Skip to content

البطريرك يوحنا العاشر يطلق نداء استغاثة إلى مطارنة الكرسي الأنطاكي عقب الزلزال المدمّر

رابط المقال: https://milhilard.org/jgd4
تاريخ النشر: فبراير 7, 2023 8:09 م
WhatsApp Image 2023-02-07 at 3.10.43 PM
رابط المقال: https://milhilard.org/jgd4

توجّه بطريرك أنطاكية للروم الأرثوذكس يوحنا العاشر بنداء إلى مطارنة الكرسي الأنطاكي، دعا فيه إلى الصلاة من أجل راحة الموتى وشفاء الجرحى وإغاثة المنكوبين.

وقال البطريرك اليازجي في بيانه: “لقد ضرب زلزالٌ كبير بقوة 7,8 ريختر جنوب تركيا. وطالت ارتداداته سوريا. وقد أدى هذا الزلزال غير المسبوق إلى دمار كبير طال الأرواح والأجساد. وقد طال أيضًا منازل أبنائنا وكنائسنا في لواء الاسكندرون ومرسين وأنطاكية”.

وأضاف: “وإذ نعلمكم بهذه الكارثة التي حلّت بأبنائنا في تركيا. نطلب منكم أن ترفعوا الصلوات من أجل راحة نفوس الموتى وشفاء الجرحى وإغاثة المنكوبين المشردين الذين باتوا بلا سقفٍ يأويهم. كما نطلب من أخوّتكم، بانتظار حصر الأضرار وتنظيم العمل الإغاثي، أن تبادروا إلى اتخاذ خطوات ضمن أبرشياتكم تعبّر عن محبتنا وتعاضدنا مع إخوتنا المتألمين في هذا القسم العزيز من كرسينا الأنطاكي”.

وخلص البطريرك يوحنا العاشر إلى القول: “ألا حفظكم الله وحماكم من كل شر”. البيان من صفحة ابونا

تكافح مجلة “ملح الأرض” من أجل الاستمرار في نشر تقارير تعرض أحوال المسيحيين العرب في الأردن وفلسطين ومناطق الجليل، ونحرص على تقديم مواضيع تزوّد قراءنا بمعلومات مفيدة لهم ، بالاعتماد على مصادر موثوقة، كما تركّز معظم اهتمامها على البحث عن التحديات التي تواجه المكون المسيحي في بلادنا، لنبقى كما نحن دائماً صوت مسيحي وطني حر يحترم رجال الدين وكنائسنا ولكن يرفض احتكار الحقيقة ويبحث عنها تماشيًا مع قول السيد المسيح و تعرفون الحق والحق يحرركم
من مبادئنا حرية التعبير للعلمانيين بصورة تكميلية لرأي الإكليروس الذي نحترمه. كما نؤيد بدون خجل الدعوة الكتابية للمساواة في أمور هامة مثل الإرث للمسيحيين وأهمية التوعية وتقديم النصح للمقبلين على الزواج وندعم العمل الاجتماعي ونشطاء المجتمع المدني المسيحيين و نحاول أن نسلط الضوء على قصص النجاح غير ناسيين من هم بحاجة للمساعدة الإنسانية والصحية والنفسية وغيرها.
والسبيل الوحيد للخروج من هذا الوضع هو بالتواصل والنقاش الحر، حول هويّاتنا وحول التغييرات التي نريدها في مجتمعاتنا، من أجل أن نفهم بشكل أفضل القوى التي تؤثّر في مجتمعاتنا،.
تستمر ملح الأرض في تشكيل مساحة افتراضية تُطرح فيها الأفكار بحرّية لتشكل ملاذاً مؤقتاً لنا بينما تبقى المساحات الحقيقية في ساحاتنا وشوارعنا بعيدة المنال.
كل مساهماتكم تُدفع لكتّابنا، وهم شباب وشابات يتحدّون المخاطر ليرووا قصصنا.

Skip to content