السابق حفل “الورديّة بين الماضي والحاضر” في مدرسة الراهبات الوردية
رابط المقال: https://milhilard.org/ja55
عدد القراءات: 409
تاريخ النشر: يونيو 9, 2022 8:49 ص
رابط المقال: https://milhilard.org/ja55
هنأ غبطة البطريرك ثيوفيلوس الثالث بطريرك المدينة المقدسة وسائر أعمال فلسطين والأردن جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين والقوات المسلحة الاردنية/ الجيش العربي والاسرة الاردنية الواحدة بحلول عيد الجلوس الملكي ويوم الجيش وذكرى ثورة العرب الكبرى. وقال غبطته، «نشارك ابناء الاسرة الهاشمية والاردنية الوفية، وابناء الجيش العربي البواسل احتفالاتهم ونحن من شاركناهم ايضا في الأمس القريب الاحتفال بعيد استقلال المملكة السادس والسبعين، فنحن جزء اصيل من هذه الاسرة الكبيرة التي تستظل براية الهواشم على مر التاريخ، الهواشم ورثة العهدة العمرية الخالدة، واصحاب الوصاية الشرعية على المقدسات الاسلامية والمسيحية في القدس وهم الحماة لها والامناء عليها.
وأكد أن للهاشميين بصمة واضحة ومساعي دؤوبة لتثبيت الوجود المسيحي، ولهم أيضا اهتمام بدعم البطريركية الأرثوذكسية المقدسية، ليجسدوا نموذجا حيا للعلاقة بين المسلمين والمسيحيين، وصمام أمان للوجود المسيحي في هذه الأرض المقدسة.
واضاف، نؤكد كمسيحيي هذه الارض المباركة اننا نقف الى جانب جلالة الملك عبدالله الثاني ومع جنده الاوفياء لنكون سياج هذا الوطن الكبير بقيادته وجيشه وشعبه، نساندهم في الضيق ونشاركهم الافراح، ونقف صفا واحدا مسيحيين ومسلمين.
وقال نبارك لجلالة الملك عيد جلوسه الميمون على عرش هذه المملكة الابية، ونبارك لجيشه الباسل واسرته الكبيرة وندعو الله أن يمن عليهم جميعا نعمه السماوية وبركته ليبقى الاردن قويا عصيا متماسكا في كل الظروف. وساندا للقضية الفلسطينية التي لم تغفل يوما عن ضمير جلالته في كافة المحافل العربية والعالمية. وختم غبطته، قائلا، نجدد البيعة لصاحب الحماية والوصاية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس الملك عبدالله الثاني ونبدأ معه وفي عهده مئوية ثانية من عمر الاردن الكبير الذي يشهد له العالم بحمله رسالة المحبة والسلام والعيش المشترك.
تكافح مجلة “ملح الأرض” من أجل الاستمرار في نشر تقارير تعرض أحوال المسيحيين العرب في الأردن وفلسطين ومناطق الجليل، ونحرص على تقديم مواضيع تزوّد قراءنا بمعلومات مفيدة لهم ، بالاعتماد على مصادر موثوقة، كما تركّز معظم اهتمامها على البحث عن التحديات التي تواجه المكون المسيحي في بلادنا، لنبقى كما نحن دائماً صوت مسيحي وطني حر يحترم رجال الدين وكنائسنا ولكن يرفض احتكار الحقيقة ويبحث عنها تماشيًا مع قول السيد المسيح و تعرفون الحق والحق يحرركم
من مبادئنا حرية التعبير للعلمانيين بصورة تكميلية لرأي الإكليروس الذي نحترمه. كما نؤيد بدون خجل الدعوة الكتابية للمساواة في أمور هامة مثل الإرث للمسيحيين وأهمية التوعية وتقديم النصح للمقبلين على الزواج وندعم العمل الاجتماعي ونشطاء المجتمع المدني المسيحيين و نحاول أن نسلط الضوء على قصص النجاح غير ناسيين من هم بحاجة للمساعدة الإنسانية والصحية والنفسية وغيرها.
والسبيل الوحيد للخروج من هذا الوضع هو بالتواصل والنقاش الحر، حول هويّاتنا وحول التغييرات التي نريدها في مجتمعاتنا، من أجل أن نفهم بشكل أفضل القوى التي تؤثّر في مجتمعاتنا،.
تستمر ملح الأرض في تشكيل مساحة افتراضية تُطرح فيها الأفكار بحرّية لتشكل ملاذاً مؤقتاً لنا بينما تبقى المساحات الحقيقية في ساحاتنا وشوارعنا بعيدة المنال.
كل مساهماتكم تُدفع لكتّابنا، وهم شباب وشابات يتحدّون المخاطر ليرووا قصصنا.