Skip to content

كنيسة اللويبدة المعمدانية تعقد مؤتمرها وجاهياً بعد ثلاث سنوات من الغياب بسبب الجائحة

رابط المقال: https://milhilard.org/dfji
عدد القراءات: 427
تاريخ النشر: يوليو 13, 2022 11:14 ص
صورة جماعية للمشاركين

صورة جماعية للمشاركين

رابط المقال: https://milhilard.org/dfji

لين بطارسة- ملح الأرض

بعد ثلاث سنوت من عدم انعقاد أي مؤتمر بسبب جائحة كورونا، عقدت كنيسة عمان اللويبدة المعمدانية مؤتمرها السنوي بتاريخ 8/7 لغاية 10/7 عام 2022 في مركز المؤتمرات المعمداني-عجلون وبحضور المتكلم القس بيتر مجدي والمرنم بهجت عدلي وكلاهما من مصر.

فقرة العبادة والوعظ  كانت مليئة بالاشواق للإنطلاق إلى الخدمة. القس بيتر مجدي من مصر الذي يخدم في العديد من البلاد قال لـ ملح الأرض إنه سعيد بوجوده في الأردن .”بحب بلد الاردن وبشعر كأني في بلدي ووسط أهلي، الي ذكريات حلوة في عجلون، وكنت منبهر من كلام و صلاة الناس وأشواق قلوبهم واتضاعهم حتى يتعلموا من كلمة الله و خدمة الرب”.

 المرنم بهجت عدلي من مصر، ملحن وكاتب للعديد من الترانيم قال لـ ملح الأرض إنه حضر إلى الاردن في العديد من المرات بدعوة من الراحل القس فواز عميش. “بحب الاردن و الشعب الاردني ،وشعرت بالتشابه بيننا و بين شعب بلدي ،كان المؤتمر رائع و ممتع بالنسبة الي و كنت في البداية شايل هم انه ما تعرفوا الترانيم المصرية لكني تفاجئت من حفظكم و حبكم للترانيم المصرية.”

تقسمت الخدمات التي توافق عليها الاعضاء إلى لجان شارك الجميع فيها ومنها لجان: الزيارات، التسبيح، الميديا، خدمة الاطفال الصغار و مدارس الاحد، الناشئة، الجامعة والعاملين، واجتماع الكبار. و

ووصف المشاركون المؤتمر بالمشجّع، وأعطى أعضاء الكنيسة الشعور بالمسؤولية تجاه الخدمة وبناء جسد الكنيسة، وأيضًا تم توزيع المسؤوليات و المهام في فقرات النقاش وتم التوزيع حسب قدرة ومواهب و شغف كل خادم في المجال الذي اختاره. فقرة حلقات الصلاة كانت مليئة بالحب والتشجيع بين أعضاء جسد الكنيسة من أجل حدوث نهضة فيها والصلاة من أجل طلبات خاصة من أعضاء الكنيسة.

كما عبر بعض المؤتمرين عن آرائهم حول المؤتمر، عازف البيانو سلام عميش تحدث لـ ملح الأرض “المؤتمر كان مميز من جميع النواحي؛ أولاً العدد من الناس المتحمسة كانت حتى تحضر المؤتمر،الوعظات كانت واضحة انها من الرب ،والترانيم كانت كل وحدة فيها رسالة، وتقريبًا كل الناس الي بعرفها شاركت في جزء معين من المؤتمر، وتم اكتشاف مواهب جديدة عند الشبيبة والاطفال”.

المهندس سلطان مسنات من شيوخ الكنيسة قال لـ ملح الأرض “فقرات الؤتمر كانت مرتبة ومافي ضغط ، و كان مدروس الوقت، وفترات الاستراحة كانت جيدة حتى نقدر نكمل المؤتمر بتركيز، فقرة الوعظ كانت هادفة وغير تقليدية وهذا شيء جيد حتى توصل وتناسب جميع الاعمار، وشعرنا لانه صلينا للمؤتمر أنه الرب أعطانا نقاط حقيقة و نحن بحاجة الها (انا واحد من الاشخاص الي اخذت قرارات لحياتي لما ارجع لكنيستي وبيتي راح انفذها بحياتي).

يستمر مسنات بالقول عن فقرات الترنيم والسهرات. “المرنم كان يقود ترانيم كتابية وشعرت بروح الترنيم، والسهرات كانت بتمجد الرب من خلال انسجام الشبيبة و في التنظيم و الفرح والضحك” .

آمال شرش زوجة راعي الكنيسة قالت لـ ملح الأرض “اخدمة الطعام كانت ممتازة و بالنسبة للسهرات اول يوم كان مناسب لعمرنا أما ثاني يوم كان بحتاج تنظيم اكثر”، نبيل شاهين اعتبر في حديثه لـ ملح الأرض أن المؤتمر ترك بركه للجميع ” كان اعظم بركة بحياتنا هاي الفترة”.

 سحر حداد قالت لـ ملح الأرض إنها كتير معجبة في المؤتمر. ” كان المؤتمر روحي جدًا و مشجع و في الصميم و كل شي كان متوفر بسهولة و بساطة”

 سليمان جدعون المشارك في خدمات الشبيبة والموسيقى تحدث لـ ملح الأرض قائلاً أنه قد تاثر في المؤتمر. “اثر فيي آية حكاها المتكلم عن التلميذين الي كانو رايحين على طريق عمواس حسيت قديش محتاج يكون قلبي ملتهب بالرب زيهم”.

عدي سمارنة اعتبر أن الجو العام كان كتير حلو ومريح . “بتوقع كل حدا طلع من المؤتمر غيرعن لما دخل”.

سمير مارديني المنظم للمؤتمر قال لـ ملح الأرض “واحنا عم نحضر للمؤتمر من البدايات حسينا انه الرب رتب انهم يكونو حتى يساهموا في نهضة الكنيسة ،و اكيد منطلع للايام القادمة حتى نطبق الي تعلمنا ويكون في نهضة بكنيستنا في اللويبدة”.

اجمع المشاركين ان فقرة السهرات كانت ممتعة و دافئة و عبر المشاركون انها زادت محبة المؤتمرين الى بعض لقضائهم الوقت الممتع مع بعضهم البعض.  كما واعتبر المشاركون ان الطعام كان مناسب لجميع الاعمار لانه مؤتمر يحتوي على جميع الفئات العمرية و كان صحي و لذيذ.

القس شكري شرش مع الضيف القس بيتر مجدي
صالة الغذاء في المركز المعمداني
مشاركين في صورة تذكارية مع المرنم بهجت عدلي
المشاركين في استراحة

تكافح مجلة “ملح الأرض” من أجل الاستمرار في نشر تقارير تعرض أحوال المسيحيين العرب في الأردن وفلسطين ومناطق الجليل، ونحرص على تقديم مواضيع تزوّد قراءنا بمعلومات مفيدة لهم ، بالاعتماد على مصادر موثوقة، كما تركّز معظم اهتمامها على البحث عن التحديات التي تواجه المكون المسيحي في بلادنا، لنبقى كما نحن دائماً صوت مسيحي وطني حر يحترم رجال الدين وكنائسنا ولكن يرفض احتكار الحقيقة ويبحث عنها تماشيًا مع قول السيد المسيح و تعرفون الحق والحق يحرركم
من مبادئنا حرية التعبير للعلمانيين بصورة تكميلية لرأي الإكليروس الذي نحترمه. كما نؤيد بدون خجل الدعوة الكتابية للمساواة في أمور هامة مثل الإرث للمسيحيين وأهمية التوعية وتقديم النصح للمقبلين على الزواج وندعم العمل الاجتماعي ونشطاء المجتمع المدني المسيحيين و نحاول أن نسلط الضوء على قصص النجاح غير ناسيين من هم بحاجة للمساعدة الإنسانية والصحية والنفسية وغيرها.
والسبيل الوحيد للخروج من هذا الوضع هو بالتواصل والنقاش الحر، حول هويّاتنا وحول التغييرات التي نريدها في مجتمعاتنا، من أجل أن نفهم بشكل أفضل القوى التي تؤثّر في مجتمعاتنا،.
تستمر ملح الأرض في تشكيل مساحة افتراضية تُطرح فيها الأفكار بحرّية لتشكل ملاذاً مؤقتاً لنا بينما تبقى المساحات الحقيقية في ساحاتنا وشوارعنا بعيدة المنال.
كل مساهماتكم تُدفع لكتّابنا، وهم شباب وشابات يتحدّون المخاطر ليرووا قصصنا.

Skip to content