Skip to content

وديع ابو نصار: على العلمانيين لعب دور اكبر في تعزيز التواجد المسيحي في البلاد

رابط المقال: https://milhilard.org/8lp4
عدد القراءات: 484
تاريخ النشر: أغسطس 10, 2023 5:37 م
wadie---
رابط المقال: https://milhilard.org/8lp4
الناشط وديع ابو نصار في حوار مع ناشر موقع ملح الأرض داود كُتّاب

في لقاء متلفز وحصري مع ملح الأرض قال الناشط المسيحي من حيفا وديع أبو نصار أن هناك ضرورة لقيام العلمانيين المسيحيين في الداخل الفلسطيني بالعمل على عدة محاور لدعم الوجود المسيحي في البلاد والذي تراجع من 12% إلى 1.5% في السنوات الأخيرة كما اوضح أن عدد المسيحيين في القدس تراجع من 25% الى اقل من 1%.

أوضح الناشط المسيحي الفلسطيني وديع أبو نصار أن الازدياد الكبير في الاعتداء على المسيحيين في القدس وحيفا وغيرها من الأماكن الفلسطينيةيعود بالأساس لعدم المبالاة من الجهات الرسمية الإسرائيلية وخصوصًا رئيس الوزراء والوزارات السيادية.

وقال أبو نصار أن هناك ضرورة العمل بالتوازي على دعم ضحايا الاعتداء والضغط على الجانب الإسرائيلي كما هناك ضرورة للعمل على كسب التأييد والتعاطف العالمي لما يحدث في فلسطين ومناطق الـ 48. كما دعي أبو نصار لضرورة توثيق كل ما يجري من اعتداء لأهمية ذلك في المعارك الإعلامية والقضائية .

تكافح مجلة “ملح الأرض” من أجل الاستمرار في نشر تقارير تعرض أحوال المسيحيين العرب في الأردن وفلسطين ومناطق الجليل، ونحرص على تقديم مواضيع تزوّد قراءنا بمعلومات مفيدة لهم ، بالاعتماد على مصادر موثوقة، كما تركّز معظم اهتمامها على البحث عن التحديات التي تواجه المكون المسيحي في بلادنا، لنبقى كما نحن دائماً صوت مسيحي وطني حر يحترم رجال الدين وكنائسنا ولكن يرفض احتكار الحقيقة ويبحث عنها تماشيًا مع قول السيد المسيح و تعرفون الحق والحق يحرركم
من مبادئنا حرية التعبير للعلمانيين بصورة تكميلية لرأي الإكليروس الذي نحترمه. كما نؤيد بدون خجل الدعوة الكتابية للمساواة في أمور هامة مثل الإرث للمسيحيين وأهمية التوعية وتقديم النصح للمقبلين على الزواج وندعم العمل الاجتماعي ونشطاء المجتمع المدني المسيحيين و نحاول أن نسلط الضوء على قصص النجاح غير ناسيين من هم بحاجة للمساعدة الإنسانية والصحية والنفسية وغيرها.
والسبيل الوحيد للخروج من هذا الوضع هو بالتواصل والنقاش الحر، حول هويّاتنا وحول التغييرات التي نريدها في مجتمعاتنا، من أجل أن نفهم بشكل أفضل القوى التي تؤثّر في مجتمعاتنا،.
تستمر ملح الأرض في تشكيل مساحة افتراضية تُطرح فيها الأفكار بحرّية لتشكل ملاذاً مؤقتاً لنا بينما تبقى المساحات الحقيقية في ساحاتنا وشوارعنا بعيدة المنال.
كل مساهماتكم تُدفع لكتّابنا، وهم شباب وشابات يتحدّون المخاطر ليرووا قصصنا.

Skip to content