السابق ثيوفيلوس الثالث : موقف الملك مشرّف تجاه تهديد بطريركية الروم الأرثوذكس
رابط المقال: https://milhilard.org/g81m
عدد القراءات: 444
تاريخ النشر: يونيو 12, 2022 2:35 م
لقطة من اعضاء النادي المشاركات
رابط المقال: https://milhilard.org/g81m
داود كُتّاب- ملح الأرض
أقام نادي بيت الحكمة رحلة ترفيهية لربوع منطقة زي في محافظة السلط السبت شارك فيها 42 من كبار السن ومرافقيهم وفريق الخدمة وذلك في مزرعة مقرر اللجنة الاجتماعية نسيم وزوجته هالة دبابنة.
وقالت سلام مدانات كُتّاب مديرة النادي أنه وبعد سنتين من الجائحة التي منعت من اللقاءات الوجاهية سيتم العودة لبرنامج النادي الأسبوعي كل يوم أربعاء اعتباراً من نهاية شهر حزيران وذلك في مقر كنيسة اللويبدة المعمدانية، وقدمت الشكر لفريق العمل وخصت بالذكر السيدة سوزان النمري والتي وصفتها بأنها “دينمو” النادي.
وشمل البرنامج بقيادة جميل اسمير العديد من الفعاليات تضمنت مشاركة في التراتيل بقيادة طوني بروديان وعزف نديم خوري على الأورغ كما قدم جميل اسمير فقرة أسئلة حول قصة يونان في الكتاب المقدس .
وتخلل اليوم الترفيهي لكبار السن فقرة تفاعلية ومسابقات فيما قامت الممرضة المتخصصة لورا شرايحة بنشاط رياضي للمشاركين واختتم اليوم بعد الغداء بمشاركة كبار السن والحضور في لعبة “البنغو” والاستمتاع بالطبيعة والأجواء الصيفية.
وقال القس ديفيد الريحاني رئيس المجمع الإنجيلي الأردني وعضو مؤسس للنادي أن النشاطات الاجتماعية مثل نادي بيت الحكمة لخدمة كبار السن وغيرها مثل خدمة السجون ومشروع سندك لدعم الأيتام تعكس دمج اهتمام الإنجيليين في الأردن بالأمور الحياتية الاجتماعية مع العمل الروحي.
واشادت المتطوعة نهاد هلسة بالنشاطات المميزة قائلة: “كان يوم مميز كثير كثير حلو. حسينا بحضور الرب وحسينا بالمحبة الأخوية الموجودة والكل انبسط ولا بد من كلمة شكر للاخوة نسيم والأخت هالة، أنتم رائعين. الكل انبسط والشكر لكل اللي زقفوا واللي رنموا واللي غنو وانشاءالله دايما منكون مبسوطين هيك”ز.
يُذكر أن نادي بيت الحكمة يعمل منذ سنوات ببرامج موسمية ولكن بدأ نشاطه الأسبوعي في تشرين أول من عام 2019، إلا أنه تم تعليق اللقاءات الوجاهية بسبب الجائحة وتحولت المشاركات الى برامج وتفاعلات بصورة شبه يومية عبر صفحة النادي على الواتساب. وعبرت عضو النادي الناشطة على الصفحة سميرة قموه أن المشاركات عبر الوتساب ملأت فراغ في وقت صعب بسبب الجائحة.
تكافح مجلة “ملح الأرض” من أجل الاستمرار في نشر تقارير تعرض أحوال المسيحيين العرب في الأردن وفلسطين ومناطق الجليل، ونحرص على تقديم مواضيع تزوّد قراءنا بمعلومات مفيدة لهم ، بالاعتماد على مصادر موثوقة، كما تركّز معظم اهتمامها على البحث عن التحديات التي تواجه المكون المسيحي في بلادنا، لنبقى كما نحن دائماً صوت مسيحي وطني حر يحترم رجال الدين وكنائسنا ولكن يرفض احتكار الحقيقة ويبحث عنها تماشيًا مع قول السيد المسيح و تعرفون الحق والحق يحرركم
من مبادئنا حرية التعبير للعلمانيين بصورة تكميلية لرأي الإكليروس الذي نحترمه. كما نؤيد بدون خجل الدعوة الكتابية للمساواة في أمور هامة مثل الإرث للمسيحيين وأهمية التوعية وتقديم النصح للمقبلين على الزواج وندعم العمل الاجتماعي ونشطاء المجتمع المدني المسيحيين و نحاول أن نسلط الضوء على قصص النجاح غير ناسيين من هم بحاجة للمساعدة الإنسانية والصحية والنفسية وغيرها.
والسبيل الوحيد للخروج من هذا الوضع هو بالتواصل والنقاش الحر، حول هويّاتنا وحول التغييرات التي نريدها في مجتمعاتنا، من أجل أن نفهم بشكل أفضل القوى التي تؤثّر في مجتمعاتنا،.
تستمر ملح الأرض في تشكيل مساحة افتراضية تُطرح فيها الأفكار بحرّية لتشكل ملاذاً مؤقتاً لنا بينما تبقى المساحات الحقيقية في ساحاتنا وشوارعنا بعيدة المنال.
كل مساهماتكم تُدفع لكتّابنا، وهم شباب وشابات يتحدّون المخاطر ليرووا قصصنا.