وصولا إلى كنيسة القيامة.
ونقل خوري تحيات وترحيب الرئيس محمود عباس لغبطته بهذه الزيارة، مشيرا إلى أصالة الوجود السرياني في الأراضي المقدسة.
بدوره، عبر بطريرك انطاكيا وسائر المشرق للسريان الأرثوذكس عن سعادته بالوصول إلى القدس، متضرعا إلى الله القدير أن ينعم على فلسطين، ممثلة برئيسها وشعبها، بالحرية والسلام والاستقلال.
يذكر أن هذه الزيارة التاريخية هي الأولى منذ ما يقارب 58 عاما، وتستمر لمدة 6 أيام، سيتم خلالها تنصيب نيافة المطران انتيموس جاك يعقوب نائبا بطريركيا ومطرانا للسريان الأرثوذكس في القدس والأردن والديار المقدسة
تكافح مجلة “ملح الأرض” من أجل الاستمرار في نشر تقارير تعرض أحوال المسيحيين العرب في الأردن وفلسطين ومناطق الجليل، ونحرص على تقديم مواضيع تزوّد قراءنا بمعلومات مفيدة لهم ، بالاعتماد على مصادر موثوقة، كما تركّز معظم اهتمامها على البحث عن التحديات التي تواجه المكون المسيحي في بلادنا، لنبقى كما نحن دائماً صوت مسيحي وطني حر يحترم رجال الدين وكنائسنا ولكن يرفض احتكار الحقيقة ويبحث عنها تماشيًا مع قول السيد المسيح و تعرفون الحق والحق يحرركم
من مبادئنا حرية التعبير للعلمانيين بصورة تكميلية لرأي الإكليروس الذي نحترمه. كما نؤيد بدون خجل الدعوة الكتابية للمساواة في أمور هامة مثل الإرث للمسيحيين وأهمية التوعية وتقديم النصح للمقبلين على الزواج وندعم العمل الاجتماعي ونشطاء المجتمع المدني المسيحيين و نحاول أن نسلط الضوء على قصص النجاح غير ناسيين من هم بحاجة للمساعدة الإنسانية والصحية والنفسية وغيرها.
والسبيل الوحيد للخروج من هذا الوضع هو بالتواصل والنقاش الحر، حول هويّاتنا وحول التغييرات التي نريدها في مجتمعاتنا، من أجل أن نفهم بشكل أفضل القوى التي تؤثّر في مجتمعاتنا،.
تستمر ملح الأرض في تشكيل مساحة افتراضية تُطرح فيها الأفكار بحرّية لتشكل ملاذاً مؤقتاً لنا بينما تبقى المساحات الحقيقية في ساحاتنا وشوارعنا بعيدة المنال.
كل مساهماتكم تُدفع لكتّابنا، وهم شباب وشابات يتحدّون المخاطر ليرووا قصصنا.