السابق مختصون: إقرار قانون الإرث المسيحي… المعركة لن تكون سهلة
رابط المقال: https://milhilard.org/m9yn
عدد القراءات: 498
تاريخ النشر: مايو 24, 2023 10:03 م
رابط المقال: https://milhilard.org/m9yn
علي جاد الله – ملح الأرض
نظم المعهد الفرنسي في الأردن معرضا للصور النادرة عن مختلف المدن الأردنية يعود تاريخها إلى عام 1905.تحت رعاية وزيرة الثقافة هيفاء نجار وذلك ضمن إطار الاحتفالات بأيام التراث، وهي مبادرة مدعومة من قبل بعثة الاتحاد الأوروبي في الأردن، تزامناً مع عيد الاستقلال
ينظم هذا المعرض بالتعاون مع مدرسة الكتاب المقدس في القدس والمكتبة الشرقية لجامعة القديس يوسف في بيروت والمعهد الفرنسي للشرق الأدنى.
تم التقاط مجموعة الصور النادرة خلال رحلة الأب اليسوعي لويس جالابيرت (1877-1943) الذي قام برحلة مع 3 من زملائه إلى الأردن في عام 1905. والأب جالابيرت هو أحد المستكشفين القلائل الذين خصصوا زيارة خصيصا إلى شرق الأردن، بحيث لم تكن هذه الزيارة ضمن رحلة كان هدفها الأساسي الوصول إلى فلسطين أو سوريا..
تم افتتاح المعرض يوم الأربعاء الموافق 24 مايو في متحف السيارات الملكي بحضور كل من سفيرة الاتحاد الأوروبي في الأردن السيدة ماريا هادجيثيودوسيو، والسفير الفرنسي أليكسي لو كورت غراندمايزون ، سفير فرنسا في الأردن. سيكون المعرض مفتوحًا للجمهور من تاريخه وحتى 3 يونيو من الساعة 10:00 صباحا إلى الساعة السابعة مساءا كل يوم ما عدا الثلاثاء.
تكافح مجلة “ملح الأرض” من أجل الاستمرار في نشر تقارير تعرض أحوال المسيحيين العرب في الأردن وفلسطين ومناطق الجليل، ونحرص على تقديم مواضيع تزوّد قراءنا بمعلومات مفيدة لهم ، بالاعتماد على مصادر موثوقة، كما تركّز معظم اهتمامها على البحث عن التحديات التي تواجه المكون المسيحي في بلادنا، لنبقى كما نحن دائماً صوت مسيحي وطني حر يحترم رجال الدين وكنائسنا ولكن يرفض احتكار الحقيقة ويبحث عنها تماشيًا مع قول السيد المسيح و تعرفون الحق والحق يحرركم
من مبادئنا حرية التعبير للعلمانيين بصورة تكميلية لرأي الإكليروس الذي نحترمه. كما نؤيد بدون خجل الدعوة الكتابية للمساواة في أمور هامة مثل الإرث للمسيحيين وأهمية التوعية وتقديم النصح للمقبلين على الزواج وندعم العمل الاجتماعي ونشطاء المجتمع المدني المسيحيين و نحاول أن نسلط الضوء على قصص النجاح غير ناسيين من هم بحاجة للمساعدة الإنسانية والصحية والنفسية وغيرها.
والسبيل الوحيد للخروج من هذا الوضع هو بالتواصل والنقاش الحر، حول هويّاتنا وحول التغييرات التي نريدها في مجتمعاتنا، من أجل أن نفهم بشكل أفضل القوى التي تؤثّر في مجتمعاتنا،.
تستمر ملح الأرض في تشكيل مساحة افتراضية تُطرح فيها الأفكار بحرّية لتشكل ملاذاً مؤقتاً لنا بينما تبقى المساحات الحقيقية في ساحاتنا وشوارعنا بعيدة المنال.
كل مساهماتكم تُدفع لكتّابنا، وهم شباب وشابات يتحدّون المخاطر ليرووا قصصنا.