السابق نادي الفحيص الارثوذكسي يقيم بطولة تنشيطيه للسباحه
رابط المقال: https://milhilard.org/5ghf
تاريخ النشر: أغسطس 23, 2022 12:59 م
رابط المقال: https://milhilard.org/5ghf
اظهرت نتائج استطلاع رأي غير علمي نشره موقع ملح الأرض حول الأزمة المالية التي تعاني منها المدارس المسيحية في الأردن أن أفضل خيار للخروج من هذه الأزمة هو تقديم الحكومة الدعم المالي للمدارس المسيحية التابعة للكنائس.
وطرح ملح الأرض سؤالا عبر صفحاته على مواقع التواصل الاجتماعي قال فيه: المدارس المسيحية تعاني من أزمة مالية مستمرة، كيف يمكن معالجتها؟
ورأى 62% من العينة المستجيبة أن على الحكومة دعم هذه المدارس، فيما رأى 25% منهم أن زيادة الرسوم هو الحل، اما 12% فقالوا إن جمع التبرعات من المقتدرين هي أفضل طريقة لتجاوز الأزمة المالية للمدارس المسيحية، ولم يصوت أي شخص على خيار تقليص الرواتب.
الكاتبة الصحفية رولا السماعين علقت على هذه النتائج لـ ملح الأرض قائلة : “جميع هذه الحلول قد تُعطي نتيجة لكنها تبقى مؤقتة وتبقى الحاجة دائماً إلى المزيد من التدخل الخارجي لدعم المدارس ومنها الدعم الحكومي، فتنظيم المؤسسة التعليمية بشكل يتوافق مع أزمة المرحلة ضرورة ملحة، وبالذات في موضوع دعم هذه المدارس التي لطالما أعطت للمجتمع من فائدة في التربية قبل التعليم لمنتسبيها”.
وتابعت السماعين “ التدخل الحكومي عليه أن يكون مدروس بعناية على أن يكون هناك خطط طويلة وقصيرة الامد، وليست خطط إنقاذ مؤقتة. الحكومة هي من الشعب ووجدت لدعم وسد الاحتياج حيثما تطلب ووجد”.
وجدان بواب من الهيئة الإدارية والمالية في مدرسة اللاتين في الزرقاء علقت لـ ملح الأرض قائلة “برأيي أن خيار جمع التبرعات هو الأكثر عملية وواقعية، لان المدارس المسيحيه التابعه للطوائف هدفها غير ربحي لدعم المجتمع اولا وإنشاء جيل مثقف وواعي و عكس صورها رسالة المسيح والكنيسه بمساعده الاخرين”، مشجعة البواب أولياء الامور بدفع المبالغ المتبقيه بعد الخصم و زياده التحصيل لتستطيع المدارس الاستمرار بعطائها وتبقى أبوابها مفتوحة للطلبة كافة.
تكافح مجلة “ملح الأرض” من أجل الاستمرار في نشر تقارير تعرض أحوال المسيحيين العرب في الأردن وفلسطين ومناطق الجليل، ونحرص على تقديم مواضيع تزوّد قراءنا بمعلومات مفيدة لهم ، بالاعتماد على مصادر موثوقة، كما تركّز معظم اهتمامها على البحث عن التحديات التي تواجه المكون المسيحي في بلادنا، لنبقى كما نحن دائماً صوت مسيحي وطني حر يحترم رجال الدين وكنائسنا ولكن يرفض احتكار الحقيقة ويبحث عنها تماشيًا مع قول السيد المسيح و تعرفون الحق والحق يحرركم
من مبادئنا حرية التعبير للعلمانيين بصورة تكميلية لرأي الإكليروس الذي نحترمه. كما نؤيد بدون خجل الدعوة الكتابية للمساواة في أمور هامة مثل الإرث للمسيحيين وأهمية التوعية وتقديم النصح للمقبلين على الزواج وندعم العمل الاجتماعي ونشطاء المجتمع المدني المسيحيين و نحاول أن نسلط الضوء على قصص النجاح غير ناسيين من هم بحاجة للمساعدة الإنسانية والصحية والنفسية وغيرها.
والسبيل الوحيد للخروج من هذا الوضع هو بالتواصل والنقاش الحر، حول هويّاتنا وحول التغييرات التي نريدها في مجتمعاتنا، من أجل أن نفهم بشكل أفضل القوى التي تؤثّر في مجتمعاتنا،.
تستمر ملح الأرض في تشكيل مساحة افتراضية تُطرح فيها الأفكار بحرّية لتشكل ملاذاً مؤقتاً لنا بينما تبقى المساحات الحقيقية في ساحاتنا وشوارعنا بعيدة المنال.
كل مساهماتكم تُدفع لكتّابنا، وهم شباب وشابات يتحدّون المخاطر ليرووا قصصنا.