Skip to content

بطريركية الروم الارثوذكس تستعيد اراضٍ في القدس

رابط المقال: https://milhilard.org/50yf
عدد القراءات: 411
تاريخ النشر: يوليو 19, 2023 11:40 ص
image-1-750x430
رابط المقال: https://milhilard.org/50yf

استعادت بطريركية الروم الأرثوذكس المقدسية بنجاح حقوقها الكاملة في قطعة أرض تابعة لها في حي أبو طور بمدينة القدس المحتلة، وذلك مقابل نحو 80 مليون شيكل (25مليون دولار).

وأكدت البطريركية أنها تمكنت من تحرير الأرض تمامًا من جميع القيود التي كانت تعيق ملكيتها، والتي نشأت نتيجة اتفاقيات تأجير قديمة وحجوزات أقامتها الحكومة الإسرائيلية استجابةً لقرارات قضائية صدرت في عهود سابقة.
وأوضحت بطريركية الروم الارثوذكس المقدسية، في بيان لها مساء اليوم الأحد، “أنه بتوجيهات ومتابعة من غبطة البطريرك ثيوفيلوس الثالث، بطريرك القدس وسائر أعمال فلسطين والأردن، جرت استعادة قطعة الأرض الاستراتيجية في القدس بعد مرور عقد ونيّف من العمل المتواصل، نظراً لقيمة هذه الأرض الدينية والتراثية والأثرية”.
وبينت البطريركية أنها قامت في السابق بالدخول في شراكات لتطوير هذه القطعة من الأرض لأسبابٍ عديدة منها الضائقة المالية التي عانت منها آنذاك، لكن مع مرور الزمن وجدت البطريركية حلولاً وسُبُلاً لاستعادة ملكيتها.
وتقع قطعة الأرض المذكورة بجوار الكنيسة الأرثوذكسية في أبو طور، والتي تحتوي على آثار من العصور البيزنطية.
وأكدت أن “استعادة الأرض يُعتبر تقدماً إيجابياً ونتيجة ملموسة لسياسة استعادة وحماية العقارات الأرثوذكسية التي تبناها المجمع المقدس منذ انتخاب غبطة البطريرك ثيوفيلوس الثالث، بطريركاً للقدس وسائر أعمال فلسطين والأردن، والذي يتابع بنفسه، وبشكل يومي، ملف استعادة الأملاك الأرثوذكسية وحمايتها”.
واعتبرت بطريركية الروم الأرثوذكس المقدسية استعادتها الكاملة لحقوقها في أرض أبو طور “ردًا عمليًا وواقعياً على محاولات الجمعيات الصهيونية المتطرفة الاستيلاء على عقاراتها والتضييق على الوجود المسيحي الأصيل في القدس”. بترا

تكافح مجلة “ملح الأرض” من أجل الاستمرار في نشر تقارير تعرض أحوال المسيحيين العرب في الأردن وفلسطين ومناطق الجليل، ونحرص على تقديم مواضيع تزوّد قراءنا بمعلومات مفيدة لهم ، بالاعتماد على مصادر موثوقة، كما تركّز معظم اهتمامها على البحث عن التحديات التي تواجه المكون المسيحي في بلادنا، لنبقى كما نحن دائماً صوت مسيحي وطني حر يحترم رجال الدين وكنائسنا ولكن يرفض احتكار الحقيقة ويبحث عنها تماشيًا مع قول السيد المسيح و تعرفون الحق والحق يحرركم
من مبادئنا حرية التعبير للعلمانيين بصورة تكميلية لرأي الإكليروس الذي نحترمه. كما نؤيد بدون خجل الدعوة الكتابية للمساواة في أمور هامة مثل الإرث للمسيحيين وأهمية التوعية وتقديم النصح للمقبلين على الزواج وندعم العمل الاجتماعي ونشطاء المجتمع المدني المسيحيين و نحاول أن نسلط الضوء على قصص النجاح غير ناسيين من هم بحاجة للمساعدة الإنسانية والصحية والنفسية وغيرها.
والسبيل الوحيد للخروج من هذا الوضع هو بالتواصل والنقاش الحر، حول هويّاتنا وحول التغييرات التي نريدها في مجتمعاتنا، من أجل أن نفهم بشكل أفضل القوى التي تؤثّر في مجتمعاتنا،.
تستمر ملح الأرض في تشكيل مساحة افتراضية تُطرح فيها الأفكار بحرّية لتشكل ملاذاً مؤقتاً لنا بينما تبقى المساحات الحقيقية في ساحاتنا وشوارعنا بعيدة المنال.
كل مساهماتكم تُدفع لكتّابنا، وهم شباب وشابات يتحدّون المخاطر ليرووا قصصنا.

Skip to content