Skip to content

فيض النور من كنيسة القيامة في القدس الى العالم- فيديوهات وصور

رابط المقال: https://milhilard.org/ec8s
انتقال نور القيامة الى لبنان عبر الاردن

انتقال نور القيامة الى لبنان عبر الاردن

رابط المقال: https://milhilard.org/ec8s

 أحيت الكنائس المسيحية، التي تسير حسب التقويم الشرقي، “سبت النور”، الذي يسبق أحد القيامة (عيد الفصح المجيد).

وترأس بطريرك القدس وسائر أعمال فلسطين والأردن للروم الأرثوذكس ثيوفيلوس الثالث، صلاة خاصة في كنيسة القيامة بالقدس المحتلة، بحضور لفيف من المطارنة والكهنة، وعدد من المصلين الذين تمكنوا من الوصول إلى الكنيسة رغم القيود والحواجز العسكرية التي فرضها الاحتلال الإسرائيلي في محيط البلدة القديمة.

وغابت المظاهر الاحتفالية والمسيرات الكشفية التي تجري سنويا، في ظل العدوان الإسرائيلي المتواصل على شعبنا منذ تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.

رسالة سبت النور من المطران عطالله حنا في القدس

وبعد أن فاض النور من “القبر المقدس” في كنيسة القيامة، جرى نقله إلى محافظات رام الله والبيرة، وبيت لحم، وأريحا والأغوار، ونابلس وجنين، كما ينقل “النور المقدس” إلى مختلف أنحاء العالم لإضاءة الشموع في الكنائس.

ووصل النور الى الاردن عبر جسر الملك حسين وتم نقله الى كنائس الاردن كما تم نقله للعديد من الدول ومنها لبنان.

وصول النور الى عمان

وفي رام الله، وصل النور المنبثق من كنيسة القيامة، إلى كنيسة التجلي للروم الأرثوذكس في المدينة، حيث استقبل بالصلوات في غياب أي مظاهر احتفالية، بحضور رئيس الوزراء محمد مصطفى، وعضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، رئيس اللجنة الرئاسية العليا لمتابعة شؤون الكنائس رمزي خوري، ومحافظ رام الله والبيرة ليلى غنام، ورئيس بلدية رام الله عيسى قسيس، وقادة الأجهزة الأمنية، وعدد من الشخصيات الاعتبارية ورعاة الكنائس في المدينة، ولفيف من الكهنة ورجال الدين المسيحي.

كهنة وشخصيات ارثوذكسية في الأردن تحتفل بالنور من القيامة

وتوجه خوري، بالتحية إلى شعبنا الصامد في قطاع غزة، قائلا “لن ننساكي يا غزة”، معربا عن أمله أن تأتي الأعياد القادمة وقد تحقق حلم شعبنا باقامة دولته الفلسطينية المستقلة على أراضي الرابع من حزيران 1967 بعاصمتها القدس الشريف.

في انتظار النور في رام الله

كما وصل “النور المقدس” إلى محافظات بيت لحم، ونابلس، وأريحا، وجنين، وإلى المدن والبلدات داخل أراضي الـ48.

وتحتفل الكنائس المسيحية في محافظات رام الله ونابلس وجنين، موحدة، بعيد الفصح، حسب التقويم الشرقي.

وفي غزة، التي حال العدوان والحصار دون وصول “النور المقدس” من القدس المحتلة، أقيمت الصلوات في كنيسة القديس برفيريوس للروم الأرثوذكس، بمشاركة عدد من النازحين المتواجدين في الكنيسة.

تكافح مجلة “ملح الأرض” من أجل الاستمرار في نشر تقارير تعرض أحوال المسيحيين العرب في الأردن وفلسطين ومناطق الجليل، ونحرص على تقديم مواضيع تزوّد قراءنا بمعلومات مفيدة لهم ، بالاعتماد على مصادر موثوقة، كما تركّز معظم اهتمامها على البحث عن التحديات التي تواجه المكون المسيحي في بلادنا، لنبقى كما نحن دائماً صوت مسيحي وطني حر يحترم رجال الدين وكنائسنا ولكن يرفض احتكار الحقيقة ويبحث عنها تماشيًا مع قول السيد المسيح و تعرفون الحق والحق يحرركم
من مبادئنا حرية التعبير للعلمانيين بصورة تكميلية لرأي الإكليروس الذي نحترمه. كما نؤيد بدون خجل الدعوة الكتابية للمساواة في أمور هامة مثل الإرث للمسيحيين وأهمية التوعية وتقديم النصح للمقبلين على الزواج وندعم العمل الاجتماعي ونشطاء المجتمع المدني المسيحيين و نحاول أن نسلط الضوء على قصص النجاح غير ناسيين من هم بحاجة للمساعدة الإنسانية والصحية والنفسية وغيرها.
والسبيل الوحيد للخروج من هذا الوضع هو بالتواصل والنقاش الحر، حول هويّاتنا وحول التغييرات التي نريدها في مجتمعاتنا، من أجل أن نفهم بشكل أفضل القوى التي تؤثّر في مجتمعاتنا،.
تستمر ملح الأرض في تشكيل مساحة افتراضية تُطرح فيها الأفكار بحرّية لتشكل ملاذاً مؤقتاً لنا بينما تبقى المساحات الحقيقية في ساحاتنا وشوارعنا بعيدة المنال.
كل مساهماتكم تُدفع لكتّابنا، وهم شباب وشابات يتحدّون المخاطر ليرووا قصصنا.

Skip to content