السابق متطرفون يعتدون على كنيسة حبس المسيح في القدس- فيديو وصور
رابط المقال: https://milhilard.org/hcie
عدد القراءات: 410
تاريخ النشر: فبراير 2, 2023 2:19 م
لحظات تصدي المقدسي ماجد الرشق للمستوطن خلال اقتحامه الكنيسة بالبلدة القديمة وتحطيم بعض محتوياته
رابط المقال: https://milhilard.org/hcie
أدانت وزارة الخارجية والمغتربين بأشد العبارات اقتحام مستوطنين متطرفين كنيسة (حبس المسيح) في القدس وتحطيم محتوياتها، وتعتبره جريمة بكل ما تعنيه الكلمة من معنى تندرج في إطار ما ترتكبه سلطات الاحتلال وجمعياتها ومنظماتها الاستيطانية المتطرفة من اعتداءات على شعبنا عامة وعلى المقدسات المسيحية والإسلامية بشكل خاص، في محاولة لتهويد تلك المقدسات وفرض السيطرة الإسرائيلية عليها كجزء لا يتجزأ من استهداف المدينة المقدسة لتكريس تهويدها وضمها وتغيير هويتها ومعالمها وتهجير مواطنيها وفصلها تماماً عن محيطها الفلسطيني.
وجاء في بيان الوزارة إنها إذ تتابع مع مكونات المجتمع الدولي هذه الانتهاكات والاعتداءات ، فإنها تطالب المجتمع الدولي والدول والهيئات الدولية والاممية ذات العلاقة تحمل مسؤولياتها بتوفير الحماية الدولية لشعبنا عامة وللقدس ومقدساتها خاص.
تكافح مجلة “ملح الأرض” من أجل الاستمرار في نشر تقارير تعرض أحوال المسيحيين العرب في الأردن وفلسطين ومناطق الجليل، ونحرص على تقديم مواضيع تزوّد قراءنا بمعلومات مفيدة لهم ، بالاعتماد على مصادر موثوقة، كما تركّز معظم اهتمامها على البحث عن التحديات التي تواجه المكون المسيحي في بلادنا، لنبقى كما نحن دائماً صوت مسيحي وطني حر يحترم رجال الدين وكنائسنا ولكن يرفض احتكار الحقيقة ويبحث عنها تماشيًا مع قول السيد المسيح و تعرفون الحق والحق يحرركم
من مبادئنا حرية التعبير للعلمانيين بصورة تكميلية لرأي الإكليروس الذي نحترمه. كما نؤيد بدون خجل الدعوة الكتابية للمساواة في أمور هامة مثل الإرث للمسيحيين وأهمية التوعية وتقديم النصح للمقبلين على الزواج وندعم العمل الاجتماعي ونشطاء المجتمع المدني المسيحيين و نحاول أن نسلط الضوء على قصص النجاح غير ناسيين من هم بحاجة للمساعدة الإنسانية والصحية والنفسية وغيرها.
والسبيل الوحيد للخروج من هذا الوضع هو بالتواصل والنقاش الحر، حول هويّاتنا وحول التغييرات التي نريدها في مجتمعاتنا، من أجل أن نفهم بشكل أفضل القوى التي تؤثّر في مجتمعاتنا،.
تستمر ملح الأرض في تشكيل مساحة افتراضية تُطرح فيها الأفكار بحرّية لتشكل ملاذاً مؤقتاً لنا بينما تبقى المساحات الحقيقية في ساحاتنا وشوارعنا بعيدة المنال.
كل مساهماتكم تُدفع لكتّابنا، وهم شباب وشابات يتحدّون المخاطر ليرووا قصصنا.