السابق المرشحون المسيحيون في عجلون: هموم مشتركة ولكن العشيرة هي الأساس
رابط المقال: https://milhilard.org/45ts
عدد القراءات: 401
تاريخ النشر: مارس 2, 2022 3:21 م
المرشح رايق الحجازين
رابط المقال: https://milhilard.org/45ts
دانية البطوش- المغطس
بلغ عدد الذين تقدموا بطلبات الترشح لانتخابات المجالس البلدية في محافظة الكرك 350 مرشحاً بينهم 4 مسيحيين فقط وفق القوائم الأولية التي صدرت عن الهيئة المستقلة للانتخاب، حيث توزعت طلبات الترشح بين رئاسة البلديات وعضوية المجالس البلدية ومجالس المحافظات
في منطقة السماكية التابعة لبلدية شيحان/الكرك يترشح السيد رايق يوسف عبد الله الحجازين لعضوية المجلس البلدي ضمن 35 مرشحا موزعين على أربعة مناطق “السماكية، الربة، الياروت والقصر”
يتحدث الحجازين للمغطس ” نحن كمنطقة مسيحية في أيام الأعياد في عيد الميلاد والعيد الثاني نطلب الزينة من البلدية وبدورها تتبرع لنا بالزينة والإضاءة كما يشاركوننا بافتتاح شجرة الميلاد حيث يفتتحها رئيس البلدية ” وأكد الحجازين: “حصتنا من الخدمات نأخذها، لأنها تكون مرصودة لنا من الموازنة في منطقة السماكية، المسيحي والمسلم الكل يأخذ حقه بالتساوي” .
وأشار الحجازين إلى أن التحديات التي من الممكن أن أواجهها بحال نجاحي في الانتخابات ستكون إذا قدمت وعود للناس مثلاً في خدمات ولم نجد رصيد يلبيها، هذا ما سوف يحبطني لأنني كرست حياتي لأخدم المواطن وإذا أردت خدمة المواطن اريد ان القى دعم من الرئيس ومن أعضاء المجلس البلدي وإذا لم يكن هناك تعاون يعتبر المجلس برمته فاشل ونسأل الله أن لا يكون كذلك وأن نكون يد واحدة”
وشددّ الحجازين في حديثه “للمغطس“ على : “نحن في منطقه الكرك نختلف عن بقية المناطق جميعها ولن أقول التعايش إنما سأقول العيش الإسلامي المسيحي المتوفر في منطقتنا لا يوجد في أي منطقة اخرى في الأردن فالمسلمين يشاركوننا أفراحنا وأتراحنا ونحن كذلك الأمر، يدخلون معنا ساحة الكنيسة، يزورون مرضانا ولا يوجد أي تقصير أبدا ونحن أيضا نلقى منهم الاحترام والتقدير والحمد لله لأنه لا يوجد بيننا تفرقه ويجمعنا جميعا اسم الكرك”.
وتحدث الحجازين للمغطس عن بدايته مع العمل البلدي: “عام 1985 تقلدت منصب رئيس بلدية السماكية قبل أن يتم ضمها الى بلدية شيحان، كانت بلدية السماكية تتبع لها قرية “حمود” وقرية “الرشايدة”، وبعد انتهاء الدورة عدتُ إلى عملي كموظف في دائرة الأراضي والمساحة حيث كنت أعمل “مساح”، في الدورة السابقة قبل تغير النظام الى النظام الحالي كان يترشح اربعة أعضاء وعضو كوتا كأعضاء مجلس محلي تابعين لرئيس بلدية شيحان، فترشحت لمنصب رئيس مجلس محلي إلا أنني لم أحظى بمنصب الرئيس بفارق ثلاثة أصوات وبذلك تقلدت نائب الرئيس إلى حين انتهاء الدورة”
وقال “للمغطس” إنه في الثاني والعشرين من الشهر الجاري ستكون بداية العرس الإنتخابي للبلديات وأنا قد ترشحت لهذه الدورة علماً بأن النظام أصبح حسب عدد السكان، حيث منطقة حمود والرشايدة عضو واحد يتبع الى بلدية شيحان ويقوم بمقام رئيس مجلس محلي جلساته تكون مع أعضاء بلدية شيحان في نفس المركزية، أتنافس أنا ومرشح آخر لدائرة منطقة السماكية، نحن نملك روح رياضية، ولطالما ترشحت في الدورات السابقة والنجاح والرسوب في يد رب العالمين”.
وواصل الحجازين حديثه للمغطس: “امتلك خبره سابقة في خدمة البلديات وخدمة المجتمع المحلي وأتمتع بشعبية جيدة لأننا كنا نخدم المواطنون بإخلاص وبدون أي مصلحة، أبلغ من العمر 70 عام ولطالما حاولت كسب محبة الجميع وعدم تكوين العداوة مع أحدهم، ودائما كنت في خدمة المجتمع “.
وتابع للمغطس: “المشاريع التي افكر بها أوالتي سنطالب بها ستكون حسب الامكانيات، فإذا توفر رأسمال جيد في البلدية وبالطبع يجدر بنا ذكر أن البلدية يترتب عليها ديون مستحقة كما يوجد بها عدد موظفين كثيرون ونستطيع القول ان 60% أو 70% من دخلها هذا يذهب أجور موظفين” .
ولفت الحجازين إلى: “منطقة السماكية منطقة جميلة بمدخلها الرئيسي وكذلك بزوارها عدا عن حملة النظافة الموجودة حيث تحتل السماكية الدرجة الأولى في النظافة لأن النظافه من الإيمان والحمد لله جميع الشوارع جيدة وكذلك خدمات الشوارع جيدة من حيث الحاويات ومن لا يتوفر في حيه حاوية نؤمن له برميل أمام بيته وغالبية ساكني المنطقة يزرعون الشجر لأنها منطقة زراعية ويعتمد بعض قاطنيها على الزراعة وعلى تربية بعض المواشي وأكثرها موظفين في القوات المسلحة وفي الجيش العربي والأمن العام والدرك والدفاع المدني” .
هذا وقد قرر مجلس مفوضي الهيئة المستقلة للانتخاب اعتبار يوم الثلاثاء الموافق 22 آذار2022 موعدا للاقتراع والفرز لانتخابات مجالس المحافظات والمجالس البلدية ومجلس أمانة عمان
علما بأنه سيتم نشر المقابلات مع بقية المرشحين الثلاث (لويس عودة الحجازين، نزيه صليبا المدانات، ماهر عوده العكشه) تباعًا على مجلة المغطس
تكافح مجلة “ملح الأرض” من أجل الاستمرار في نشر تقارير تعرض أحوال المسيحيين العرب في الأردن وفلسطين ومناطق الجليل، ونحرص على تقديم مواضيع تزوّد قراءنا بمعلومات مفيدة لهم ، بالاعتماد على مصادر موثوقة، كما تركّز معظم اهتمامها على البحث عن التحديات التي تواجه المكون المسيحي في بلادنا، لنبقى كما نحن دائماً صوت مسيحي وطني حر يحترم رجال الدين وكنائسنا ولكن يرفض احتكار الحقيقة ويبحث عنها تماشيًا مع قول السيد المسيح و تعرفون الحق والحق يحرركم
من مبادئنا حرية التعبير للعلمانيين بصورة تكميلية لرأي الإكليروس الذي نحترمه. كما نؤيد بدون خجل الدعوة الكتابية للمساواة في أمور هامة مثل الإرث للمسيحيين وأهمية التوعية وتقديم النصح للمقبلين على الزواج وندعم العمل الاجتماعي ونشطاء المجتمع المدني المسيحيين و نحاول أن نسلط الضوء على قصص النجاح غير ناسيين من هم بحاجة للمساعدة الإنسانية والصحية والنفسية وغيرها.
والسبيل الوحيد للخروج من هذا الوضع هو بالتواصل والنقاش الحر، حول هويّاتنا وحول التغييرات التي نريدها في مجتمعاتنا، من أجل أن نفهم بشكل أفضل القوى التي تؤثّر في مجتمعاتنا،.
تستمر ملح الأرض في تشكيل مساحة افتراضية تُطرح فيها الأفكار بحرّية لتشكل ملاذاً مؤقتاً لنا بينما تبقى المساحات الحقيقية في ساحاتنا وشوارعنا بعيدة المنال.
كل مساهماتكم تُدفع لكتّابنا، وهم شباب وشابات يتحدّون المخاطر ليرووا قصصنا.