Skip to content

الملك: الفحيص نموذج أردني في التسامح والمحبة والعيش المشترك

رابط المقال: https://milhilard.org/jg8n
تاريخ النشر: يناير 16, 2023 9:18 م
d0b7bdc0-f217-4006-9599-387cdf1141b7
رابط المقال: https://milhilard.org/jg8n

التقى الملك عبدالله الثاني يوم الاثنين بعدد من أبناء مدينة الفحيص في منزل الوجيه قيصر الداوود. وقال الملك، وفق عدد من الحضور، أنا مع الجميع وأقف على مسافة واحدة بين كل المواطنين.

وأكد أن الأفكار العنصرية دخيلة علينا ولم تنشأ في بلدنا، وتقع على عاتق مدارسنا مسؤولية تنشئة جيل يؤمن بقيم المواطنة والعيش المشترك.
كما أشار الملك إلى أن على المسؤول اتخاذ إجراءات صارمة بحق أي شخص يحارب هذه القيم وينشر الكراهية، مؤكدا أن واجبنا جميعا نبذ الكراهية. وأعرب الملك عن اعتزازه بالأهل في مدينة الفحيص وبالنموذج الأردني في التسامح والمحبة والعيش المشترك.

وتناول في حديثه جهود الأردن في حماية المقدسات الإسلامية والمسيحية بالقدس ورعايتها من منطلق الوصاية الهاشمية عليها.

وتحدث عدد من الحضور أمام جلالة الملك في قضايا محلية وإقليمية، إذ استمع جلالته إلى آرائهم ومقترحاتهم.

تكافح مجلة “ملح الأرض” من أجل الاستمرار في نشر تقارير تعرض أحوال المسيحيين العرب في الأردن وفلسطين ومناطق الجليل، ونحرص على تقديم مواضيع تزوّد قراءنا بمعلومات مفيدة لهم ، بالاعتماد على مصادر موثوقة، كما تركّز معظم اهتمامها على البحث عن التحديات التي تواجه المكون المسيحي في بلادنا، لنبقى كما نحن دائماً صوت مسيحي وطني حر يحترم رجال الدين وكنائسنا ولكن يرفض احتكار الحقيقة ويبحث عنها تماشيًا مع قول السيد المسيح و تعرفون الحق والحق يحرركم
من مبادئنا حرية التعبير للعلمانيين بصورة تكميلية لرأي الإكليروس الذي نحترمه. كما نؤيد بدون خجل الدعوة الكتابية للمساواة في أمور هامة مثل الإرث للمسيحيين وأهمية التوعية وتقديم النصح للمقبلين على الزواج وندعم العمل الاجتماعي ونشطاء المجتمع المدني المسيحيين و نحاول أن نسلط الضوء على قصص النجاح غير ناسيين من هم بحاجة للمساعدة الإنسانية والصحية والنفسية وغيرها.
والسبيل الوحيد للخروج من هذا الوضع هو بالتواصل والنقاش الحر، حول هويّاتنا وحول التغييرات التي نريدها في مجتمعاتنا، من أجل أن نفهم بشكل أفضل القوى التي تؤثّر في مجتمعاتنا،.
تستمر ملح الأرض في تشكيل مساحة افتراضية تُطرح فيها الأفكار بحرّية لتشكل ملاذاً مؤقتاً لنا بينما تبقى المساحات الحقيقية في ساحاتنا وشوارعنا بعيدة المنال.
كل مساهماتكم تُدفع لكتّابنا، وهم شباب وشابات يتحدّون المخاطر ليرووا قصصنا.

Skip to content