السابق أراضي الفحيص و لافارج.. قضية تمس كل مواطن أردني
رابط المقال: https://milhilard.org/ctv3
عدد القراءات: 444
تاريخ النشر: سبتمبر 28, 2022 5:41 م
رابط المقال: https://milhilard.org/ctv3
تم اليوم حفل اشهار كتاب الاماكن المقدسة في القدس (الستاتيكو) ترجمة وتحقيق وتعليق الدكتورة فاطمةالطراونة استاذ التاريخ الحديث والمعاصر في جامعة البترا ، كما كان الدكتور زهير الطاهات متحدثا ومقدما للحفل والدكتور منذر جرادات محاورا ومحللا وذلك في المركز الثقافي الملكي ، ويتحدث الكتاب عن الستاتيسكو بما يعرف بقانون الوضع الراهن هو قانون صادر عن الدولة العثمانية التي كانت تحكم القدس والبلاد العربية عام 1852 ويبين حقوق كل طائفة مسيحية كانت موجودة في القدس دون السماح بإحداث تغيير فيما كان عليه الوضع منذ ذلك التاريخ. ونوقش فيه الستاتيكو والوصاية الهاشمية على الاماكن الدينية سواء المسيحية والاسلامية في القدس .
وبالتالي تم حفظ حقوق الطوائف والجماعات الدينية من مختلف الأديان، وعلى رأس ذلك الحقوق الطائفية في كنيسة القيامة، كما يتناول اوضاع المسيحيين في القدس في ظل الحكم الاسلامي والتركيز على الفترة العثمانية والوصاية الهاشمية .
تكافح مجلة “ملح الأرض” من أجل الاستمرار في نشر تقارير تعرض أحوال المسيحيين العرب في الأردن وفلسطين ومناطق الجليل، ونحرص على تقديم مواضيع تزوّد قراءنا بمعلومات مفيدة لهم ، بالاعتماد على مصادر موثوقة، كما تركّز معظم اهتمامها على البحث عن التحديات التي تواجه المكون المسيحي في بلادنا، لنبقى كما نحن دائماً صوت مسيحي وطني حر يحترم رجال الدين وكنائسنا ولكن يرفض احتكار الحقيقة ويبحث عنها تماشيًا مع قول السيد المسيح و تعرفون الحق والحق يحرركم
من مبادئنا حرية التعبير للعلمانيين بصورة تكميلية لرأي الإكليروس الذي نحترمه. كما نؤيد بدون خجل الدعوة الكتابية للمساواة في أمور هامة مثل الإرث للمسيحيين وأهمية التوعية وتقديم النصح للمقبلين على الزواج وندعم العمل الاجتماعي ونشطاء المجتمع المدني المسيحيين و نحاول أن نسلط الضوء على قصص النجاح غير ناسيين من هم بحاجة للمساعدة الإنسانية والصحية والنفسية وغيرها.
والسبيل الوحيد للخروج من هذا الوضع هو بالتواصل والنقاش الحر، حول هويّاتنا وحول التغييرات التي نريدها في مجتمعاتنا، من أجل أن نفهم بشكل أفضل القوى التي تؤثّر في مجتمعاتنا،.
تستمر ملح الأرض في تشكيل مساحة افتراضية تُطرح فيها الأفكار بحرّية لتشكل ملاذاً مؤقتاً لنا بينما تبقى المساحات الحقيقية في ساحاتنا وشوارعنا بعيدة المنال.
كل مساهماتكم تُدفع لكتّابنا، وهم شباب وشابات يتحدّون المخاطر ليرووا قصصنا.