Skip to content

اللجنة الرئاسية للكنائس في فلسطين تدين جريمة الاحتلال في نابلس

رابط المقال: https://milhilard.org/exi2
تاريخ النشر: أكتوبر 25, 2022 2:32 م
تشييع جثامين الشهداء

تشييع جثامين الشهداء

رابط المقال: https://milhilard.org/exi2

أدانت اللجنة الرئاسية العليا لشؤون الكنائس في فلسطين جريمة الاحتلال الاسرائيلي في مدينة نابلس فجر اليوم، والتي أدت إلى استشهاد خمسة مواطنين واصابة أكثر من عشرين آخرين، مستنكرةً جريمة إعدام الفتى قصي التميمي في قرية النبي صالح في مدينة رام الله.
 
وأكدت اللجنة في بيان أصدره رئيسها عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية د. رمزي خوري أن استمرار ممارسة سياسة المعايير المزدوجة والصمت من قبل بعض الدول، يشجع الاحتلال الإسرائيلي على استباحة الدم الفلسطيني الذي ينزف كل يوم، هذا الاحتلال الذي ينشر رعبه وارهابه وعدوانه في كافة الأراضي الفلسطينية، ويحاصر المدن والقرى ويقتحمها ويعتدي ويغتال المواطنين الفلسطينيين ويهدم منازلهم ويعتقل المئات منهم.
 
وقالت اللجنة ان ما يجري في مدينة نابلس وسائر المدن والقرى والمخيمات من عدوان متواصل، جرائم حرب تستهدف المدنيين الفلسطينيين في بيوتهم الآمنة، تؤكد دموية الاحتلال واصراره على مواصلة احتلاله، مما يستدعي تدخلا عاجلا من المجتمع الدولي ومؤسساته ذات الصلة  لوقف هذا العدوان، وحماية شعبنا، ووضع حد لهذا الاحتلال الذي يوغل في الدم الفلسطيني، وملاحقته ومحاسبته على تلك الجرائم.
 
وشددت اللجنة أن الحل الوحيد لوقف معاناة شعبنا والحفاظ على حياة أبنائه الذين يقتلون كل يوم، يكون فقط بإنهاء هذا الاحتلال المجرم لأرضنا ومقدساتنا وإقامة دولة فلسطين المستقلة وعاصمتها مدينة القدس، وبذلك يتحقق السلام والاستقرار في المنطقة وينعم شعبنا بالأمن والأمان الذي حُرم منه طوال سنوات الاحتلال.
وناشدت اللجنة كنائس العالم وكل محبي السلام في كافة أنحاء المعمورة الى ادانة ما يرتكبه الاحتلال من جرائم في فلسطين المحتلة، وإعلان التضامن مع شعبنا الذي يعاني الظلم والقهر والاضطهاد اليومي جراء استمرار الاحتلال الذي يمارس أبشع أشكال العدوان على حقوق الشعب الفلسطيني وخاصة الحق المقدس الحياة، ويحرمه من العيش حرا كريما في وطنه كباقي شعوب العالم.
 
ودعت اللجنة الله تعالى أن يتغمد شهداء شعبنا بواسع رحمته ومغفرته، وأن يسكنهم الفردوس الأعلى، وأن يمّن على الجرحى الابطال بالشفاء العاجل، وان يعجّل بالفرج على الأسرى والمعتقلين من سجون الاحتلال.

تكافح مجلة “ملح الأرض” من أجل الاستمرار في نشر تقارير تعرض أحوال المسيحيين العرب في الأردن وفلسطين ومناطق الجليل، ونحرص على تقديم مواضيع تزوّد قراءنا بمعلومات مفيدة لهم ، بالاعتماد على مصادر موثوقة، كما تركّز معظم اهتمامها على البحث عن التحديات التي تواجه المكون المسيحي في بلادنا، لنبقى كما نحن دائماً صوت مسيحي وطني حر يحترم رجال الدين وكنائسنا ولكن يرفض احتكار الحقيقة ويبحث عنها تماشيًا مع قول السيد المسيح و تعرفون الحق والحق يحرركم
من مبادئنا حرية التعبير للعلمانيين بصورة تكميلية لرأي الإكليروس الذي نحترمه. كما نؤيد بدون خجل الدعوة الكتابية للمساواة في أمور هامة مثل الإرث للمسيحيين وأهمية التوعية وتقديم النصح للمقبلين على الزواج وندعم العمل الاجتماعي ونشطاء المجتمع المدني المسيحيين و نحاول أن نسلط الضوء على قصص النجاح غير ناسيين من هم بحاجة للمساعدة الإنسانية والصحية والنفسية وغيرها.
والسبيل الوحيد للخروج من هذا الوضع هو بالتواصل والنقاش الحر، حول هويّاتنا وحول التغييرات التي نريدها في مجتمعاتنا، من أجل أن نفهم بشكل أفضل القوى التي تؤثّر في مجتمعاتنا،.
تستمر ملح الأرض في تشكيل مساحة افتراضية تُطرح فيها الأفكار بحرّية لتشكل ملاذاً مؤقتاً لنا بينما تبقى المساحات الحقيقية في ساحاتنا وشوارعنا بعيدة المنال.
كل مساهماتكم تُدفع لكتّابنا، وهم شباب وشابات يتحدّون المخاطر ليرووا قصصنا.

Skip to content