Skip to content

عدنان سهاونة مساعد الرئيس يستقيل من الجامعة الامريكية في مأدبا

رابط المقال: https://milhilard.org/7gyn
تاريخ النشر: فبراير 23, 2023 10:52 م
AUM+adnan
رابط المقال: https://milhilard.org/7gyn

داود كُتّاب خاص ب ملح الارض

قدم الدكتور عدنان عارف سهاونة، 65 عام، مساعد الرئيس للشؤون الادارية والتنفيذية، في الجامعة الامريكية في مادبا، استقالته لظروف خاصة. وقد قبل رئيس الجامعة، مأمون عكروش، الاستقالة التي سيسري مفعولها في الاول من اذار.

وعلمت ملح الأرض أنه من المتوقع أن يقدم 3-4 من كبار المسؤولين في الجامعة استقالتهم وذلك ضمن ازدياد اهتمام بطريركية اللاتين في إجراء تغييرات إدارية بهدف رفع مستوى الجامعة الأكاديمي والإداري ووقف نزيف الخسارة المالية حيث تتحمل البطريركية المالكة للجامعة الخسائر تتكبدها الجامعة الامريكية في مادبا.

وقد تم الطلب من العديد من الخبراء والمسؤولين السابقين تقديم توصيات لكيفية النهوض مجدداُ بالجامعة الامريكية في مادبا.

ملح الأرض حاولت الاتصال بالدكتور سهاونة والجامعة والبطريركية إلا أنه رفض التعليق على قراره بالاستقالة.

ملح الارض حاولت الحصول على تعليق من بطريركية اللاتين في القدس دون رد.

تكافح مجلة “ملح الأرض” من أجل الاستمرار في نشر تقارير تعرض أحوال المسيحيين العرب في الأردن وفلسطين ومناطق الجليل، ونحرص على تقديم مواضيع تزوّد قراءنا بمعلومات مفيدة لهم ، بالاعتماد على مصادر موثوقة، كما تركّز معظم اهتمامها على البحث عن التحديات التي تواجه المكون المسيحي في بلادنا، لنبقى كما نحن دائماً صوت مسيحي وطني حر يحترم رجال الدين وكنائسنا ولكن يرفض احتكار الحقيقة ويبحث عنها تماشيًا مع قول السيد المسيح و تعرفون الحق والحق يحرركم
من مبادئنا حرية التعبير للعلمانيين بصورة تكميلية لرأي الإكليروس الذي نحترمه. كما نؤيد بدون خجل الدعوة الكتابية للمساواة في أمور هامة مثل الإرث للمسيحيين وأهمية التوعية وتقديم النصح للمقبلين على الزواج وندعم العمل الاجتماعي ونشطاء المجتمع المدني المسيحيين و نحاول أن نسلط الضوء على قصص النجاح غير ناسيين من هم بحاجة للمساعدة الإنسانية والصحية والنفسية وغيرها.
والسبيل الوحيد للخروج من هذا الوضع هو بالتواصل والنقاش الحر، حول هويّاتنا وحول التغييرات التي نريدها في مجتمعاتنا، من أجل أن نفهم بشكل أفضل القوى التي تؤثّر في مجتمعاتنا،.
تستمر ملح الأرض في تشكيل مساحة افتراضية تُطرح فيها الأفكار بحرّية لتشكل ملاذاً مؤقتاً لنا بينما تبقى المساحات الحقيقية في ساحاتنا وشوارعنا بعيدة المنال.
كل مساهماتكم تُدفع لكتّابنا، وهم شباب وشابات يتحدّون المخاطر ليرووا قصصنا.

Skip to content