السابق 81% من عينه عشوائية اجرتها “المغطس” تتطالب بقوانين للميراث وتقسيمه
رابط المقال: https://milhilard.org/mdan
عدد القراءات: 471
تاريخ النشر: ديسمبر 26, 2021 8:46 م
رابط المقال: https://milhilard.org/mdan
داود كًتاب- المغطس
نعت شخصيات فلسطينية متعددة رحيل مطران الكنيسة الأسقفية لدولة جنوب افريقيا المحبوب للشعب الفلسطيني ديزموند توتو الحاصل على جائزة نوبل للسلام والمدافع عن الظلم والعنصرية في بلاده وفي أنحاء العالم.
المغطس تواصلت مع عدة شخصيات فلسطينية وننشر ما قالوه عن الراحل:
المطران عطا الله حنا
المطران ديزموند توتو كان صديقا للشعب الفلسطيني ودافع دواما عن عدالة القضية الفلسطينية. سنبقى أوفياء لهذه الشخصية الأممية المناضلة والمكافحة ضد العنصرية وضد كافة مظاهر التمييز العنصري إن كان هذا في جنوب أفريقيا وفلسطين الأرض المقدسة. نعزي أصدقائه وزملائه بوفاته ونؤكد اننا لن ننسى بكلماته وكان لي فرصة أن ألتقي به عدة مرات واستمع إلى كلماته وتضامنه وتعاطفه مع الشعب الفلسطيني وسيبقى اسمه مسجل في قلوبنا وضمائرنا وتاريخنا
خالد العسيلي- وزير الاقتصاد الفلسطيني
أنعى مع الشعب الفلسطيني رحيل زعيم قوي ومناضل جريء قال كلمة الحق في أصعب الأوقات وأمام كافة المستمعين. لقد زرت بيته وبيت نلسون مانديلا في كرافانات سويتو واعجبت بتواضعه وقوة إيمانه وصلابة معارضته للعنصرية في بلاده وفي العالم بما في ذلك في فلسطين وكان من أوائل من وصف الاحتلال الإسرائيلي الابرتهايد.
إقراء مقال لماذا يسعى المطران توتو للعداله– هنا
حنان عشراوي- عضو اللجنة التنفيذي للمنظمة سابقا (عبر التويتر)
تنعي فلسطين رحيل ديزموند توتو والذي كانت إنسانيته وتضامنه موازية شجاعته ومواقفه المبدئية في نضالنا المشترك للعدالة والحرية. لقد دعم فلسطين وعانقنا بمحبته وانا فخورة انه كان صديق لي.
الفريق المتقاعد جبريل الرجوب- امين سر حركة فتح
المطران دزموند توتو انسان عظيم شعر بالظلم الواقع على الشعب الفلسطيني وتجرء بمقارنة ما يتعرض له الشعب الفلسطيني بالفصل العنصري الذي عارضه في بلده وكان لا يخشى من قول الحق في كل محفل
رياض منصور سفير فلسطين لدى الأمم المتحدة
كان مناضلا عنيدا ضد الأبارتهايد، متواضعا عاش طول حياته في أكبر حي فقراء جنوب إفريقيا، سويتو، وكان صديقا حميما للشعب الفلسطيني ومدافعا عن حقوقهم دوما. رحم الله المطران المناضل ديزموند توتو. لن ننساك وانت تسكن قلوب وعقول الفلسطينيين. مكانك مع مانديلا وياسر عرفات وكافة الصديقين.
احمد الديك امين عام وزارة الخارجية الفلسطينية
نحن كفلسطينيين احوج ما نكون لقامات انسانية امثاله في هذه الايام لأنه رمز لمناهضة العنصرية والابرتهايد الذي يخضع له شعبنا. خسرنا صديق وفي وصدوق مناصر لحقوق شعبنا ولطالما قارن بين الابرتهايد في جنوب افريقيا وفلسطين المحتلة الشعب الفلسطيني وقياداته مطالب بدراسة وتمثل تجربته الوطنية الانسانية والاحتفاء بها.
المحامي الحقوقي جوناثان كتاب مؤسس مشارك مؤسسة مانديلا للسجناء السياسيين في فلسطين
كان مرحاً والابتسامة دائماً على وجهه حتى عندما كان يتحدث عن أمور جدية. لم يخف من ازعاج الناس وحتى من حزبه وقد تكلم ضد السياسات الإسرائيلية أمام اليهود والأمريكان الذين لم يرغبوا بسماع ما يقول. زار بيت ساحور وقال إنه تذكرة نظام الابرتهايد العنصري ولكنه أسوأ. كان إنسانيا ومبدئيا ورجل ذات كرامة.
لميس اندوني – محللة سياسية ومتابعة للشأن الفلسطيني
كان مثال للإلهام ومناضل من أجل الحرية والعدالة. ناضل ضد الظلم والعنصرية في جنوب أفريقيا وفلسطين وضد الاحتلال. بوصلته كانت الحرية والعدالة بدون أي تمييز حسب الجنس أو الديانة أو الخلفية القومية والطبقية. امل ان الأجيال القادم تتعلم من مثاله في الجرأة والتمسك بالمبادئ.
نجيب القدومي عضو المجلس الوطني والمركزي الفلسطيني
تشكل وفاة المطران المناضل ديزموند توتو خسارة كبيرة للأحرار ومناهضي العنصرية وسياسة التمييز العنصري التي ما زالت تمارس في عدة أماكن وأولها فلسطين.
أن المناضل المطران عنوان بارز للحرية والتحرر وستبقى جهوده في محاربة التمييز العنصري نهجا تسير عليه الأجيال القادمة لأنه يشكل شعلة النضال من أجل التحرر والانعتاق من الهيمنة والتسلط والتي استحق عليها جائزة نوبل للسلام ونأمل أن يكون أمثاله كثيرون لإكمال ما بدأه المناضل. فلترقد روحه بسلام.
فيرا بابون رئيسة بلدية بيت لحم السابقة
إن العالم بشكل عام والشعب الفلسطيني والشعوب التي ما زالت تصبوا للحرية بشكل خاص فقدت اليوم مدافعاً عن عدالة الحرية من أجل أرضه وشعبه في جنوب إفريقيا ومن أجل ذات العدالة للشعب الفلسطيني فهو من قال: ” أتمنى أن ألتزم الصمت بشأن محنة الفلسطينيين. لا أستطيع ” الأسقف توتو لم يخجل من قول الحق والمطالبة به وكان صوتٌ حقوقي ٌْوروحيٌ وإيمانيٌ مصدره تعاليم الكتاب المقدس وصراع الحرية الذي دافع من أجله في كل المحافل الدولية. مَلحمة بقاء وعطاء لن تنتهي برحيله بل ستبقى في ضمائر الأحرار والمدافعين عن الحريات.
تكافح مجلة “ملح الأرض” من أجل الاستمرار في نشر تقارير تعرض أحوال المسيحيين العرب في الأردن وفلسطين ومناطق الجليل، ونحرص على تقديم مواضيع تزوّد قراءنا بمعلومات مفيدة لهم ، بالاعتماد على مصادر موثوقة، كما تركّز معظم اهتمامها على البحث عن التحديات التي تواجه المكون المسيحي في بلادنا، لنبقى كما نحن دائماً صوت مسيحي وطني حر يحترم رجال الدين وكنائسنا ولكن يرفض احتكار الحقيقة ويبحث عنها تماشيًا مع قول السيد المسيح و تعرفون الحق والحق يحرركم
من مبادئنا حرية التعبير للعلمانيين بصورة تكميلية لرأي الإكليروس الذي نحترمه. كما نؤيد بدون خجل الدعوة الكتابية للمساواة في أمور هامة مثل الإرث للمسيحيين وأهمية التوعية وتقديم النصح للمقبلين على الزواج وندعم العمل الاجتماعي ونشطاء المجتمع المدني المسيحيين و نحاول أن نسلط الضوء على قصص النجاح غير ناسيين من هم بحاجة للمساعدة الإنسانية والصحية والنفسية وغيرها.
والسبيل الوحيد للخروج من هذا الوضع هو بالتواصل والنقاش الحر، حول هويّاتنا وحول التغييرات التي نريدها في مجتمعاتنا، من أجل أن نفهم بشكل أفضل القوى التي تؤثّر في مجتمعاتنا،.
تستمر ملح الأرض في تشكيل مساحة افتراضية تُطرح فيها الأفكار بحرّية لتشكل ملاذاً مؤقتاً لنا بينما تبقى المساحات الحقيقية في ساحاتنا وشوارعنا بعيدة المنال.
كل مساهماتكم تُدفع لكتّابنا، وهم شباب وشابات يتحدّون المخاطر ليرووا قصصنا.