السابق تعيينات جديدة في البطريركية اللاتينية
رابط المقال: https://milhilard.org/6uxt
عدد القراءات: 409
تاريخ النشر: نوفمبر 11, 2022 8:25 م
رابط المقال: https://milhilard.org/6uxt
استقبل رئيس بلدية بيت ساحور السيد هاني الحايك وعدد من أعضاء المجلس البلدي ظهر اليوم الجمعة الموافق 11/11/2022 وفدا من اللجنة الرئاسية العليا لمتابعة شؤون الكنائس ضم معالي الدكتور رمزي خوري رئيس اللجنة والسفيرة اميرة حنانيا والسفير جهاد خير والسيد رائد حنانيا.
وتم خلال اللقاء مناقشة الوضع الحالي في بيت ساحور وقضية التباعد الاجتماعي مؤكدين على ضرورة نشر الوعي الاجتماعي بين طلبة المدارس لإخراج جيل متماسك يتحلى بروح الانتماء للمدينة وللنسيج الاجتماعي الساحوري، كما وناقش الحضور مشاركات بلدية بيت ساحور على الصعيد الدولي وما حققته من نتائج للبلدية والمدينة.
كذلك تم مناقشة فعالية اضاءة شجرة الميلاد والتحضيرات الحالية التي تقوم بها بلدية بيت ساحور والمشاركات الدولية التي ستكون جزء من هذا الاحتفال ومساعي البلدية لجعل احتفال هذه السنة احتفالا مميزا والفعاليات التي ستشملها فعالية اضاءة الشجرة لهذه السنة والتي ستدوم لمدة ٣ ايام متواصلة وسيتخللها العديد من الفعاليات الفنية والثقافية والموسيقية. هذا، وتم مناقشة قافلة الميلاد المدعومة من اللجنة الرئاسية والتي ستجوب شوارع محافظة بيت لحم.
تكافح مجلة “ملح الأرض” من أجل الاستمرار في نشر تقارير تعرض أحوال المسيحيين العرب في الأردن وفلسطين ومناطق الجليل، ونحرص على تقديم مواضيع تزوّد قراءنا بمعلومات مفيدة لهم ، بالاعتماد على مصادر موثوقة، كما تركّز معظم اهتمامها على البحث عن التحديات التي تواجه المكون المسيحي في بلادنا، لنبقى كما نحن دائماً صوت مسيحي وطني حر يحترم رجال الدين وكنائسنا ولكن يرفض احتكار الحقيقة ويبحث عنها تماشيًا مع قول السيد المسيح و تعرفون الحق والحق يحرركم
من مبادئنا حرية التعبير للعلمانيين بصورة تكميلية لرأي الإكليروس الذي نحترمه. كما نؤيد بدون خجل الدعوة الكتابية للمساواة في أمور هامة مثل الإرث للمسيحيين وأهمية التوعية وتقديم النصح للمقبلين على الزواج وندعم العمل الاجتماعي ونشطاء المجتمع المدني المسيحيين و نحاول أن نسلط الضوء على قصص النجاح غير ناسيين من هم بحاجة للمساعدة الإنسانية والصحية والنفسية وغيرها.
والسبيل الوحيد للخروج من هذا الوضع هو بالتواصل والنقاش الحر، حول هويّاتنا وحول التغييرات التي نريدها في مجتمعاتنا، من أجل أن نفهم بشكل أفضل القوى التي تؤثّر في مجتمعاتنا،.
تستمر ملح الأرض في تشكيل مساحة افتراضية تُطرح فيها الأفكار بحرّية لتشكل ملاذاً مؤقتاً لنا بينما تبقى المساحات الحقيقية في ساحاتنا وشوارعنا بعيدة المنال.
كل مساهماتكم تُدفع لكتّابنا، وهم شباب وشابات يتحدّون المخاطر ليرووا قصصنا.