السابق بيت لحم وبيت جالا وبيت ساحور تستقبل النور القادم من كنيسة القيامة – صور
رابط المقال: https://milhilard.org/5dhn
عدد القراءات: 440
تاريخ النشر: أبريل 23, 2022 12:49 م
رابط المقال: https://milhilard.org/5dhn
خاص- ملح الأرض
وجّه رئيس أساقفة سبسطيا للروم الأرثوذكس في القدس المطران عطالله حنا كلمة مسجلة للشعب المسيحي بمناسبة عيد القيامة.
وقال المطران حنا في الفيديو الذي أرسل نسخة منه إلى ملح الأرض : فالنفرح ونتهلل به ها هو النور المقدس الذي بزغ من قبر الخلاص في هذا السبت العظيم المقدس وعند منتصف هذه الليله سوف تُقرع أجراس كنيسة القيامة مبشرة العالم بأسرة بالقيامة المجيدة حيث سنهتف معا وسويا المسيح قام ..حقا قام”.
وتابع قائلا: “ونعاهدكم جميعا من القدس من مدينة القيامة والنور قائلا لكم جميعا قيامة مجيدة وعيد مبارك رغما عن كل اولائك الذين لا يريدوننا ان نحتفل ويعرقلون وصول المؤمنين الى مقدساتهم، سنبقى نعيد ونحتفي ونعبر عن امتنانا لهذه المدينة المقدسة”.
تكافح مجلة “ملح الأرض” من أجل الاستمرار في نشر تقارير تعرض أحوال المسيحيين العرب في الأردن وفلسطين ومناطق الجليل، ونحرص على تقديم مواضيع تزوّد قراءنا بمعلومات مفيدة لهم ، بالاعتماد على مصادر موثوقة، كما تركّز معظم اهتمامها على البحث عن التحديات التي تواجه المكون المسيحي في بلادنا، لنبقى كما نحن دائماً صوت مسيحي وطني حر يحترم رجال الدين وكنائسنا ولكن يرفض احتكار الحقيقة ويبحث عنها تماشيًا مع قول السيد المسيح و تعرفون الحق والحق يحرركم
من مبادئنا حرية التعبير للعلمانيين بصورة تكميلية لرأي الإكليروس الذي نحترمه. كما نؤيد بدون خجل الدعوة الكتابية للمساواة في أمور هامة مثل الإرث للمسيحيين وأهمية التوعية وتقديم النصح للمقبلين على الزواج وندعم العمل الاجتماعي ونشطاء المجتمع المدني المسيحيين و نحاول أن نسلط الضوء على قصص النجاح غير ناسيين من هم بحاجة للمساعدة الإنسانية والصحية والنفسية وغيرها.
والسبيل الوحيد للخروج من هذا الوضع هو بالتواصل والنقاش الحر، حول هويّاتنا وحول التغييرات التي نريدها في مجتمعاتنا، من أجل أن نفهم بشكل أفضل القوى التي تؤثّر في مجتمعاتنا،.
تستمر ملح الأرض في تشكيل مساحة افتراضية تُطرح فيها الأفكار بحرّية لتشكل ملاذاً مؤقتاً لنا بينما تبقى المساحات الحقيقية في ساحاتنا وشوارعنا بعيدة المنال.
كل مساهماتكم تُدفع لكتّابنا، وهم شباب وشابات يتحدّون المخاطر ليرووا قصصنا.