السابق من هم الحجارة الحية؟
رابط المقال: https://milhilard.org/r3ok
عدد القراءات: 437
تاريخ النشر: ديسمبر 24, 2022 9:58 ص
جوقة كنيسة قلب يسوع الاقدس
رابط المقال: https://milhilard.org/r3ok
داوُد كُتّاب – ملح الارض
اتحفت جوقة كنيسة قلب يسوع الاقدس (في حي تلاع العلي في عمان) جمهور واسع بحفل موسيقي مميز يوم الخميس 22-12 شمل ترانيم ميلادية رافقها عازفين بكافة الآلات الموسيقية. الاحتفال بقيادة المايسترو المبدع فارس عباسي الذي كان قد انضم للجوقة وهو سبع سنوات عام 1995 وقد أصبح منذ عام 2010 قائدا للجوقة التابعة للكنيسة.
الحفل الموسيقي الذي تم تسميته “صوت الملائكة” شمل بعض الترانيم الميلادية المعروفة عالميا، ولكن بكلمات عربية وبلهجة لبنانية محبوبة في الأردن. وقد وفرت الجوقة أجواء ميلادية مميزة امتعت الجمهور الذي تفاعل مع الجوقة أحيانا بالمشاركة في بعض الترانيم الميلادية المعروفة ودائما بالتصفيق الحار.
إضافة للنكهة اللبنانية فقد شمل الحفل مشاركة فعالة لمبدعين منهم عازفة البيانو الموهوبة غريس أبو ضاهر والمبدع إيان داريدو.
يقول برنامج الحفل ان عازفة البيانو غريس أبو ضاهر التي ولدت وترعرعت في لبنان ابان الحرب الاهلية “شهدت الآثار الفظيعة للحرب في قلوب الأطفال واذهانهم” قد وجدت “ملاذها لدى هروبها من أصوات القصف في الموسيقى ولا سيما البيانو”. ويروي برنامج الاحتفال قصة أبو ضاهر أنها بدأت مشوارها الموسيقي وهي في السادسة من عمرها وعلى بيانو قديم، ولكنها “بقيت مثابرة في متابعة ابداعها الموسيقى وانجزت على الصعيدين العالمي والإقليمي و “لاتزال مخلصة لعشقها للموسيقى وأنها مؤمنة “بقدرة الموسيقى هدم الحواجز والتغلب على الاختلاف وتوحيد البشر معا”.
وما لا يعرفه البعض أن السيدة غريس عازفة البيانو اللبنانية الموهوبة متزوجه من -نزيه عميش مبدع أردني في المجال الإعلامي ولهما طفلتان.
وقد تم مفاجئة الحضور بمشاركة المرنم اللبناني إيان داريدو والذي قدمته مقدمة البرنامج فرح سماوي. المرنم إيان كان قد بدأ الغناء عن عمر سنتان ونصف في أحد المحطات التلفزيونية وكان قد أدى الغناء العربي المتفرد للعديد من السنوات في مهرجان مديوغوريه. إيان داريدو، من مواليد زحلة لبنان عام 1990 قدم عدة ترانيم بصورة منفردة وباللغتين العربية والإنجليزية.
الملفت في قصة إيان أنه رغم نجاحه في مجال الغناء العالمي المحترف إلا أنه استمر ايضا في الترنيم في جوقة سانتا ماريا اللبنانية وعُرف من ابداعاته العديد من التراتيل منها: “إنت البسمة”، و “تحت الصليب وغيرها”
وقد تم الاشادة بقائد الفرقة فارس عباسي وعازفة البيانو غريس ابو ضاهر كما وتم تكريم المرنم إيان دارديدو في نهاية الحفل.
راعي كنيسة قلب يسوع الاقدس الاب رفعت بدر قدم كلمة في افتتاح وانتهاء الحفل كرر خلالها المقولة الميلادة: “ولد المسيح هللويا”. وقام رفعت بدر مؤسس ومدير المركز الكاثوليكي للدراسات والاعلام الراعي الاعلامي للحفل بالإشادة بحضور المطران جمال دعيبس النائب البطريركي اللاتيني في الأردن.
المطران دعيبس ارتجل في ختام الحفل بكلمة كان واضحا منها انه تأثر من الحفل الموسيقى عالي المستوى وقد شكر المطران دعيبس المرنمين والعازفين والقائمين على الاحتفال المميز .
تأسست جوقة كنيسة قلب يسوع الأقدس الموجودة في منطقة تلاع العلي (عمان) عام 1993 تحت قيادة أكرم نصار وثم في عام 1998 تسلم القيادة سيف عباسي ولمدة 12 عام وحصلت على جائزة أفضل فرقة ترانيم في الأردن عام 2008 وفي عام 2010 ولغاية الان يقود الجوقة الشاب الاردني المبدع فارس عباسي.
تفاصيل إضافية عن برنامج الاحتفال في الرابط هنا.
فيما يلي احد لقطات الحفل الموسيقى تشمل ردود فعل الحضور.
تكافح مجلة “ملح الأرض” من أجل الاستمرار في نشر تقارير تعرض أحوال المسيحيين العرب في الأردن وفلسطين ومناطق الجليل، ونحرص على تقديم مواضيع تزوّد قراءنا بمعلومات مفيدة لهم ، بالاعتماد على مصادر موثوقة، كما تركّز معظم اهتمامها على البحث عن التحديات التي تواجه المكون المسيحي في بلادنا، لنبقى كما نحن دائماً صوت مسيحي وطني حر يحترم رجال الدين وكنائسنا ولكن يرفض احتكار الحقيقة ويبحث عنها تماشيًا مع قول السيد المسيح و تعرفون الحق والحق يحرركم
من مبادئنا حرية التعبير للعلمانيين بصورة تكميلية لرأي الإكليروس الذي نحترمه. كما نؤيد بدون خجل الدعوة الكتابية للمساواة في أمور هامة مثل الإرث للمسيحيين وأهمية التوعية وتقديم النصح للمقبلين على الزواج وندعم العمل الاجتماعي ونشطاء المجتمع المدني المسيحيين و نحاول أن نسلط الضوء على قصص النجاح غير ناسيين من هم بحاجة للمساعدة الإنسانية والصحية والنفسية وغيرها.
والسبيل الوحيد للخروج من هذا الوضع هو بالتواصل والنقاش الحر، حول هويّاتنا وحول التغييرات التي نريدها في مجتمعاتنا، من أجل أن نفهم بشكل أفضل القوى التي تؤثّر في مجتمعاتنا،.
تستمر ملح الأرض في تشكيل مساحة افتراضية تُطرح فيها الأفكار بحرّية لتشكل ملاذاً مؤقتاً لنا بينما تبقى المساحات الحقيقية في ساحاتنا وشوارعنا بعيدة المنال.
كل مساهماتكم تُدفع لكتّابنا، وهم شباب وشابات يتحدّون المخاطر ليرووا قصصنا.