Skip to content

كاريتاس توقع اتفاقية تعاون مع المعهد الملكي للدراسات الدينية

رابط المقال: https://milhilard.org/gd4q
تاريخ النشر: مارس 7, 2023 6:32 م
FB_IMG_1678176694726-720x430
رابط المقال: https://milhilard.org/gd4q

وقعت جمعية الكاريتاس الاردنية اتفاقية تعاون مع المعهد الملكي للدراسات الدينية وذلك في مبنى المعهد الكائن في الجبيهة.

حيث تضمنت الاتفاقية تطبيق مشروع تحت عنوان ” العيش معاً في وئام” والذي يهدف إلى تعزيز مفاهيم المصالحة وثقافة الحوار بين المجتمعات المتنوعة في المجتمع الأردني من خلال بناء قدرات المشاركين في عدة مواضيع أهمها حقوق الإنسان والحوار والتواصل.

وسيركز المشروع على تشجيع الموسيقى كأداة مهمة للتعبير والحوار مع اتباع منهجية التعليم غير الرسمي القائمة على أساليب التعلم العاطفي الاجتماعي حول مفاهيم المواطنة وحقوق الإنسان والاختلاف والتنوع والتعددية والحوار والترابط والتواصل.

وتم التوقيع من قبل مديرة المعهد، الدكتورة رينيه حتر، ومدير عام جمعية الكاريتاس الأردنية، السيد وائل سليمان وبحضور الدكتور عامر الحافي، المستشار الأكاديمي في المعهد الملكي.
وتأتي هذه الاتفاقية تأكيدا على الشراكة المتأصلة بين الطرفين والتي تؤكد على أهمية نشر ثقافة الحوار والاحترام والمشاركة من خلال تطبيق مثل هذه المشاريع والعديد من المبادرات المجتمعية.

تكافح مجلة “ملح الأرض” من أجل الاستمرار في نشر تقارير تعرض أحوال المسيحيين العرب في الأردن وفلسطين ومناطق الجليل، ونحرص على تقديم مواضيع تزوّد قراءنا بمعلومات مفيدة لهم ، بالاعتماد على مصادر موثوقة، كما تركّز معظم اهتمامها على البحث عن التحديات التي تواجه المكون المسيحي في بلادنا، لنبقى كما نحن دائماً صوت مسيحي وطني حر يحترم رجال الدين وكنائسنا ولكن يرفض احتكار الحقيقة ويبحث عنها تماشيًا مع قول السيد المسيح و تعرفون الحق والحق يحرركم
من مبادئنا حرية التعبير للعلمانيين بصورة تكميلية لرأي الإكليروس الذي نحترمه. كما نؤيد بدون خجل الدعوة الكتابية للمساواة في أمور هامة مثل الإرث للمسيحيين وأهمية التوعية وتقديم النصح للمقبلين على الزواج وندعم العمل الاجتماعي ونشطاء المجتمع المدني المسيحيين و نحاول أن نسلط الضوء على قصص النجاح غير ناسيين من هم بحاجة للمساعدة الإنسانية والصحية والنفسية وغيرها.
والسبيل الوحيد للخروج من هذا الوضع هو بالتواصل والنقاش الحر، حول هويّاتنا وحول التغييرات التي نريدها في مجتمعاتنا، من أجل أن نفهم بشكل أفضل القوى التي تؤثّر في مجتمعاتنا،.
تستمر ملح الأرض في تشكيل مساحة افتراضية تُطرح فيها الأفكار بحرّية لتشكل ملاذاً مؤقتاً لنا بينما تبقى المساحات الحقيقية في ساحاتنا وشوارعنا بعيدة المنال.
كل مساهماتكم تُدفع لكتّابنا، وهم شباب وشابات يتحدّون المخاطر ليرووا قصصنا.

Skip to content