Skip to content

170 سنة لتأسيس المعهد الاكليريكي والاحتفال بالرسامة الشماسية

رابط المقال: https://milhilard.org/n1sb
تاريخ النشر: ديسمبر 24, 2022 5:12 م
111111111111
رابط المقال: https://milhilard.org/n1sb

في صباح اليوم 9 كانون الأول 2022 احتفل المعهد الاكليريكي بمرور ال170 عام على تأسيسه وبالرسامة الشماسية للاكليريكي عبد الله الدبابنة على يد غبطة البطريرك بييرباتيستا بيتسابالا، بطريرك القدس للاتين، في كنيسة البشارة.

شارك في القداس الاحتفالي المطران وليم شوملي، النائب البطريركي العام، والمطران جمال دعيبس، النائب البطريركي في الأردن، والمطران بولس ماركوتسو، والعديد من الكهنة وبحضور عائلة الشماس الجديد عبد الله.

ولد عبد الله في الأردن (مادبا) والتحق بالاكليريكية في سن الخامسة عشر، قال معلقاً: نبعت رغبتي بأن أصبح كاهناً بسبب دور الكاهن في توطيد علاقة البشر بالله، وكلما اقترب يوم رسامتي كلما أدركت أنه علي أن استسلم لمشيئة الله والتخلي عن توقعاتي لكي أترك له المجال أن يعمل في حياتي”. 

وعقب غبطته قائلاً في عظته: أول خدمة تقوم بها هي جذب الناس للسيد المسيح ومساعدتهم على قول نعم لله، مُتذكراً أن هذا ليس بجهدك بل بنعمة الله.

خرج المعهد الاكليريكي أكثر من ثلاث مئة كاهناً من ضمنهم خمسة عشر مطرانة وثلاث بطاركة منذ تأسيسه على يد البطريرك فالرغا عام 1852.

خرج المعهد الإكليريكي أكثر من ثلاث مئة كاهن، من ضمنهم خمسة عشر مطارنة وثلاث بطاركة، منذ تأسيسه عام ١٨٥٢ على يد البطريرك فالرغا.

قال أحد كبار سكان بيت جالا: “اليوم فرحنا عظيم محتفلين بالذكرى ١٧٠ للمعهد، رغم الصعوبات التي مرت بها البلاد عبر السنين المعهد ما زال قائماً، حيث يساهم في حفظ الوجود المسيحي على هذه الأرض بوهبنا كهنة تخدم الكنيسة وشعب الله”.

تكافح مجلة “ملح الأرض” من أجل الاستمرار في نشر تقارير تعرض أحوال المسيحيين العرب في الأردن وفلسطين ومناطق الجليل، ونحرص على تقديم مواضيع تزوّد قراءنا بمعلومات مفيدة لهم ، بالاعتماد على مصادر موثوقة، كما تركّز معظم اهتمامها على البحث عن التحديات التي تواجه المكون المسيحي في بلادنا، لنبقى كما نحن دائماً صوت مسيحي وطني حر يحترم رجال الدين وكنائسنا ولكن يرفض احتكار الحقيقة ويبحث عنها تماشيًا مع قول السيد المسيح و تعرفون الحق والحق يحرركم
من مبادئنا حرية التعبير للعلمانيين بصورة تكميلية لرأي الإكليروس الذي نحترمه. كما نؤيد بدون خجل الدعوة الكتابية للمساواة في أمور هامة مثل الإرث للمسيحيين وأهمية التوعية وتقديم النصح للمقبلين على الزواج وندعم العمل الاجتماعي ونشطاء المجتمع المدني المسيحيين و نحاول أن نسلط الضوء على قصص النجاح غير ناسيين من هم بحاجة للمساعدة الإنسانية والصحية والنفسية وغيرها.
والسبيل الوحيد للخروج من هذا الوضع هو بالتواصل والنقاش الحر، حول هويّاتنا وحول التغييرات التي نريدها في مجتمعاتنا، من أجل أن نفهم بشكل أفضل القوى التي تؤثّر في مجتمعاتنا،.
تستمر ملح الأرض في تشكيل مساحة افتراضية تُطرح فيها الأفكار بحرّية لتشكل ملاذاً مؤقتاً لنا بينما تبقى المساحات الحقيقية في ساحاتنا وشوارعنا بعيدة المنال.
كل مساهماتكم تُدفع لكتّابنا، وهم شباب وشابات يتحدّون المخاطر ليرووا قصصنا.

Skip to content