السابق الرئيس في بيت لحم يكرم القيادات الفلسطينية المسيحية
رابط المقال: https://milhilard.org/94ox
عدد القراءات: 501
تاريخ النشر: يناير 7, 2023 11:05 ص
د. بشارة الياس عوض
رابط المقال: https://milhilard.org/94ox
استشهد والده اليافوي خلال حرب 1948 في القدس وقامت والدته، هدى، بتربيته وإخوته السبع تربية صالحة أساسها التعليم وخدمة المجتمع والتضحية.
بعد تخرجه الجامعي في الولايات المتحدة، عاد بشارة عوض الى الوطن متطوعاً مع مؤسسة المانونايت ليدير مدرسة أيتام في بيت جالا. قام بتحويل اسمها الى مدرسة الامل العربية والتي ربت وخرجت أجيال من الطلبة.
بعد ذلك أقام كلية بيت لحم للكتاب المقدس والتي خدمت ولا تزال تخدم المجتمع الفلسطيني وتوفر للشتات الفلسطيني فرصة للعمل والخدمة للكنائس بشكل يحد من هجرة الشباب. كما وأسس جمعية الراعي لتقديم الخدمات الاجتماعية والإنسانية للمحتاجين دون تفرقة أو تمييز.
وقد كلل كل هذه الجهود بالعمل الدؤوب على مواجهة تعاليم الصهيونية المسيحية بين الانجيليين عن طريق مؤتمرات “المسيح في مواجهة الحاجز” التي طرحت فكراً لاهوتياً وطنياً مناهضاً للاحتلال وأفكاره الهدامة.
وبعد أن تقاعد من عمله كرئيس للكلية تم تكريمه بمنصب رئيس فخري للكلية بيت لحم للكتاب المقدس. موقف د. بشارة عوض واخرين من الانجيلين الفلسطينيين أدى الى صدور مرسوم رئاسي بالاعتراف بالكنائس الانجيلية في فلسطين.
جدير بالذكر أن بقية افراد عائلته مثل نجله سامي و شقيقيه مبارك عوض والقس اليكس عوض ايضاً يسيرا في نفس النهج من تضحية وتفان وطنية نابعة من إيمانهم وعقيدتهم المسيحية الانجيلية.
عودة للتقرير عن تكريم الرئيس للقيادات المسيحية هنا
تكافح مجلة “ملح الأرض” من أجل الاستمرار في نشر تقارير تعرض أحوال المسيحيين العرب في الأردن وفلسطين ومناطق الجليل، ونحرص على تقديم مواضيع تزوّد قراءنا بمعلومات مفيدة لهم ، بالاعتماد على مصادر موثوقة، كما تركّز معظم اهتمامها على البحث عن التحديات التي تواجه المكون المسيحي في بلادنا، لنبقى كما نحن دائماً صوت مسيحي وطني حر يحترم رجال الدين وكنائسنا ولكن يرفض احتكار الحقيقة ويبحث عنها تماشيًا مع قول السيد المسيح و تعرفون الحق والحق يحرركم
من مبادئنا حرية التعبير للعلمانيين بصورة تكميلية لرأي الإكليروس الذي نحترمه. كما نؤيد بدون خجل الدعوة الكتابية للمساواة في أمور هامة مثل الإرث للمسيحيين وأهمية التوعية وتقديم النصح للمقبلين على الزواج وندعم العمل الاجتماعي ونشطاء المجتمع المدني المسيحيين و نحاول أن نسلط الضوء على قصص النجاح غير ناسيين من هم بحاجة للمساعدة الإنسانية والصحية والنفسية وغيرها.
والسبيل الوحيد للخروج من هذا الوضع هو بالتواصل والنقاش الحر، حول هويّاتنا وحول التغييرات التي نريدها في مجتمعاتنا، من أجل أن نفهم بشكل أفضل القوى التي تؤثّر في مجتمعاتنا،.
تستمر ملح الأرض في تشكيل مساحة افتراضية تُطرح فيها الأفكار بحرّية لتشكل ملاذاً مؤقتاً لنا بينما تبقى المساحات الحقيقية في ساحاتنا وشوارعنا بعيدة المنال.
كل مساهماتكم تُدفع لكتّابنا، وهم شباب وشابات يتحدّون المخاطر ليرووا قصصنا.