السابق مجموعة كشافة تراسنطة تعقد الاجتماع السنوي للمجموعات الكشفية
رابط المقال: https://milhilard.org/fwxt
عدد القراءات: 401
تاريخ النشر: ديسمبر 13, 2022 9:34 م
رابط المقال: https://milhilard.org/fwxt
محمود الخطيب- ملح الأرض
تأكيدا لما نشرته ملح الأرض سابقا عن مشاركة ورعاية الملكة رانيا العبدالله إنارة شجرة الميلاد في مدينة الفحيص، شاركت الملكة مساء الثلاثاء أبناء الفحيص بإنارة أطول شجرة ميلاد في الشرق الأوسط شجرة المحبة والسلام شجرة عيد الميلاد المجيد في مدينة الفحيص. وسط حضور جماهيري كبير حضرته شخصيات دينية وفعاليات رسمية وشعبية من الفحيص.
وتجولت الملكة في حارة الرواق ومعرض الفنون وسوق الكريسماس. وخلال هذه المناسبة التي أقيمت في مدرج القناطر بتنظيم من بلدية الفحيص ونادي شباب الفحيص وعدد من مؤسسات المجتمع المدني تبادلت جلالتها الأحاديث مع المتواجدين.
وكان في استقبال جلالتها عند الوصول نائب محافظ البلقاء علي البطاينة ومتصرف لواء ماحص والفحيص سطام المجالي ورئيس بلدية الفحيص عمر عكروش، ورئيس الأساقفة كريستوفروس عطا الله، ورئيس مجلس كنائس الأردن، والأب رومانوس سماوي، والأب بولس حداد، والأب عماد طوال.
تكافح مجلة “ملح الأرض” من أجل الاستمرار في نشر تقارير تعرض أحوال المسيحيين العرب في الأردن وفلسطين ومناطق الجليل، ونحرص على تقديم مواضيع تزوّد قراءنا بمعلومات مفيدة لهم ، بالاعتماد على مصادر موثوقة، كما تركّز معظم اهتمامها على البحث عن التحديات التي تواجه المكون المسيحي في بلادنا، لنبقى كما نحن دائماً صوت مسيحي وطني حر يحترم رجال الدين وكنائسنا ولكن يرفض احتكار الحقيقة ويبحث عنها تماشيًا مع قول السيد المسيح و تعرفون الحق والحق يحرركم
من مبادئنا حرية التعبير للعلمانيين بصورة تكميلية لرأي الإكليروس الذي نحترمه. كما نؤيد بدون خجل الدعوة الكتابية للمساواة في أمور هامة مثل الإرث للمسيحيين وأهمية التوعية وتقديم النصح للمقبلين على الزواج وندعم العمل الاجتماعي ونشطاء المجتمع المدني المسيحيين و نحاول أن نسلط الضوء على قصص النجاح غير ناسيين من هم بحاجة للمساعدة الإنسانية والصحية والنفسية وغيرها.
والسبيل الوحيد للخروج من هذا الوضع هو بالتواصل والنقاش الحر، حول هويّاتنا وحول التغييرات التي نريدها في مجتمعاتنا، من أجل أن نفهم بشكل أفضل القوى التي تؤثّر في مجتمعاتنا،.
تستمر ملح الأرض في تشكيل مساحة افتراضية تُطرح فيها الأفكار بحرّية لتشكل ملاذاً مؤقتاً لنا بينما تبقى المساحات الحقيقية في ساحاتنا وشوارعنا بعيدة المنال.
كل مساهماتكم تُدفع لكتّابنا، وهم شباب وشابات يتحدّون المخاطر ليرووا قصصنا.