السابق السفير البابوي في قطاع غزة لرفع المعنويات
رابط المقال: https://milhilard.org/9ni6
تاريخ النشر: أبريل 11, 2022 1:28 م
رابط المقال: https://milhilard.org/9ni6
عقدت الكاريتاس الأردنيّة، السبت 9 نيسان 2022، اللقاء الختامي لمشروع “المشاركة المسيحية في المجتمع”، وذلك تحت رعاية القائم بأعمال السفارة البابوية في عمان المونسنيور ماورو لالي، وذلك في قاعة مركز سيدة السلام، بمشاركة رئيس أساقفة بترا وفيلادلفيا للروم الملكيين الكاثوليك المطران جوزيف جبارة، والنائب البطريركي للاتين المطران المعيّن جمال خضر.
ابتدأ اللقاء بكلمة لمدير عام الكاريتاس السيد وائل سليمان والذي تحدث عن أهمية المشروع ودوره لخدمة الخير العام شاكرا جميع الحضور والمشاركين والداعمين. ومن ثم قام مدير البرامج في الجمعيّة الخيريّة السيد عمر عبوي بتقديم عرض توضيحي عن آلية وخطوات سير المشروع، تبعه فريق عمل المشروع الذي قام بعرض أفكار للمشاريع والمبادرات جميعها التي تم طرحها من قبل 150 شخصًا من الناشطين في الكنيسة والفعاليات والمؤسسات بالتنسيق مع كهنة الرعايا.
وفي ختام اللقاء الذي حضره النائب هيثم زيادين والنائب عمر النبر وعدد من الكهنة والراهبات وممثلين عن مبادرات وجمعيات وفعاليات كنسيّة، تم مشاركة وطرح الأفكار من قبل الحضور والتي تمحورت حول التأكيد على تطبيق واستمرار مثل هذه المشاريع والمبادرات لما لها الأثر الكبير في مجتمعنا لدعم الشباب الطموح والمبادر من أجل الخير.
تكافح مجلة “ملح الأرض” من أجل الاستمرار في نشر تقارير تعرض أحوال المسيحيين العرب في الأردن وفلسطين ومناطق الجليل، ونحرص على تقديم مواضيع تزوّد قراءنا بمعلومات مفيدة لهم ، بالاعتماد على مصادر موثوقة، كما تركّز معظم اهتمامها على البحث عن التحديات التي تواجه المكون المسيحي في بلادنا، لنبقى كما نحن دائماً صوت مسيحي وطني حر يحترم رجال الدين وكنائسنا ولكن يرفض احتكار الحقيقة ويبحث عنها تماشيًا مع قول السيد المسيح و تعرفون الحق والحق يحرركم
من مبادئنا حرية التعبير للعلمانيين بصورة تكميلية لرأي الإكليروس الذي نحترمه. كما نؤيد بدون خجل الدعوة الكتابية للمساواة في أمور هامة مثل الإرث للمسيحيين وأهمية التوعية وتقديم النصح للمقبلين على الزواج وندعم العمل الاجتماعي ونشطاء المجتمع المدني المسيحيين و نحاول أن نسلط الضوء على قصص النجاح غير ناسيين من هم بحاجة للمساعدة الإنسانية والصحية والنفسية وغيرها.
والسبيل الوحيد للخروج من هذا الوضع هو بالتواصل والنقاش الحر، حول هويّاتنا وحول التغييرات التي نريدها في مجتمعاتنا، من أجل أن نفهم بشكل أفضل القوى التي تؤثّر في مجتمعاتنا،.
تستمر ملح الأرض في تشكيل مساحة افتراضية تُطرح فيها الأفكار بحرّية لتشكل ملاذاً مؤقتاً لنا بينما تبقى المساحات الحقيقية في ساحاتنا وشوارعنا بعيدة المنال.
كل مساهماتكم تُدفع لكتّابنا، وهم شباب وشابات يتحدّون المخاطر ليرووا قصصنا.