السابق هل يتجاوب النواب مع نداء الشعب والكنيسة لمساواة المرأة في الإرث؟
رابط المقال: https://milhilard.org/8qs3
عدد القراءات: 642
تاريخ النشر: مايو 7, 2023 12:44 م
رابط المقال: https://milhilard.org/8qs3
داود كٌتّاب- ملح الأرض
اقرت اللجنة المختصة بتقديم توصية بقانون خاص في مجال الارث والوصايا وتم رفع مسودة القانون لمجلس رؤساء الكنائس.
وكان النائب عمر النبر ممثل المقعد المسيحي لدى عمان قد نشر عبر موقعه في الفيسبوك ان رؤساء الكنائس المسيحية في الأردن وافق يوم الخميس 4 أيار على مسودة القانون سيتم عرضه للبرلمان الأردني يوفر مساواة المرأة الاردنية المسيحية مع الرجل المسيحي في مجال الإرث والوصايا. الارشمندريت بسام شحاتيت نشر على موقعه عبر فيسبوك تسلسل اللجان التي شاركت في المبادرات المختلفة. وجاء فيها:
اللجنة الأولى:
السيدة لينا نقل
النائب قيس زيادين
النائب غازي مشربش
الباشا عماد معايعة
المحامي نزار ديات
المحامي فكتور كركر
المحامي ناظم نعمة
المحامي خلدون سلايطة
المحامية ليانا روبرت اليان
المحامي انديه خوري
الأب عماد بواب
الأرشمندريت أفيديس ايبريجيان
الأب رومانس سماوي
القس فائق حداد
القس سامر عازر
الأرشمندريت بسام شحاتيت
اللجنة الثانية:
الأب همام خزوز
القس عماد حداد
الأب جوزيف سويد
الأستاذ المحامي نزار الديات
القس فائق حداد
المحامي خلدون السلايطه
المحامي لؤي حداد
المحامي فراس عازر
المحامي عادل حجازين
هناك كذلك مبادرة تابعت الموضوع مع السيد نضال قاقيش
وتمت عدة اجتماعات في الجمعية الارثوذكسية في اللويبدة مع عدة شخصيات من محامين ونواب واهالي لديهم بنات فقط وغيرهم
ووصفت ل ملح الأرض الناشطة لينا ايليا نقل والتي كانت من الأوائل التي عملت على الموضع الخبر بأنه “خبر ممتاز”
وجاء في مداخلة النائب عمر النبر عبر فيسبوك أنه “تم إقرار قانون الوصايا والمواريث للمسيحيين في الأردن من قبل مجلس الكنائس. ومن أبرز ما جاء في (مسودة) القانون أنه يساوي بين الذكر والأنثى، بالاضافة الى انه يسمح بالوصية ويمكن للأنثى أن تحجب الإرث عن الأعمام وأولاد العم في حال لم يكن لها إخوة ذكور. علما انها المرحلة الأولى قد تحتاج لمراحل اخرى من التشريع.
وأكد المحامي خلدون السلايطة عضو لجنة قانونية أن اللجنة أقرت مسودة القانون ووقع عليه كافة أعضاء اللجنة ولكن اللجنة قررت عدم نشر صيغة القرار تاركًا الموضوع لمجلس الكنائس. ويشمل أعضاء اللجنة التي صاغت مسودة القانون
وعلمت ملح الأرض أسماء عدد من أعضاء لجنة الخبراء الاخيرة والتي وافقت على النص النهائي وهم:
المحامي خلدون السلايطه
المحامي لؤي حداد
المحامي نزار ديات
المحامية اليانا اليان
المحامي فراس عازر
القاضي المتقاعد عادل حجازين
كما شملت اللجنة عدد من الاباء الكهنة عُلم منهم
القس فائق حداد
الأب الدكتور ابراهيم دبور- روم ارثوذكس
الارشمندريت بسام الشحاتيت – الكاثوليك الملكيين
الاب همام خزوز عن مطرانية اللاتين
وعلمت ملح الأرض من مقربين للجنة أن “المشروع هو مشروع قانون موحد حول أحكام الميراث والوصايا للاردنيين المسيحيين ، ومن معالمه الرئيسية المساواة بين الذكر والأنثى في الميراث وتحسب الحصص على عدد الرؤوس في الاسرة الواحدة بما فيهم الزوجة او الزوج وان الانثى تحب كالذكر وإمكانية أن تكون الوصية لوارث ضمن شروط محددة كما أن الوصية الواجبة هي للذكور والإناث ويقف الإرث عند الدرجة الرابعة . تم رفع المسودة الى مجلس الكنائس وتم إقرار المسودة وسيتم السير بالإجراءات الدستورية والقانونية لسريانه.
كما وقام القاضي فارس الهلسة – قاضي استئناف في محكمة الارثوذكس- بزف الخبر وقد تم التجاوب مع الخبر بتصفيق حاد (شاهد الفيديو)
ملح الأرض حاولت الوصول الى النص النهائي المتفق عليه ولكن لغاية النشر لم تحصل عليه من اعضاء اللجنة.
تابعوا مقال بخصوص الموضوع بعنوان هل يتجاوب النواب مع نداء الشعب والكنيسة لمساواة المرأة في الإرث؟ هنا
تكافح مجلة “ملح الأرض” من أجل الاستمرار في نشر تقارير تعرض أحوال المسيحيين العرب في الأردن وفلسطين ومناطق الجليل، ونحرص على تقديم مواضيع تزوّد قراءنا بمعلومات مفيدة لهم ، بالاعتماد على مصادر موثوقة، كما تركّز معظم اهتمامها على البحث عن التحديات التي تواجه المكون المسيحي في بلادنا، لنبقى كما نحن دائماً صوت مسيحي وطني حر يحترم رجال الدين وكنائسنا ولكن يرفض احتكار الحقيقة ويبحث عنها تماشيًا مع قول السيد المسيح و تعرفون الحق والحق يحرركم
من مبادئنا حرية التعبير للعلمانيين بصورة تكميلية لرأي الإكليروس الذي نحترمه. كما نؤيد بدون خجل الدعوة الكتابية للمساواة في أمور هامة مثل الإرث للمسيحيين وأهمية التوعية وتقديم النصح للمقبلين على الزواج وندعم العمل الاجتماعي ونشطاء المجتمع المدني المسيحيين و نحاول أن نسلط الضوء على قصص النجاح غير ناسيين من هم بحاجة للمساعدة الإنسانية والصحية والنفسية وغيرها.
والسبيل الوحيد للخروج من هذا الوضع هو بالتواصل والنقاش الحر، حول هويّاتنا وحول التغييرات التي نريدها في مجتمعاتنا، من أجل أن نفهم بشكل أفضل القوى التي تؤثّر في مجتمعاتنا،.
تستمر ملح الأرض في تشكيل مساحة افتراضية تُطرح فيها الأفكار بحرّية لتشكل ملاذاً مؤقتاً لنا بينما تبقى المساحات الحقيقية في ساحاتنا وشوارعنا بعيدة المنال.
كل مساهماتكم تُدفع لكتّابنا، وهم شباب وشابات يتحدّون المخاطر ليرووا قصصنا.