السابق افتتاح مجمع المعلم سعيد خوري الرياضي في النادي الارثوذكسي العربي في بيت ساحور- صور
رابط المقال: https://milhilard.org/gkek
تاريخ النشر: مايو 22, 2022 4:17 م
رابط المقال: https://milhilard.org/gkek
قامت حراسة الأراضي المقدسة في فلسطين بتدشين مشروع إنشاء الكنيسة الرابعة في حقل الرعاة بتمويل من جمهورية كرواتيا بميزانية تقريبية تبلغ ٤٥٠ ألف يورو، بحضور السيد حنا حنانيا رئيس بلدية بيت لحم، والسيد هاني الحايك رئيس بلدية بيت ساحور والسيد عيسى القسيس رئيس بلدية بيت جالا، والمهندسة أروى أبو الهيجا مدير مديرية الحكم المحلي بيت لحم وممثلين عن جمهورية كرواتيا، والمهندس عصام جحا والمهندسة لمى قمصية-خوري مدراء مركز حفظ التراث الثقافي، بالإضافة لشخصيات اعتبارية ودينية.
حيث يندرج هذا المشروع ضمن مشروع تأهيل موقع حقل الرعاة في بيت ساحور، ويهدف إلى تأهيل موقع سياحي وديني هام في مدينة بيت ساحور وزيادة جذب السياحة في منطقة بيت لحم.والجدير بالذكر أن هذا المشروع جزء من ١٢ مرحلة أخرى تشمل إنشاء ١٠ كنائس صغيرة(٥ داخلية و٥ خارجية)، وتأهيل الموقع ومرافقه الصحية والخدماتية، وإنشاء قاعة لعرض الأفلام، وتأهيل الممرات والساحات الداخلية والموقع الأثري بإشراف مركز حفظ التراث الثقافي.
الخبر نقلا عن راديو موال
تكافح مجلة “ملح الأرض” من أجل الاستمرار في نشر تقارير تعرض أحوال المسيحيين العرب في الأردن وفلسطين ومناطق الجليل، ونحرص على تقديم مواضيع تزوّد قراءنا بمعلومات مفيدة لهم ، بالاعتماد على مصادر موثوقة، كما تركّز معظم اهتمامها على البحث عن التحديات التي تواجه المكون المسيحي في بلادنا، لنبقى كما نحن دائماً صوت مسيحي وطني حر يحترم رجال الدين وكنائسنا ولكن يرفض احتكار الحقيقة ويبحث عنها تماشيًا مع قول السيد المسيح و تعرفون الحق والحق يحرركم
من مبادئنا حرية التعبير للعلمانيين بصورة تكميلية لرأي الإكليروس الذي نحترمه. كما نؤيد بدون خجل الدعوة الكتابية للمساواة في أمور هامة مثل الإرث للمسيحيين وأهمية التوعية وتقديم النصح للمقبلين على الزواج وندعم العمل الاجتماعي ونشطاء المجتمع المدني المسيحيين و نحاول أن نسلط الضوء على قصص النجاح غير ناسيين من هم بحاجة للمساعدة الإنسانية والصحية والنفسية وغيرها.
والسبيل الوحيد للخروج من هذا الوضع هو بالتواصل والنقاش الحر، حول هويّاتنا وحول التغييرات التي نريدها في مجتمعاتنا، من أجل أن نفهم بشكل أفضل القوى التي تؤثّر في مجتمعاتنا،.
تستمر ملح الأرض في تشكيل مساحة افتراضية تُطرح فيها الأفكار بحرّية لتشكل ملاذاً مؤقتاً لنا بينما تبقى المساحات الحقيقية في ساحاتنا وشوارعنا بعيدة المنال.
كل مساهماتكم تُدفع لكتّابنا، وهم شباب وشابات يتحدّون المخاطر ليرووا قصصنا.