Skip to content

العشرات من السفراء والدبلوماسيين الاوروبيين يزورون كنيسة “حبس المسيح”

رابط المقال: https://milhilard.org/mm08
عدد القراءات: 464
تاريخ النشر: فبراير 3, 2023 11:35 م
WhatsApp Image 2023-02-03 at 8.44.44 PM
رابط المقال: https://milhilard.org/mm08


زار يوم الجمعة العشرات من السفراء والدبلوماسيين، خاصة من دول الاتحاد الاوروبي كنيسة “حبس المسيح” في البلدة القديمة في القدس، التي تعرضت الخميس لاعتداء من متطرفين.
كما توجه عدد من رؤساء الكنائس طالبين لقاء قريب مع رئيس الحكومة الاسرائيلية للمطالبة باجراءات صارمة ضد المعتدين على المقدسات ولخطوات تردع غيرهم من القيام باعتداءات شبيهة.
اضافة لذلك، سيقام الساعة السابعة والنصف من صباح السبت في الكنيسة قداس، بمشاركة عدد من رؤساء الكنائس لرفع الصوت الى الله طالبين تدخله وحمايته، في اشارة واضحة بأن ثقتنا به أكبر من ثقتنا بعدالة الارض وحكامها.


اقرأ ايضا: متطرفون يعتدون على كنيسة حبس المسيح في القدس- فيديو وصور

تكافح مجلة “ملح الأرض” من أجل الاستمرار في نشر تقارير تعرض أحوال المسيحيين العرب في الأردن وفلسطين ومناطق الجليل، ونحرص على تقديم مواضيع تزوّد قراءنا بمعلومات مفيدة لهم ، بالاعتماد على مصادر موثوقة، كما تركّز معظم اهتمامها على البحث عن التحديات التي تواجه المكون المسيحي في بلادنا، لنبقى كما نحن دائماً صوت مسيحي وطني حر يحترم رجال الدين وكنائسنا ولكن يرفض احتكار الحقيقة ويبحث عنها تماشيًا مع قول السيد المسيح و تعرفون الحق والحق يحرركم
من مبادئنا حرية التعبير للعلمانيين بصورة تكميلية لرأي الإكليروس الذي نحترمه. كما نؤيد بدون خجل الدعوة الكتابية للمساواة في أمور هامة مثل الإرث للمسيحيين وأهمية التوعية وتقديم النصح للمقبلين على الزواج وندعم العمل الاجتماعي ونشطاء المجتمع المدني المسيحيين و نحاول أن نسلط الضوء على قصص النجاح غير ناسيين من هم بحاجة للمساعدة الإنسانية والصحية والنفسية وغيرها.
والسبيل الوحيد للخروج من هذا الوضع هو بالتواصل والنقاش الحر، حول هويّاتنا وحول التغييرات التي نريدها في مجتمعاتنا، من أجل أن نفهم بشكل أفضل القوى التي تؤثّر في مجتمعاتنا،.
تستمر ملح الأرض في تشكيل مساحة افتراضية تُطرح فيها الأفكار بحرّية لتشكل ملاذاً مؤقتاً لنا بينما تبقى المساحات الحقيقية في ساحاتنا وشوارعنا بعيدة المنال.
كل مساهماتكم تُدفع لكتّابنا، وهم شباب وشابات يتحدّون المخاطر ليرووا قصصنا.

Skip to content