السابق انتهاء المرحلة الأولى من ترميم “حوش النشيوات” اقدم منزل أثري في السلط
رابط المقال: https://milhilard.org/8m8n
عدد القراءات: 448
تاريخ النشر: أكتوبر 17, 2021 9:32 ص
القس سهيل مدانات رئيس الطائفة مع سمو الاميرة بسمة بنت الحسن في تخريج المدرسة المعمدانية
رابط المقال: https://milhilard.org/8m8n
داود كُتّاب
قال القس الدكتور نبيه عباسي نائب رئيس المجمع المعمداني الأردني, إن الطائفة المعمدانية تؤيد بدون أي تردد حق الشعب الفلسطيني وترفض الفكر المتصهين فيما يتعلق بالوضع الفلسطيني.
جاء تصريح عباسي “للمغطس” تعليقا على تراجع دعم الشباب المسيحي في الولايات المتحدة للفكر المسيحي الصهيوني.
وأكد عباسي “للمغطس” أن طائفة الكنيسة المعمدانية في الأردن بكافة كنائسها رعاة وشعبا “تقف مع إخوتهم في فلسطين مؤيدين حقهم في أرضهم والحق في دولة مستقلة على أراضيهم المحتلة”.
وقال “إن المعمدانيين يرفضون الفكر المسيحي المتصهين الذي تخلخل في بعض الكنائس الغربية لاستغلال وتأويل كتابات العهد القديم لخدمة مصالح التمدد اليهودي في فلسطين، ويتجاهل أصحاب الفكر الصهيوني الحقبة الزمنية والخلفية التاريخية و الحضارية للكتاب المقدّس”.
وتابع عباسي “نُذكر أن النبوات للرب والسلوك المسيحي بالعدالة والمساواة وحفظ حقوق المظلومين. هذه مسؤوليتنا من الله وعلينا السلوك بها.”
وقد نشرت المغطس مقال مترجم عن تراجع التأييد لإسرائيل بين الفئات الانجيلية الشابة في الولايات المتحدة الأمريكي
تكافح مجلة “ملح الأرض” من أجل الاستمرار في نشر تقارير تعرض أحوال المسيحيين العرب في الأردن وفلسطين ومناطق الجليل، ونحرص على تقديم مواضيع تزوّد قراءنا بمعلومات مفيدة لهم ، بالاعتماد على مصادر موثوقة، كما تركّز معظم اهتمامها على البحث عن التحديات التي تواجه المكون المسيحي في بلادنا، لنبقى كما نحن دائماً صوت مسيحي وطني حر يحترم رجال الدين وكنائسنا ولكن يرفض احتكار الحقيقة ويبحث عنها تماشيًا مع قول السيد المسيح و تعرفون الحق والحق يحرركم
من مبادئنا حرية التعبير للعلمانيين بصورة تكميلية لرأي الإكليروس الذي نحترمه. كما نؤيد بدون خجل الدعوة الكتابية للمساواة في أمور هامة مثل الإرث للمسيحيين وأهمية التوعية وتقديم النصح للمقبلين على الزواج وندعم العمل الاجتماعي ونشطاء المجتمع المدني المسيحيين و نحاول أن نسلط الضوء على قصص النجاح غير ناسيين من هم بحاجة للمساعدة الإنسانية والصحية والنفسية وغيرها.
والسبيل الوحيد للخروج من هذا الوضع هو بالتواصل والنقاش الحر، حول هويّاتنا وحول التغييرات التي نريدها في مجتمعاتنا، من أجل أن نفهم بشكل أفضل القوى التي تؤثّر في مجتمعاتنا،.
تستمر ملح الأرض في تشكيل مساحة افتراضية تُطرح فيها الأفكار بحرّية لتشكل ملاذاً مؤقتاً لنا بينما تبقى المساحات الحقيقية في ساحاتنا وشوارعنا بعيدة المنال.
كل مساهماتكم تُدفع لكتّابنا، وهم شباب وشابات يتحدّون المخاطر ليرووا قصصنا.