Skip to content

المجمع الإنجيلي الأردني يعزي بشهداء الواجب

رابط المقال: https://milhilard.org/4qi9
تاريخ النشر: ديسمبر 19, 2022 2:24 م
WhatsApp Image 2022-12-19 at 12.56.39 PM
رابط المقال: https://milhilard.org/4qi9

عبر مجمع الكنائس الإنجيلي الأردني في بيان صادر عنه يوم الاثنين عن خالص العزاء والمواساة للأسر الأردنية التي قضى أبناؤها شهداء الواجب في مواجهة مع التكفيريين غير المنتمين للوطن.

وجاء في البيان الموقع من رئيس المجمع اللواء المتقاعد عماد المعايعة “إن كافة الكنائس المنضوية تحت مظلة المجمع وجميع رعاة وأعضاء كنائسها، يشارك الأسرة الأردنية الواحدة ألمها في هذه الظروف الصعبة التي يمر بها وطننا الحبيب بفقدان مجموعة من أبنائنا الأبرار ضحايا الإرهاب والتطرف، مقدما العزاء الى جميع أسر الضحايا والشفاء العاجل للمصابين، رافعين الصلاة في جميع كنائسنا مع أهلنا، سائلين الله أن يحفظ الأردن شعباً وقيادته من كل سوء ومكروه تحت رعاية صاحب الجلالة الملك عبد الله الثاني”.

تأسس المجمع الإنجيلي الأردني عام 2006 ويشمل طائفة الكنيسة المعمدانية الأردنية، كنيسة جماعات الله الاردنية، الكنيسة الإنجيلية الحرة، طائفة كنيسة الناصري الإنجيلية، كنيسة الاتحاد المسيحي. وتخدم مؤسسات تابعة للكنائس الإنجيلية المجتمع المحلي في مجالات عديدة منها التعليم والصحة واللاجئين وخدمة السجون وكبار السن والأيتام.

تكافح مجلة “ملح الأرض” من أجل الاستمرار في نشر تقارير تعرض أحوال المسيحيين العرب في الأردن وفلسطين ومناطق الجليل، ونحرص على تقديم مواضيع تزوّد قراءنا بمعلومات مفيدة لهم ، بالاعتماد على مصادر موثوقة، كما تركّز معظم اهتمامها على البحث عن التحديات التي تواجه المكون المسيحي في بلادنا، لنبقى كما نحن دائماً صوت مسيحي وطني حر يحترم رجال الدين وكنائسنا ولكن يرفض احتكار الحقيقة ويبحث عنها تماشيًا مع قول السيد المسيح و تعرفون الحق والحق يحرركم
من مبادئنا حرية التعبير للعلمانيين بصورة تكميلية لرأي الإكليروس الذي نحترمه. كما نؤيد بدون خجل الدعوة الكتابية للمساواة في أمور هامة مثل الإرث للمسيحيين وأهمية التوعية وتقديم النصح للمقبلين على الزواج وندعم العمل الاجتماعي ونشطاء المجتمع المدني المسيحيين و نحاول أن نسلط الضوء على قصص النجاح غير ناسيين من هم بحاجة للمساعدة الإنسانية والصحية والنفسية وغيرها.
والسبيل الوحيد للخروج من هذا الوضع هو بالتواصل والنقاش الحر، حول هويّاتنا وحول التغييرات التي نريدها في مجتمعاتنا، من أجل أن نفهم بشكل أفضل القوى التي تؤثّر في مجتمعاتنا،.
تستمر ملح الأرض في تشكيل مساحة افتراضية تُطرح فيها الأفكار بحرّية لتشكل ملاذاً مؤقتاً لنا بينما تبقى المساحات الحقيقية في ساحاتنا وشوارعنا بعيدة المنال.
كل مساهماتكم تُدفع لكتّابنا، وهم شباب وشابات يتحدّون المخاطر ليرووا قصصنا.

Skip to content