Skip to content

“دويتشه فيله” تصف “فضائية رؤيا ” بالمعادية للسامية والصايغ يرد ان رؤيا تحارب العنصرية

رابط المقال: https://milhilard.org/5ts4
تاريخ النشر: ديسمبر 6, 2021 7:49 م
رؤيا- DW فارس

المهندس فارس الصايغ بمناسبة التوقيع مع مدير دويتشا فيلا- صورة من الارشيف

رابط المقال: https://milhilard.org/5ts4

دانيةالبطوش- المغطس

لم يمضي أكثر من عام ونصف على تكريم المؤسسة الإعلامية الألمانية  “دويتشه فيله DW ” في يوم الاحتفال باليوم العالمي لحرية الصحافة لمدير عام قناة رؤيا الفضائية المهندس فارس الصايغ ضمن 17 شخصية إعلامية على مستوى العالم تثميناً لجهودهم في تغطية أزمة فيروس كورونا، علماً بأن قناة رؤيا وقّعت اتفاقية للتبادل الإخباري مع مؤسسة التلفزة الألمانية DW في العام نفسه، من شأنها توسيع الانتشار الإخباري والتبادل الإخباري بين القناتين.

واللافت للذكر أن DW وصفت قناة رؤيا بأنها إحدى وسائل الإعلام الرائدة في الأردن، إلا أنه ومنذ ساعات قليلة أعلنت ” دويتشه فيله ” أنها قررت إنهاء الشراكة الإعلامية مع فضائية “رؤيا” الأردنية، بسبب موقف القناة الذي وصفته بالمعادي للسامية.  

جاء ذلك بعد التراشق الإعلامي الذي طال “دويتشه فيله” حول ما ادعي انه معاداة للسامية، هذا ما قالته الصحيفة الألمانية ” زود دويتشه تسايتونج ” الكائنة في ميونخ الألمانية، حيث ذكرت في مقالها الأخير بعنوان: ” بحث-VICE كيف تروج دويتشه فيله لكراهية إسرائيل في الأردن ” أن كبار الموظفين والمحررين في فريق التحريرالعربي في DW قد أدلوا بتصريحات علنية معادية للسامية، وقيل نقلا عن الجريدة إن أحد المحررين وصف الهولوكوست بأنه “منتج مصطنع”.

وأعربت مجموعة رؤيا الإعلامية عن أسفها الشديد للقرار المعلن لدويتشه فيله وعلق “فارس الصايغ” الرئيس التنفيذي للمجموعة في بيان صحفي مندداً بالاتهامات : ” إن مجموعة رؤيا الإعلامية تحتفظ بحقها في اتخاذ أي إجراء ضروري تجاه هذه الاتهامات الباطلة، وأنها تحمل قيمها في صميم أعمالها وتعتز بعلاقاتها مع شركائها في جميع أنحاء العالم”.

واظهر بحث VICE أن: “دويتشه فيله تعمل بشكل وثيق مع مذيع في الأردن يبث ما اعتبرته دعاية ضد إسرائيل منذ سنوات. وذكرت الجريدة أن مظاهر ذلك تذهب إلى حد يصعب فيه على محطة رؤيا تسمية إسرائيل بالاسم وانما يُطلق على الدولة باستمرار اسم “الاحتلال الإسرائيلي”.

وأضافت صحيفة زود دويتشه تسايتونج : “على إنستغرام ،بان فضائية رؤيا تصف الإسرائيليين الذين قُتلوا في الهجمات الصاروخية من قبل حماس بـ “مستوطني الاحتلال الإسرائيلي”. من ناحية أخرى ، يُطلق على الضحايا في الجانب الفلسطيني لقب “شهداء”.

وكان الصايغ قد أكد في بيان فضائية رؤيا أن محاربة العنصرية بأشكالها كافة، بما في ذلك معاداة السامية، قيمة جوهرية نعتز بها، وبالتالي فإننا ندين بشدة الاتهامات الباطلة والمغالطات التي انتشرت وأدت إلى إصدار DW بيانها”. متابعاً “في غضون ذلك، تدعو المجموعة جميع المؤسسات الإعلامية إلى التفريق بعبارات واضحة بين انتقاد الأعمال غير القانونية أو اللإنسانية أو العنصرية من قبل إسرائيل كدولة، ومعاداة السامية، التي تعني العنصرية ضد اليهود”.

وشدد الصايغ على أن “الإلتزام بقيم المدونة هو السبب في حصول رؤيا على المركز الأول بين المؤسسات الإخبارية الأردنية، وأن هذه المدونة تضمن لمجموعة رؤيا خدمة نشر الحقيقة للجمهور، مؤكدا أنه “لا ينبغي لأحد أن يتوقع من رؤيا عدم تغطية الأعمال العدائية التي تطال المدنيين الأبرياء خوفاً من اتهامات بمعاداة السامية”.

تكافح مجلة “ملح الأرض” من أجل الاستمرار في نشر تقارير تعرض أحوال المسيحيين العرب في الأردن وفلسطين ومناطق الجليل، ونحرص على تقديم مواضيع تزوّد قراءنا بمعلومات مفيدة لهم ، بالاعتماد على مصادر موثوقة، كما تركّز معظم اهتمامها على البحث عن التحديات التي تواجه المكون المسيحي في بلادنا، لنبقى كما نحن دائماً صوت مسيحي وطني حر يحترم رجال الدين وكنائسنا ولكن يرفض احتكار الحقيقة ويبحث عنها تماشيًا مع قول السيد المسيح و تعرفون الحق والحق يحرركم
من مبادئنا حرية التعبير للعلمانيين بصورة تكميلية لرأي الإكليروس الذي نحترمه. كما نؤيد بدون خجل الدعوة الكتابية للمساواة في أمور هامة مثل الإرث للمسيحيين وأهمية التوعية وتقديم النصح للمقبلين على الزواج وندعم العمل الاجتماعي ونشطاء المجتمع المدني المسيحيين و نحاول أن نسلط الضوء على قصص النجاح غير ناسيين من هم بحاجة للمساعدة الإنسانية والصحية والنفسية وغيرها.
والسبيل الوحيد للخروج من هذا الوضع هو بالتواصل والنقاش الحر، حول هويّاتنا وحول التغييرات التي نريدها في مجتمعاتنا، من أجل أن نفهم بشكل أفضل القوى التي تؤثّر في مجتمعاتنا،.
تستمر ملح الأرض في تشكيل مساحة افتراضية تُطرح فيها الأفكار بحرّية لتشكل ملاذاً مؤقتاً لنا بينما تبقى المساحات الحقيقية في ساحاتنا وشوارعنا بعيدة المنال.
كل مساهماتكم تُدفع لكتّابنا، وهم شباب وشابات يتحدّون المخاطر ليرووا قصصنا.

Skip to content