Skip to content

كايسيد يحتفل بتخريج دفعة جديدة من الزميلات والزملاء من المنطقة العربية في لشبونة

رابط المقال: https://milhilard.org/gvpm
عدد القراءات: 422
تاريخ النشر: نوفمبر 19, 2022 9:46 ص
WhatsApp Image 2022-11-18 at 11.54.29 PM
رابط المقال: https://milhilard.org/gvpm

احتفل مركز الحوار العالمي (كايسيد) مساء الخميس الماضي بتخريج دفعة جديدة من برنامجه للزمالة في المنطقة العربية، والمشاركات في برنامجه هي للحوار، في العاصمة البرتغالية لشبونة، بحضور د.زهير الحارثي ، الامين العام للمركز ونائبه سعادة السفير انطونيو كارلوس ريبيرو، بالإضافة إلى عدد من السفراء والممثلين الدبلوماسيين للدول العربية المتواجدون في جمهورية البرتغال.

وسبق حفل التخريج سلسلة من الورشات التدريبية التي امتدت لفترة ٥ أيام، ركّز المدرّبون فيها على تطبيق مفاهيم الحوار بين أتباع الأديان في المنطقة العربية، وترسيخ مفاهيم المواطنة المشتركة و التعايش واحترام التنوع وقبول التعددية.
ونظم المركز فعاليات الورش التدريبية لبرنامجي “كايسيد للزمالة العربية” و”هي للحوار” بالتعاون مع منصة الحوار والتعاون بين القيادات والمؤسسات الدينية المتنوعة في العالم العربي. ويعد هذا التدريب الثالث لكلا البرنامجين، حيث امتد كل منهما لعام كامل، وجمع ثلة من قيادات المؤسسات الدينية والأكاديمية والمدنية الرائدة في المنطقة العربية.

وقال الأمين العام: “إن استدامة اي مسار حواري وتفعيل عملية بناء السلام مرتبط بشكل أساسي بمشاركة مختلف فئات المجتمع وخاصة النساء والشباب والقيادات الدينية كقوى تغييرية مؤثرة في مجتمعاتها ، وبناء على هذه الرؤية تم بناء استراتيجية المركز في المنطقة والعالم من خلال برامج نوعية تسعى إلى تعزير التعايش السلمي والمواطنة المشتركة ومواجهة خطاب الكراهية . واليوم نحن نعتز بتخريج هذه الدفعة المتميزة التي عملنا معها في الأشهر الماضية في برنامجي هي للحوار والزمالة العربية لتكون رافداً جديدا لشبكة متينة ومؤثرة تعمل في مناطق متعددة من العالم العربي لأجل بناء مجتمعات سلمية وأكثر استدامة”

هي للحوار
تهدف مبادرة “هي للحوار” إلى تمكين مجموعة من القيادات النسائية في المنطقة العربية من تطبيق مهارات الحوار بين اتباع الأديان، وذلك بتمتين الوفاق الاجتماعي وتعزيز قيم المواطنة المشتركة ومكافحة خطاب الكراهية. يتم ذلك عبر إطلاق مبادرات في مجتمعاتهن المحلية. وبلغ عدد المشاركات 17 مشاركة من خمسة بلدان عربية، وهي السعودية والعراق وسوريا ولبنان ومصر.

الزمالة الدولية
أما “برنامج كايسيد للزمالة العربية” فهو امتداد لبرنامج الزمالة الدولية، ويهدف إلى تعزيز مفاهيم الحوار بين أتباع الأديان في العالم العربي وزيادة الوعي، ومكافحة خطاب الكراهية وغرس قيم المواطنة المشتركة في المجتمع، وذلك عبر تنفيذ الزملاء لمبادرات في مجتمعاتهم المحلية.

منظمة حكومية
يذكر أن مركز الحوار العالمي (كايسيد) هو منظمة حكومية دولية أسست من قبل الدول الأعضاء، وهي جمهورية النمسا والمملكة العربية السعودية ومملكة إسبانيا والفاتيكان بصفة مؤسس مراقب. ويعد المركز جهة ميسرة ومنظمة للاجتماعات؛ إذ تجمع القيادات الدينية وصناع القرار والخبراء حول طاولة الحوار سعيًا منها لإيجاد حلول مشتركة للمشاكل المشتركة. وتتمثل رؤية المركز في الإسهام في إيجاد عالم يسوده الاحترام والتفاهم والتعاون والعدالة والسلام والمصالحة بين الناس، وإنهاء إساءة استخدام الدين لتبرير القمع والعنف والصراع.

تكافح مجلة “ملح الأرض” من أجل الاستمرار في نشر تقارير تعرض أحوال المسيحيين العرب في الأردن وفلسطين ومناطق الجليل، ونحرص على تقديم مواضيع تزوّد قراءنا بمعلومات مفيدة لهم ، بالاعتماد على مصادر موثوقة، كما تركّز معظم اهتمامها على البحث عن التحديات التي تواجه المكون المسيحي في بلادنا، لنبقى كما نحن دائماً صوت مسيحي وطني حر يحترم رجال الدين وكنائسنا ولكن يرفض احتكار الحقيقة ويبحث عنها تماشيًا مع قول السيد المسيح و تعرفون الحق والحق يحرركم
من مبادئنا حرية التعبير للعلمانيين بصورة تكميلية لرأي الإكليروس الذي نحترمه. كما نؤيد بدون خجل الدعوة الكتابية للمساواة في أمور هامة مثل الإرث للمسيحيين وأهمية التوعية وتقديم النصح للمقبلين على الزواج وندعم العمل الاجتماعي ونشطاء المجتمع المدني المسيحيين و نحاول أن نسلط الضوء على قصص النجاح غير ناسيين من هم بحاجة للمساعدة الإنسانية والصحية والنفسية وغيرها.
والسبيل الوحيد للخروج من هذا الوضع هو بالتواصل والنقاش الحر، حول هويّاتنا وحول التغييرات التي نريدها في مجتمعاتنا، من أجل أن نفهم بشكل أفضل القوى التي تؤثّر في مجتمعاتنا،.
تستمر ملح الأرض في تشكيل مساحة افتراضية تُطرح فيها الأفكار بحرّية لتشكل ملاذاً مؤقتاً لنا بينما تبقى المساحات الحقيقية في ساحاتنا وشوارعنا بعيدة المنال.
كل مساهماتكم تُدفع لكتّابنا، وهم شباب وشابات يتحدّون المخاطر ليرووا قصصنا.

Skip to content