Skip to content

خدمة سندك تزرع الفرحة في قلوب الأطفال الأيتام في الزرقاء

رابط المقال: https://milhilard.org/lapo
تاريخ النشر: ديسمبر 15, 2021 2:04 م
WhatsApp Image 2021-12-15 at 3.15.22 PM
رابط المقال: https://milhilard.org/lapo

المغطس

بدأت خدمة سندك الاحتفال في شهر الميلاد، الشهر الذي ولد فيه رئيس السلام، واهباً الحياة ومصدر السعادة  بالتوجه إلى مكان التقت فيه بـ 30 طفلاً بعضهم كان متواجد في بيت للرعاية والبعض في بيوتهم، وتهدف الخدمة إلى زرع فرحة عيد الميلاد في قلوب هؤلاء الأطفال ،وقدمت الخدمة وجبة  طعام لهم وكذلك هدايا الميلاد، وساعدت شبيبة كنيسة الناصرية الإنجيلية في الزرقاء في تقديم الخدمة للأطفال بغض النظر عن ظروفهم حيث أعدوا الهدايا بإخلاص وبذلوا جهودهم للتحضير لهذا الحدث.

إحدى الأمهات عبّرت لفريق الخدمة  على المساعدة الكبيرة التي أحدثها الفريق في نفوس الأطفال وتقول “هذه هي المرة الأولى التي يقابل أولادي فيها فيها بابا نويل  نشكر الله على هذا الجيل ال الذي قلبه مشتعل لخدمة الرب يسوع، ولإظهار محبته”.

تكافح مجلة “ملح الأرض” من أجل الاستمرار في نشر تقارير تعرض أحوال المسيحيين العرب في الأردن وفلسطين ومناطق الجليل، ونحرص على تقديم مواضيع تزوّد قراءنا بمعلومات مفيدة لهم ، بالاعتماد على مصادر موثوقة، كما تركّز معظم اهتمامها على البحث عن التحديات التي تواجه المكون المسيحي في بلادنا، لنبقى كما نحن دائماً صوت مسيحي وطني حر يحترم رجال الدين وكنائسنا ولكن يرفض احتكار الحقيقة ويبحث عنها تماشيًا مع قول السيد المسيح و تعرفون الحق والحق يحرركم
من مبادئنا حرية التعبير للعلمانيين بصورة تكميلية لرأي الإكليروس الذي نحترمه. كما نؤيد بدون خجل الدعوة الكتابية للمساواة في أمور هامة مثل الإرث للمسيحيين وأهمية التوعية وتقديم النصح للمقبلين على الزواج وندعم العمل الاجتماعي ونشطاء المجتمع المدني المسيحيين و نحاول أن نسلط الضوء على قصص النجاح غير ناسيين من هم بحاجة للمساعدة الإنسانية والصحية والنفسية وغيرها.
والسبيل الوحيد للخروج من هذا الوضع هو بالتواصل والنقاش الحر، حول هويّاتنا وحول التغييرات التي نريدها في مجتمعاتنا، من أجل أن نفهم بشكل أفضل القوى التي تؤثّر في مجتمعاتنا،.
تستمر ملح الأرض في تشكيل مساحة افتراضية تُطرح فيها الأفكار بحرّية لتشكل ملاذاً مؤقتاً لنا بينما تبقى المساحات الحقيقية في ساحاتنا وشوارعنا بعيدة المنال.
كل مساهماتكم تُدفع لكتّابنا، وهم شباب وشابات يتحدّون المخاطر ليرووا قصصنا.

Skip to content