Skip to content

العشائر المسيحية في السلط تدعم ترشيح جمال قموة للمقعد المسيحي عن محافظة البلقاء

رابط المقال: https://milhilard.org/lj5w
عدد القراءات: 432
المهندس جمال عيسى قموة

المهندس جمال عيسى قموة

رابط المقال: https://milhilard.org/lj5w

وصل ل ملح الأرض البيان التالي دعما من العشائر المسيحية للترشيح المهندس جمال عيسى قموة ممثل لهم للخوض في الانتخابات البرلمانية التي ستعقد في العاشر من أيلول القادم.

“عُقد يوم الاربعاء الموافق ٢٤ /٤ /٢٠٢٤ اجتماع في جمعية الدبابنة /السلط برئاسة معالي الدكتور رجائي المعشر وبحضور مندوبين عن جميع العشائر المسيحية في مدينة السلط الابية وجرى خلال الاجتماع نقاش موسع حول الانتخابات النيابية القادمة اتسم بالجدية والوطنية، وفي نهاية الاجتماع قرر المجتمعون الموافقة على ترشيح المهندس جمال قموه مقعد المسيحي لمحافظة البلقاء، داعين الجميع لتقديم كل الدعم لمرشح الإجماع والإقبال على التصويت لأنه واجب وطني ودستوري، والله الموفق”

تكافح مجلة “ملح الأرض” من أجل الاستمرار في نشر تقارير تعرض أحوال المسيحيين العرب في الأردن وفلسطين ومناطق الجليل، ونحرص على تقديم مواضيع تزوّد قراءنا بمعلومات مفيدة لهم ، بالاعتماد على مصادر موثوقة، كما تركّز معظم اهتمامها على البحث عن التحديات التي تواجه المكون المسيحي في بلادنا، لنبقى كما نحن دائماً صوت مسيحي وطني حر يحترم رجال الدين وكنائسنا ولكن يرفض احتكار الحقيقة ويبحث عنها تماشيًا مع قول السيد المسيح و تعرفون الحق والحق يحرركم
من مبادئنا حرية التعبير للعلمانيين بصورة تكميلية لرأي الإكليروس الذي نحترمه. كما نؤيد بدون خجل الدعوة الكتابية للمساواة في أمور هامة مثل الإرث للمسيحيين وأهمية التوعية وتقديم النصح للمقبلين على الزواج وندعم العمل الاجتماعي ونشطاء المجتمع المدني المسيحيين و نحاول أن نسلط الضوء على قصص النجاح غير ناسيين من هم بحاجة للمساعدة الإنسانية والصحية والنفسية وغيرها.
والسبيل الوحيد للخروج من هذا الوضع هو بالتواصل والنقاش الحر، حول هويّاتنا وحول التغييرات التي نريدها في مجتمعاتنا، من أجل أن نفهم بشكل أفضل القوى التي تؤثّر في مجتمعاتنا،.
تستمر ملح الأرض في تشكيل مساحة افتراضية تُطرح فيها الأفكار بحرّية لتشكل ملاذاً مؤقتاً لنا بينما تبقى المساحات الحقيقية في ساحاتنا وشوارعنا بعيدة المنال.
كل مساهماتكم تُدفع لكتّابنا، وهم شباب وشابات يتحدّون المخاطر ليرووا قصصنا.

Skip to content