Skip to content

القس فائق حداد يدعو للسلام والاستقرار والمحبة لسوريا والعالم

رابط المقال: https://milhilard.org/4g89
تاريخ النشر: مارس 6, 2023 10:12 ص
truck+pastor
رابط المقال: https://milhilard.org/4g89

داود كتّاب
قال الكنن القس فائق حداد راعي كنيسة الفادي الأسقفية في عمان أن الكنيسة تحركت منذ الأيام الأولى للزلزال المدمر في سوريا ولبنان حيث قامت بإرسال شحنة مكونة من ألبسة وبطانيات وتم توفيرها لكل المتضررين من مسلمين ومسيحيين دون أي تمييز وذلك بالتعاون مع الهيئة الخيرية الاردنية الهاشمية.

وقال حداد في حديث خاص ل ملح الأرض أثناء إرسال الدفعة الثانية المكونة من مياه وحليب اطفال وأغذية أنه يأمل أن يتدخل الله بصورة اعجوبة ليغير مجرى التاريخ للأفضل.

القس فائق حداد

“أشعر بالحزن لما حدث لأحبتنا في سوريا لسنين طويلة من حروب وحرب داخلية وصراعات وكان الألم الأكبر أن يزيد ألوجع عليهم من خلال هذا الزلزال المدمر. دعائي أن ينهي ربنا كل الألم ليس فقط في سوريا وتركيا ولكن في كل مكان ومنطقة متألمة. صلواتنا للسلام والاستقرار وللمحبة ودعائي أن يتدخل ربنا بشكل اعجوبي ويغير مجرى التاريخ للأفضل بناء على الوعد الإلهي “أتيت لتكون لهم حياة وليكون لهم أفضل”.

الشحنات بالتعاون مع الهيئة الخيرية الاردنية الهاشمية

تكافح مجلة “ملح الأرض” من أجل الاستمرار في نشر تقارير تعرض أحوال المسيحيين العرب في الأردن وفلسطين ومناطق الجليل، ونحرص على تقديم مواضيع تزوّد قراءنا بمعلومات مفيدة لهم ، بالاعتماد على مصادر موثوقة، كما تركّز معظم اهتمامها على البحث عن التحديات التي تواجه المكون المسيحي في بلادنا، لنبقى كما نحن دائماً صوت مسيحي وطني حر يحترم رجال الدين وكنائسنا ولكن يرفض احتكار الحقيقة ويبحث عنها تماشيًا مع قول السيد المسيح و تعرفون الحق والحق يحرركم
من مبادئنا حرية التعبير للعلمانيين بصورة تكميلية لرأي الإكليروس الذي نحترمه. كما نؤيد بدون خجل الدعوة الكتابية للمساواة في أمور هامة مثل الإرث للمسيحيين وأهمية التوعية وتقديم النصح للمقبلين على الزواج وندعم العمل الاجتماعي ونشطاء المجتمع المدني المسيحيين و نحاول أن نسلط الضوء على قصص النجاح غير ناسيين من هم بحاجة للمساعدة الإنسانية والصحية والنفسية وغيرها.
والسبيل الوحيد للخروج من هذا الوضع هو بالتواصل والنقاش الحر، حول هويّاتنا وحول التغييرات التي نريدها في مجتمعاتنا، من أجل أن نفهم بشكل أفضل القوى التي تؤثّر في مجتمعاتنا،.
تستمر ملح الأرض في تشكيل مساحة افتراضية تُطرح فيها الأفكار بحرّية لتشكل ملاذاً مؤقتاً لنا بينما تبقى المساحات الحقيقية في ساحاتنا وشوارعنا بعيدة المنال.
كل مساهماتكم تُدفع لكتّابنا، وهم شباب وشابات يتحدّون المخاطر ليرووا قصصنا.

Skip to content