السابق افتتاح روضة وحضانة الروم الارثوذكس في بيت جالا
رابط المقال: https://milhilard.org/723j
تاريخ النشر: نوفمبر 13, 2022 4:21 م
رابط المقال: https://milhilard.org/723j
اختتمت جامعة دار الكلمة أعمال مؤتمرها الدولي بعنوان “المسيحية الصهيونية والأصولية الدينية والسياسية والاقتصادية”، والذي عقد على مدار سبعة أيام متتالية في الفترة الواقعة من 4 الى 11 تشرين الثاني في محافظة سانتياغو في تشيلي، وذلك بمشاركة ممثلين من فلسطين وتسع دول في أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي، وعشرون جامعة ومؤسسة أكاديمية من أربع قارات والعديد من الهيئات الكنسية من جميع أنحاء العالم.
وقد أقر المشاركون بأن المسيحية الصهيونية لم تعد ظاهرة في دول الشمال ، بل لقد انتشرت في العقود الاخيرة بشكل متزايد في دول الجنوب أيضاً، كنتيجة وتعبير، وان كان باشكال متعددة، عن الاستعمار الأنجلو سكسوني، هذا وقد ركزت اوراق المؤتمر على المسيحية الصهيونية من منظور جيوسياسي موضحة أنها لوبي مسيحي لدعم الاستعمار الاستيطاني الإسرائيلي للأرض والشعب الفلسطيني، استنداً الى بعض النصوص التوراتية والبنى اللاهوتية.
وخلال المؤتمر ناقش المشاركون استراتيجيات مواجهة تحديات الصهيونية المسيحية والاستعمار الاستيطاني والعسكري، واختتم المؤتمر بجلسة ختامية تم من خلالها صياغة مجموعة من التوصيات، ومنها:
-إقامة لقاءات جيوسياسية متعددة التخصصات والتوجهات الدينية بين بلدان الجنوب بهدف العمل على إنهاء الاستعمار، بحيث تضم مثل هذه اللقاءات القادة الدينيين والشباب والناشطين الناشئين والحركات النسوية والفنانين والسكان الأصليين.
– تطوير شبكات واستراتيجيات مشتركة بين أمريكا اللاتينية وفلسطين.
– استخدام الذكرى الخامسة والسبعين للنكبة لتسليط الضوء على المشروع الاستعماري الاستيطاني الجاري في فلسطين والانخراط في عمل فعال، وتماشياً مع الممارسات العالمية الحالية الدعوة لفرض عقوبات سياسية واقتصادية وثقافية على الدول التي تمارس الاحتلال غير المشروع.
– ترجمة العمل اللاهوتي والأكاديمي الفلسطيني والأمريكي اللاتيني إلى اللغات المعنية وجعلها متاحة كأدوات لتثقيف المجتمعات في كلا السياقين.
– تشجيع السياحة غير الاستعمارية والمسؤولة اجتماعيا إلى فلسطين.
تكافح مجلة “ملح الأرض” من أجل الاستمرار في نشر تقارير تعرض أحوال المسيحيين العرب في الأردن وفلسطين ومناطق الجليل، ونحرص على تقديم مواضيع تزوّد قراءنا بمعلومات مفيدة لهم ، بالاعتماد على مصادر موثوقة، كما تركّز معظم اهتمامها على البحث عن التحديات التي تواجه المكون المسيحي في بلادنا، لنبقى كما نحن دائماً صوت مسيحي وطني حر يحترم رجال الدين وكنائسنا ولكن يرفض احتكار الحقيقة ويبحث عنها تماشيًا مع قول السيد المسيح و تعرفون الحق والحق يحرركم
من مبادئنا حرية التعبير للعلمانيين بصورة تكميلية لرأي الإكليروس الذي نحترمه. كما نؤيد بدون خجل الدعوة الكتابية للمساواة في أمور هامة مثل الإرث للمسيحيين وأهمية التوعية وتقديم النصح للمقبلين على الزواج وندعم العمل الاجتماعي ونشطاء المجتمع المدني المسيحيين و نحاول أن نسلط الضوء على قصص النجاح غير ناسيين من هم بحاجة للمساعدة الإنسانية والصحية والنفسية وغيرها.
والسبيل الوحيد للخروج من هذا الوضع هو بالتواصل والنقاش الحر، حول هويّاتنا وحول التغييرات التي نريدها في مجتمعاتنا، من أجل أن نفهم بشكل أفضل القوى التي تؤثّر في مجتمعاتنا،.
تستمر ملح الأرض في تشكيل مساحة افتراضية تُطرح فيها الأفكار بحرّية لتشكل ملاذاً مؤقتاً لنا بينما تبقى المساحات الحقيقية في ساحاتنا وشوارعنا بعيدة المنال.
كل مساهماتكم تُدفع لكتّابنا، وهم شباب وشابات يتحدّون المخاطر ليرووا قصصنا.