Skip to content

د. جميعان يوجه رسالة للأهل بمناسبة “العودة للمدارس”: علموا أطفالكم ثقافة الاعتراف بالخطأ وتحمّل السؤولية وتقبّل الآخر- فيديو

رابط المقال: https://milhilard.org/fpal
عدد القراءات: 434
تاريخ النشر: أغسطس 29, 2022 12:53 م
WhatsApp Image 2022-08-28 at 1.50.30 PM
رابط المقال: https://milhilard.org/fpal

خاص – ملح الأرض

وجّه الدكتور أمجد جميعان مستشار أول  الطب النفسي والطب النفسي عند الاطفال والأحداث في مركز مستشفى الرشيد للطب النفسي والإدمان رسالة للاسر الأردنية مع قرب العودة للمدارس.

وقال د. جميعان في فيديو خاص لـ ملح الأرض إن الاسره هي انعكاس لما يراه ويشاهده الطفل داخل البيت

فالطفل يفترض ان سلوك الاباء والأمهات هو الصحيح لذلك يجب ان نكون مُربين جيدين ومثلا أعلى لهم”.

وقدّم د. جميعان عبر ملح الأرض مجموعة من النصائح للأهل فقال:  علموا أطفالكم ثقافة الاعتراف بالخطأ وتحمّل السؤولية وعدم تحميل الاخرين مسؤولية اخطاءهم ورمي اللوم على الاخرين لتبرير الأخطاء،  علموا اولادكم قبول الاخر وثقافة التحرر من معالجة الخطأ بالخطأ وتقديم التنازلات والتسامح والتحرر من عقدة محبة المال والجاه والوجاه وثقافة المحبة والسلام”.

تكافح مجلة “ملح الأرض” من أجل الاستمرار في نشر تقارير تعرض أحوال المسيحيين العرب في الأردن وفلسطين ومناطق الجليل، ونحرص على تقديم مواضيع تزوّد قراءنا بمعلومات مفيدة لهم ، بالاعتماد على مصادر موثوقة، كما تركّز معظم اهتمامها على البحث عن التحديات التي تواجه المكون المسيحي في بلادنا، لنبقى كما نحن دائماً صوت مسيحي وطني حر يحترم رجال الدين وكنائسنا ولكن يرفض احتكار الحقيقة ويبحث عنها تماشيًا مع قول السيد المسيح و تعرفون الحق والحق يحرركم
من مبادئنا حرية التعبير للعلمانيين بصورة تكميلية لرأي الإكليروس الذي نحترمه. كما نؤيد بدون خجل الدعوة الكتابية للمساواة في أمور هامة مثل الإرث للمسيحيين وأهمية التوعية وتقديم النصح للمقبلين على الزواج وندعم العمل الاجتماعي ونشطاء المجتمع المدني المسيحيين و نحاول أن نسلط الضوء على قصص النجاح غير ناسيين من هم بحاجة للمساعدة الإنسانية والصحية والنفسية وغيرها.
والسبيل الوحيد للخروج من هذا الوضع هو بالتواصل والنقاش الحر، حول هويّاتنا وحول التغييرات التي نريدها في مجتمعاتنا، من أجل أن نفهم بشكل أفضل القوى التي تؤثّر في مجتمعاتنا،.
تستمر ملح الأرض في تشكيل مساحة افتراضية تُطرح فيها الأفكار بحرّية لتشكل ملاذاً مؤقتاً لنا بينما تبقى المساحات الحقيقية في ساحاتنا وشوارعنا بعيدة المنال.
كل مساهماتكم تُدفع لكتّابنا، وهم شباب وشابات يتحدّون المخاطر ليرووا قصصنا.

Skip to content